Header

 


تبرع لدعم المنتدى

ممنوع منعاً باتاً وضع صور النساء في المواضيع و التواقيع , أو نشر فيديوهات او صور فضائح

 سيتم حذف أي موضوع أو توقيع يشمل ذلك .

العودة   منتــدى الأعمـــال > المنتديات العامة > إستراحة المنتدى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-2011, 11:48 PM   #1
bravo911

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

bravo911 غير متصل

bravo911 is on a distinguished road
افتراضي أقرأالموضوع ثم أجب عن السؤال في آخر القصة، هل كنت ستختار نفس اختيار أبطال القصة؟

الرجاء اكمال قراءة الرسالة حتى النهاية




أقرأالموضوع ثم أجب عن السؤال في آخر القصة، هل كنت ستختار نفس اختيار أبطال القصة؟

القصة حصلت في أمريكا ويقول راويها:

كنا في حفل عشاء مخصص لجمع التبرعات لمدرسة للأطفال ذوي الإعاقة ، فقام والد أحد التلاميذ وألقى كلمة لن ينساها أحد من الحضور ما دام حياً

وبعد أن شكر المدرسة والمسئولين عنها طرح السؤال التالي:

حين لا تتأثر الطبيعة بعوامل خارجية فإن كل ما يأتي منها يكون عين الكمال والإتقان.

لكن ابني "!!!!" لا يمكنه أن يتعلم الأشياء بنفس الطريقة التي يتعلمها بها الأطفال الآخرين الذين لا يعانون من الإعاقة، فلا يمكنه فهم الموضوعات التي يفهموها

فأين النظام المتقن في الكون فيما يتعلق بابني؟

وبهت الحاضرون ولم يجدوا جواباً.

وأكمل الأب حديثه: أعتقد أنه حين يقدم إلى الدنيا طفل مثل ابني يعاني من عجز في قدراته الجسمانية والعقلية، فإنها تكون فرصة لتحقيق مدى الروعة والاتقان في الطبيعة البشرية، ويتجلى هذا في الطريقة التي يعامل بها الآخرون من هم في نفس ظروف ابني

ثم قص علينا القصة التالية:

مررت أنا وابني بملعب حيث كان عدد من الأولاد الذين يعرفون ابني يلعبون لعبة البيسبول

(ولمثلي ممن لا يعلمون عن هذه اللعبة فأعلى درجة من النقاط يتم تحقيقها بمرور اللاعب على أربع نقاط حول الملعب راجعاً للنقطة الأم التي بدأ منها)

وسألني ابني "هل تعتقد أنهم سوف يسمحون لي باللعب؟ وكنت أعلم أن أغلب الأولاد لن يرغبوا في وجود شخص معاق مثل ابني في فريقهم. ولكني كأب كنت أعلم أنه إن سمحوا لابني باللعب، فإن ذلك سوف يمنحه الإحساس بالانتماء وبعض الثقة في أن الأولاد الآخرين يتقبلوه رغم اعاقته

واقتربت متردداً من أحد الأولاد في الملعب وسألته (ولم أكن اتوقع منه الكثير)، إن كان يمكن لابني "!!!!" أن يلعب معهم. ودار الولد ببصره، ثم قال نحن نخسر بستة جولات، واللعبة في دورتها الثامنة أعتقد أننا يمكن أن ندخله في الدورة التاسعة ونعطيه المضرب

وتهادى ابني "!!!!" بمشيته المعوقة إلى دكة الفريق، ولبس فانلة الفريق بابتسامة واسعة على وجهه وراقبته بدمعة فرح رقيقة والشعور بالدفء يملأ قلبي ورأى الأولاد مدى فرحي بقبولهم لابني

وتحسن وضع فريق ابني خلال الجولة الثامنة ولكن بقي الخصم متفوقاً عليهم بثلاثة جولات

ومع بدء الجولة التاسعة اعطوا ابني قفازاً ولعب في أيمن الملعب، ورغم أن الكرة لم تأت عنده إلا أن سعادته وحماسه كانا واضحين لمجرد وجوده باللعبة واتسعت ابتسامته لأقصى حد وأنا ألوّح له من وسط المشجعين.

