[وهـــج]

استيراد 40 ألف طن من حديد التسليح الكويتي لسد أي عجز محتمل
الموردون لحديد التسليح يتخوفون من حدوث أزمة في السوق
الرياض - فياض العنزي:
يتخوف موردو وموزعو حديد التسليح من حدوث أزمة في سوق الحديد خلال فترة الصيف، وحدوث شح في الكميات المتوفرة لبعض مقاسات حديد التسليح، وذلك بعد ارتفاع الطلب عن معدلاته السابقة.
وأكدت مصادر مطلعة في السوق ان التخوف من حدوث نقص في امدادات الحديد، ساهم في عودة الحديد الكويتي إلى السوق السعودي وبقوة، حيث ان الموردين استوردوا خلال الأشهر القليلة الماضية كميات كبيرة من حديد التسليح الكويتي.
ويقدر حجم المخزون الحالي لدى الموردين من حديد التسليح الكويتي بنحو 40 ألف طن جاهزة للتسليم، وذلك لسد أي عجز متوقع في السوق.
وعلى الصيد ذاته أكدت مصادر في شركة حديد أن أسعارها لشهر أغسطس ستحافظ على معدلاتها لشهر يوليو الجاري، وهي 2180 ريالا للطن للمقاسات الأساسية «من 16 ملم إلى 32 ملم»، على الرغم من ارتفاع أسعار المواد الخام عالمياً، ورفع بعض المصانع الوطنية لأسعارها.
وتشهد شهور الصيف في كل عام ارتفاعا في الطلب على حديد التسليح، بسبب تزايد حركة الإنشاء وتسارعها في فترة الصيف، حيث يساهم الصيف في تقليص مدة الانتظار بعد صب الخرسانة.
ويقدر حجم استهلاك السوق المحلي من حديد التسليح في السوق المحلي بنحو 250 ألف طن شهرياً، فيما يقدر حجم انتاج شركة حديد لوحدها بنحو 170 ألف طن من حديد التسليح.
وأوضحت تلك المصادر أن الحديد المستورد لا يمثل سوى 20***1642; من حجم استهلاك السوق السعودي الذي يعتمد على انتاج شركة حديد وبعض المصانع الوطنية، مبينة انه يتم حالياً استيراد الحديد من تركيا، روسيا، قطر، الكويت، والامارات العربية غير ان الكويت تعتبر أكبر المصدرين.
ويعتمد السوق السعودي في وارداته من خام الحديد على السوق البرازيلي في مجال كريات الحديد، التي تعتبر المدخل الرئيسي في منتجات شركة «حديد»، وعلى كتل الحديد الجاهزة التي يتم استيرادها من السوق التركي.