وأحرز فريق ابني نقاط إضافية وتقلص الفارق إلى نقطتين، مما جعل الفوز ممكنا

وكان الدور على ابني ليمسك بالمضرب، فهل تتوقعوا أن يعطوه المضرب ويضيعوا فرصتهم في الفوز؟

لدهشتي أعطوه المضرب، رغم أن الكل يعرفون أنه من المستحيل أن يحرز نقاط الفوز، حيث انه لا يمكنه حتى أن يمسك المضرب بصورة سليمة، ويكاد يستحيل عليه ضرب الكرة بصورة متقنة

ولكن مع تقدمه لدائرة اللعب وإدراك لاعب الخصم أن فريق ابني "!!!!" يضحي بالفوز لهدف أسمى، وهو إسعاد وإثراء حياة ابني بهذه اللحظة التي لا تتكرر، قدم مفاجأة أكبر فتقدم عدة خطوات وألقى الكرة برفق لابني حتى يتمكن على الأقل من لمسها بمضربه

وحاول ابني ضرب الكرة ولكنه لحركته المعاقة فشل

وخطا مدافع الخصم خطوات اضافية مقترباً من ابني ورمى الكرة برفق بالغ نحو ابني

وضرب ابني الكرة بضعف وردها لخصمه الذي تلقفها بسهولة

وتوقعنا أن هذه نهاية المباراة

وتلقف المدافع من الفريق الخصم الكرة بطيئة الحركة وكان يمكنه أن يمررها لزميله في النقطة الأولى

وكان ذلك سيجعل ابني يخرج من المباراة التي تنتهي بهزيمة فريقه

وبدلاً من ذلك رمى المدافع الكرة فوق رأس زميله بعيداً عما يمكن أن يطوله أي من أعضاء فريقه

وبدأ الكل يصيح مشجعاً من مشجعي الفريقين ومن لاعبي الفريقين : اجر يا "!!!!" اجر إلى النقطة الاولى

وكانت هذه أبعد مسافة يجريها ابني، واستطاع بصعوبة أن يصل للنقطة الأولى

وترنح في طريقه على خط الملعب، وعيناه واسعتين حماساً وارتباكاً

وصرخ كل من كان في الملعب اجري إلى النقطة الثانية،

ووصل ابني إلى النقطة الثانية لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه كان يعدل اتجاهه بحيث يصل للنقطة الثانية وهو يشجعه اجري يا "!!!!" للنقطة الثانية !

وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى اجري حتى النقطة الثالثة

والتقط ابني أنفاسه وجرى بطريقته المرتبكة نحو النقطة الثالثة ووجهه يشع بالأمل أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرى

وحين اقترب ابني من النقطة الثالثة كانت الكرة مع أحد لاعبي الخصم وكان أصغر عضو في الفريق ولديه الآن في مواجهة ابني الفرصة الأولى السهلة ليكون بطل فريقه بسهولة ويلقي بالكرة لزميله ولكنه فهم نوايا زميله المدافع فقام بدوره بإلقاء الكرة عالياً بحيث تخطت زميله المدافع عن النقطة الثالثة

وجرى ابني نحو النقطة الثالثة وهو يترنح في حين أحاطه الآخرين راسمين له الطريق إلى نقطة الفوز

وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى النهاية

وبعد ان تخطي الثالثة وقف المتفرجين حماساً وطالبوه بأن يجري للنقطة الرابعة التي بدأ منها!

وجرى ابني حتى النقطة الرابعة التي بدأ منها وداس على الموقع المحدد وحياه كل الحضور باعتباره البطل الذي أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه بالمباراة

في ذلك اليوم، أضاف الأب والدموع تنساب على وجنتيه ساعد الفتيان من كلا الفريقين في إضافة قبسة نور من الحب الصادق والإنسانية إلى هذا العالم.

ولم ير ابني الصيف التالي، حيث وافاه الأجل في ذلك الشتاء، ولكن لم ينس حتى آخر يوم في حياته أنه كان بطل المباراة مما ملأني بالفرح وبعد أن رأيته يعود للمنزل وتتلقاه أمه بالأحضان والدموع في عينيها فرحة بالبطل الرياضي لذلك اليوم!

انتهت القصة والآن لدينا تعليق قصير عليها:

يلاحظ أننا كلنا نرسل آلاف النكات عبر بريدنا الالكتروني دون أن نفكر لحظة واحدة أما حين يأتي الأمر لإرسال رسائل حول الاختيارات ما بين البدائل في الحياة فإن الكثير من الناس يتردد ويفكر فيمن يرسلها له ومن لا يرسلها

ونلاحظ أن الرسائل الفجة والسوقية وحتى الداعرة تنتقل عبر الفضاء الالكتروني بحرية، لكن المناقشات العامة حول السلوك القويم و القيم الانسانية غالباً ما يتم قمعها حتى في مدارسنا ومواقع عملنا و للأسف المتصدين من علماء الدين أجازوا لأنفسهم بأن يرهبوننا من النار و العذاب و الويل و الوعيد و تناسوا الرحمة التي لا يتمتع بها احد سوى الباري عزوجل , فبدلا من الاصلاح الاخلاقي و الانساني للمجتمع , أخذوا على عاتقهم بتذكية الفتن و الخلافات الطائفية التي كانت و ما زالت هي سلال القمامة التي ترمى في عقول البعض للأسف , و حتى المراكز التعليمية و الدراسية و الخدمية لا تملك سوى شعار واحد فقط لا غير (احنا جايين نتعلم/ احنا جايين نشتغل مش جايين نصلح الكون وأمثال ذلك) اذا أين المنطلق الاخلاقي في القران الكريم لا يغير الله قوما حتى يغيروا ما بأنفسهم






تستطيع أن تنشر الموضوع قي حسابك على  الفيس بوك وتويتر

رد مع اقتباس
قديم 09-07-2011, 07:56 AM   #2
king
المشــرف العــام
الصورة الرمزية king

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

king غير متصل

king is on a distinguished road
افتراضي رد: أقرأالموضوع ثم أجب عن السؤال في آخر القصة، هل كنت ستختار نفس اختيار أبطال القصة؟

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bravo911
ونلاحظ أن الرسائل الفجة والسوقية وحتى الداعرة تنتقل عبر الفضاء الالكتروني بحرية، لكن المناقشات العامة حول السلوك القويم و القيم الانسانية غالباً ما يتم قمعها حتى في مدارسنا ومواقع عملنا و للأسف المتصدين من علماء الدين أجازوا لأنفسهم بأن يرهبوننا من النار و العذاب و الويل و الوعيد و تناسوا الرحمة التي لا يتمتع بها احد سوى الباري عزوجل , فبدلا من الاصلاح الاخلاقي و الانساني للمجتمع , أخذوا على عاتقهم بتذكية الفتن و الخلافات الطائفية التي كانت و ما زالت هي سلال القمامة التي ترمى في عقول البعض للأسف , و حتى المراكز التعليمية و الدراسية و الخدمية لا تملك سوى شعار واحد فقط لا غير (احنا جايين نتعلم/ احنا جايين نشتغل مش جايين نصلح الكون وأمثال ذلك) اذا أين المنطلق الاخلاقي في القران الكريم لا يغير الله قوما حتى يغيروا ما بأنفسهم

برافوا قصة رائعة ولا اخفيك ان دموعي ايضا كانت بطلة في قصتك الرائعة
شكرا مع تقديري الجم






التوقيع

اثــنــتـــان لا تذكرهمـــا أبدأ :
إســـــــــــــاءة الناس إليك و إحسانك للناس



http://www.4cyc.com/play-1bBjwCHC-JU


علمتني الحياة..ان أجعل قلبي مدينة ...بيوتها المحبة ..وطريقها التسامح والعفو وأن اعطي ولا أنتظر الرد على العطاء ..وأن اصدق مع نفسي قبل أن اطلب من أحد أن يفهمني ..وعلمتني أن لاأندم على شئ وأن اجعل الامل مصباحا يرافقني في كل مكان وأن احتفظ بأحزاني في قلبي وأن ارسم البسمة على شفتي ....حتى لاأُحزن الناس من حولي
رد مع اقتباس
قديم 09-07-2011, 11:21 PM   #3
nermine
مشرفة منتدى الأعمال
الصورة الرمزية nermine

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

nermine غير متصل

nermine is on a distinguished road
افتراضي رد: أقرأالموضوع ثم أجب عن السؤال في آخر القصة، هل كنت ستختار نفس اختيار أبطال القصة؟

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bravo911
الرجاء اكمال قراءة الرسالة حتى النهاية




أقرأالموضوع ثم أجب عن السؤال في آخر القصة، هل كنت ستختار نفس اختيار أبطال القصة؟

القصة حصلت في أمريكا ويقول راويها:

كنا في حفل عشاء مخصص لجمع التبرعات لمدرسة للأطفال ذوي الإعاقة ، فقام والد أحد التلاميذ وألقى كلمة لن ينساها أحد من الحضور ما دام حياً

وبعد أن شكر المدرسة والمسئولين عنها طرح السؤال التالي:

حين لا تتأثر الطبيعة بعوامل خارجية فإن كل ما يأتي منها يكون عين الكمال والإتقان.

لكن ابني "!!!!" لا يمكنه أن يتعلم الأشياء بنفس الطريقة التي يتعلمها بها الأطفال الآخرين الذين لا يعانون من الإعاقة، فلا يمكنه فهم الموضوعات التي يفهموها

فأين النظام المتقن في الكون فيما يتعلق بابني؟

وبهت الحاضرون ولم يجدوا جواباً.

وأكمل الأب حديثه: أعتقد أنه حين يقدم إلى الدنيا طفل مثل ابني يعاني من عجز في قدراته الجسمانية والعقلية، فإنها تكون فرصة لتحقيق مدى الروعة والاتقان في الطبيعة البشرية، ويتجلى هذا في الطريقة التي يعامل بها الآخرون من هم في نفس ظروف ابني

ثم قص علينا القصة التالية:

مررت أنا وابني بملعب حيث كان عدد من الأولاد الذين يعرفون ابني يلعبون لعبة البيسبول

(ولمثلي ممن لا يعلمون عن هذه اللعبة فأعلى درجة من النقاط يتم تحقيقها بمرور اللاعب على أربع نقاط حول الملعب راجعاً للنقطة الأم التي بدأ منها)

وسألني ابني "هل تعتقد أنهم سوف يسمحون لي باللعب؟ وكنت أعلم أن أغلب الأولاد لن يرغبوا في وجود شخص معاق مثل ابني في فريقهم. ولكني كأب كنت أعلم أنه إن سمحوا لابني باللعب، فإن ذلك سوف يمنحه الإحساس بالانتماء وبعض الثقة في أن الأولاد الآخرين يتقبلوه رغم اعاقته

واقتربت متردداً من أحد الأولاد في الملعب وسألته (ولم أكن اتوقع منه الكثير)، إن كان يمكن لابني "!!!!" أن يلعب معهم. ودار الولد ببصره، ثم قال نحن نخسر بستة جولات، واللعبة في دورتها الثامنة أعتقد أننا يمكن أن ندخله في الدورة التاسعة ونعطيه المضرب

وتهادى ابني "!!!!" بمشيته المعوقة إلى دكة الفريق، ولبس فانلة الفريق بابتسامة واسعة على وجهه وراقبته بدمعة فرح رقيقة والشعور بالدفء يملأ قلبي ورأى الأولاد مدى فرحي بقبولهم لابني

وتحسن وضع فريق ابني خلال الجولة الثامنة ولكن بقي الخصم متفوقاً عليهم بثلاثة جولات

ومع بدء الجولة التاسعة اعطوا ابني قفازاً ولعب في أيمن الملعب، ورغم أن الكرة لم تأت عنده إلا أن سعادته وحماسه كانا واضحين لمجرد وجوده باللعبة واتسعت ابتسامته لأقصى حد وأنا ألوّح له من وسط المشجعين.

وأحرز فريق ابني نقاط إضافية وتقلص الفارق إلى نقطتين، مما جعل الفوز ممكنا

وكان الدور على ابني ليمسك بالمضرب، فهل تتوقعوا أن يعطوه المضرب ويضيعوا فرصتهم في الفوز؟

لدهشتي أعطوه المضرب، رغم أن الكل يعرفون أنه من المستحيل أن يحرز نقاط الفوز، حيث انه لا يمكنه حتى أن يمسك المضرب بصورة سليمة، ويكاد يستحيل عليه ضرب الكرة بصورة متقنة

ولكن مع تقدمه لدائرة اللعب وإدراك لاعب الخصم أن فريق ابني "!!!!" يضحي بالفوز لهدف أسمى، وهو إسعاد وإثراء حياة ابني بهذه اللحظة التي لا تتكرر، قدم مفاجأة أكبر فتقدم عدة خطوات وألقى الكرة برفق لابني حتى يتمكن على الأقل من لمسها بمضربه

وحاول ابني ضرب الكرة ولكنه لحركته المعاقة فشل

وخطا مدافع الخصم خطوات اضافية مقترباً من ابني ورمى الكرة برفق بالغ نحو ابني

وضرب ابني الكرة بضعف وردها لخصمه الذي تلقفها بسهولة

وتوقعنا أن هذه نهاية المباراة

وتلقف المدافع من الفريق الخصم الكرة بطيئة الحركة وكان يمكنه أن يمررها لزميله في النقطة الأولى

وكان ذلك سيجعل ابني يخرج من المباراة التي تنتهي بهزيمة فريقه

وبدلاً من ذلك رمى المدافع الكرة فوق رأس زميله بعيداً عما يمكن أن يطوله أي من أعضاء فريقه

وبدأ الكل يصيح مشجعاً من مشجعي الفريقين ومن لاعبي الفريقين : اجر يا "!!!!" اجر إلى النقطة الاولى

وكانت هذه أبعد مسافة يجريها ابني، واستطاع بصعوبة أن يصل للنقطة الأولى

وترنح في طريقه على خط الملعب، وعيناه واسعتين حماساً وارتباكاً

وصرخ كل من كان في الملعب اجري إلى النقطة الثانية،

ووصل ابني إلى النقطة الثانية لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه كان يعدل اتجاهه بحيث يصل للنقطة الثانية وهو يشجعه اجري يا "!!!!" للنقطة الثانية !

وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى اجري حتى النقطة الثالثة

والتقط ابني أنفاسه وجرى بطريقته المرتبكة نحو النقطة الثالثة ووجهه يشع بالأمل أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرى

وحين اقترب ابني من النقطة الثالثة كانت الكرة مع أحد لاعبي الخصم وكان أصغر عضو في الفريق ولديه الآن في مواجهة ابني الفرصة الأولى السهلة ليكون بطل فريقه بسهولة ويلقي بالكرة لزميله ولكنه فهم نوايا زميله المدافع فقام بدوره بإلقاء الكرة عالياً بحيث تخطت زميله المدافع عن النقطة الثالثة

وجرى ابني نحو النقطة الثالثة وهو يترنح في حين أحاطه الآخرين راسمين له الطريق إلى نقطة الفوز

وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى النهاية

وبعد ان تخطي الثالثة وقف المتفرجين حماساً وطالبوه بأن يجري للنقطة الرابعة التي بدأ منها!

وجرى ابني حتى النقطة الرابعة التي بدأ منها وداس على الموقع المحدد وحياه كل الحضور باعتباره البطل الذي أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه بالمباراة

في ذلك اليوم، أضاف الأب والدموع تنساب على وجنتيه ساعد الفتيان من كلا الفريقين في إضافة قبسة نور من الحب الصادق والإنسانية إلى هذا العالم.

ولم ير ابني الصيف التالي، حيث وافاه الأجل في ذلك الشتاء، ولكن لم ينس حتى آخر يوم في حياته أنه كان بطل المباراة مما ملأني بالفرح وبعد أن رأيته يعود للمنزل وتتلقاه أمه بالأحضان والدموع في عينيها فرحة بالبطل الرياضي لذلك اليوم!

انتهت القصة والآن لدينا تعليق قصير عليها:

يلاحظ أننا كلنا نرسل آلاف النكات عبر بريدنا الالكتروني دون أن نفكر لحظة واحدة أما حين يأتي الأمر لإرسال رسائل حول الاختيارات ما بين البدائل في الحياة فإن الكثير من الناس يتردد ويفكر فيمن يرسلها له ومن لا يرسلها

ونلاحظ أن الرسائل الفجة والسوقية وحتى الداعرة تنتقل عبر الفضاء الالكتروني بحرية، لكن المناقشات العامة حول السلوك القويم و القيم الانسانية غالباً ما يتم قمعها حتى في مدارسنا ومواقع عملنا و للأسف المتصدين من علماء الدين أجازوا لأنفسهم بأن يرهبوننا من النار و العذاب و الويل و الوعيد و تناسوا الرحمة التي لا يتمتع بها احد سوى الباري عزوجل , فبدلا من الاصلاح الاخلاقي و الانساني للمجتمع , أخذوا على عاتقهم بتذكية الفتن و الخلافات الطائفية التي كانت و ما زالت هي سلال القمامة التي ترمى في عقول البعض للأسف , و حتى المراكز التعليمية و الدراسية و الخدمية لا تملك سوى شعار واحد فقط لا غير (احنا جايين نتعلم/ احنا جايين نشتغل مش جايين نصلح الكون وأمثال ذلك) اذا أين المنطلق الاخلاقي في القران الكريم لا يغير الله قوما حتى يغيروا ما بأنفسهم


قصة مؤثرة اندرفت لها دموعي لانني احسست بشعور الاب اتجاه ابنه المعاق وكدالك فرحة الابن الدي شارك بالمبارة وهو متخوف من عدم قبول الاولاد بدالك لكن كان موقف هؤلاء الاولاد موقفا انسانيا واخلاقيا لمنحه هدا الامل .
في ما يخص سؤالك الدي لا اعتبره سؤالا بل واقع نعيشه مع الاسف بحياتنا وواقعنا اليومي
ولكن يجب ان ينطلق التغيير من البيبئة التي نعيش فيها اخلاقا ومجتمعا وتعليما الدي هم اساس التغيير حتى يمكننا السير قدما للاصلاح فعلينا أن ندرس واقعنا دراسة دقيقة نحدد فيها أمراضه ونتفق على العلاج أو بالأصح على طريقة العلاج.واتمنى من المجتمع ان ينظر لهده الشريحة من المجتمع نظرة قويمة واعطائهم كل الفرص واكثر من دالك للاحساس بانفسهم انهم مثل كل الناس ولا يوجد فرق بينهم ولا بيننا الا بالرافة - ارحم من في الارض يرحمك من في السماء-


شكرا لطرحك هدا الموضوع الهادف والدي يستحق الكثير من الحوار الجاد

تقديري لك
نرمين من المغرب








التوقيع



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 
   ابحث في المنتدى برعاية Google
واحصل على نتائج افضل    
Search with Google
أدخل العبارة التي تبحث عنها
 
 

ط³ظٹط§ط³ط© ط§ظ„ط®طµظˆطµظٹط© / Privacy-Policy

سياسة الخصوصية / Privacy-Policy جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الأعمال

الساعة الآن 01:53 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Protected by Mt.AtSh

أنواع التأمين insurance management services http://www.insurance-2.com/
روائع تستحق المشاهدة misc wonders , news http://misc-wonders.blogspot.com/
الربح من الانترنت how to make money online http://moneyrood.blogspot.com/
أغاني للأطفال kids and songs http://kidsandsongs.blogspot.com/
كتاب كيف تصبح مليونير من الانترنت graphic design http://gfxnew.net/go/
بال ديزاين للتصميم والاستصافة hosting and web design http://paldesign.net/