عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-2006, 10:11 AM   #3
وهـــج
شمعة المنتدى
رائدات التأسيس
الصورة الرمزية وهـــج

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

وهـــج غير متصل

وهـــج is on a distinguished road
افتراضي


محللون ماليون يشيرون الى اهمية ترقب نتائج الربع الثاني للشركات:
سوق الاسهم يواصل ارتفاعه الاسبوع القادم ويلامس حاجز 14 ألفا



مشعل الحربي (جدة) محمد العبدالله (الدمام)
قال متعاملون في سوق الاسهم السعودية ان عمليات جني الارباح التي تشهدها الجلسات سواء الصباحية او المسائية منذ عدة ايام، بقدر ما تمثل ظاهرة صحية في السوق المالية، فإنها كذلك ساهمت في قدرته على تجاوز الاحباطات وعدم الثقة التي سيطرت على نفوس المستثمرين خلال الفترة الماضية، مشيرين الى ان المؤشر العام سيشهد انطلاقة قوية مع بداية التعاملات في الاسبوع القادم، خصوصاً في ظل الترقب لاعلان النتائج المالية للشركات الاستثمارية وذات الارباح العالية.
واوضح محمد الزاهر «متعامل» ان عمليات التجميع الواسعة والضغوط التي يمارسها كبار المستثمرين على اسهم الشركات القيادية، شكلت عنصرا اساسيا في ابقائها دون تغيير يذكر في الايام الماضية وذلك بالرغم من تحرك اغلب الشركات الاخرى وخصوصاً الزراعية والصناعية، مشيراً الى ان اليومين الماضيين شهدا عمليات تجميع واسعة على اسهم الشركات القيادية، لا سيما ان الجميع يترقب صدور النتائج المالية للربع الثاني، الامر الذي يوفر المناخ المناسب لتحرك قوي للشركات القيادية خلال الاسبوع القادم، بحيث تبدأ ملامح التحرك مع منتصف الاسبوع القادم لتستمر حتى نهايته.
واكد حسين الخاطر «مستشار مالي» ان تحرك الشركات القيادية خلال الاسبوع القادم مرتبط بإغلاق الحسابات للربع الثاني والذي يبدأ مع نهاية شهر يوليو وبالتالي فإن السوق ينتظر الاعلان خلال الايام العشرة القادمة، مما يدفع اغلب المستثمرين لاستباق هذه النتائج بتحريك تلك الشركات بالاتجاه الايجابي، وبالتالي فإن اللون الاخضر سيكون السمة الابرز خلال تعاملات الاسبوع القادم، حيث سيسيطر على قطاعات البنوك والاتصالات والصناعة، مشيراً الى ان ملامح التحول صوب القطاع الصناعي بدأ منذ يوم الثلاثاء الماضي، بحيث تحولت عمليات المضاربة من القطاع الزراعي لتستقر في ساحة القطاع الصناعي والذي ينتظر المزيد من الارتفاعات مما يعطي المؤشر العام مساحة واسعة للانطلاق بقوة نحو كسر حاجز 13500 في الايام القادمة.
وقال المحلل سعد الفريدي ان المؤشر العام سيواصل في الاسبوع القادم تصاعده بقوة نحو مستوى 13883 في رحلته الى حاجز 14 الف نقطة والتي يتوقع الوصول اليها في نهاية الاسبوع القادم.
واضاف: كان المؤشر قد افتتح ايجابياً في الاسبوع الماضي نحو 12788 نقطة ليتراجع الى نقطة 12772 لاختباره مجدداً بعد الاصطدام بنقطة مقاومة لحظية وهي 12788 وهي نقطة رئيسية للمؤشر لمستوى مقاومة 12850 وهنا التمسنا عطاء القطاع الصناعي وبقوة في اغلب شركاته وبقيادة سابك وتفاعل القطاع الزراعي والقطاع البنكي بقيادة سهم الراجحي مما اجبر المؤشر الى الاندفاع نحو نقطة 12883 ومنها شاهدنا عطاء القطاع الاسمنتي وبقوة من هذه النقطة الى دعم المؤشر الى اختراق نقطة 12992 مع تفاعل قطاع الخدمات وبقوة وشاهدنا النسب العليا في بعض شركاته وتفاعل قطاع الكهرباء بالعطاء الايجابي مع هذا الاندفاع للمؤشر ولم يكن هناك امتصاص للسيولة المتدفقة لقطاع الكهرباء اي تأثير من نقطة جني الارباح في مستوى 12992 وتم اختراق نقطة 13000 وبقوة نحو 13050 في آخر تعاملات الثلاثاء مما اصاب حيرة المتداولين في اختراق هذه النقطة والتي كنا نتذبذب فيها لمدة يومين متتاليين من يوم الاثنين والثلاثاء وما حصل من رغبة مسبقة للمتداولين قبل اتخاذ القرار في يوم الاربعاء فكان قرار صناع السوق بالتوجه والتنقل من قطاع المضاربة بشكل خاص الى قطاع الصناعة والاسمنتات وشركات العوائد. فهي اصبحت امام الانظار للمحفزات والرغبة في الدخول الى الاستثمار وهو كان سبب تدفق السيولة يوم الاحد الماضي والتي كان آخرها السيولة التي قاربت 36 مليار افكان لها الاثر النفسي الذي انعكس على صغار المتداولين وعدم التفكير الا في البيع العشوائي مما سبب الضغط على الشركات التي استحوذت على اغلب ما يسمى بشركات التدبيلة فهنالك شركات وصلت الى 120% من سعرها من نقطة 9400 فغلبت قوة البيع على الشراء والكل يريد ان يتخلص من اسهمه قبل ان يكون هنالك جني ارباح ما شكل هذا التفكير الى نقطة محددة واتخذ القرار لصالح قوة البيع وعدم الاتفاق حتى بجني ارباح يكون بحدود العقلانية مما اجبر اسهم التدبيلات على التراجع القصري الى مستويات متدنية شارفت على النسب الدنيا وكان وفق هذا السيناريو للمؤشر فكان هذا التفكير ينصب في السيولة المتدفقة فكان قرار سيولة متدفقة لأول مرة نشاهدها منذ احداث الهبوط الحاد الاخير، سيولة شارفت على 36 مليارا ونصف المليار. وهي السيولة التي سببت القلق لدى اغلب المتداولين. اماعن تداولات الاسبوع القادم ويوم السبت سيكون تذبذب المؤشر محصوراً ما بين نقطة الافتتاح الايجابي نحو 13158 ونقطة مقاومة عند مستوى 13319 وتصبح نقطة آمنة للمؤشر في تفاعل القطاعين في العطاء الايجابي مما تسبب نقطة حيرة للمتداولين عند نقطة 13437 وهي نقطة ستكون اشبه بحاجز نفسي سيرسم حيرة اما لمواصلة الصعود او التخلي عن المكاسب وجني الارباح مما يترتب على ذلك تراجع المؤشر الى نقطة 13350 ومنها ان شاء الله يتفاعل السوق بعطائه الايجابي لوصوله الى هذه النقطة.
ومن جهته قال د.سالم باعجاجة ان سوق الاسهم يشهد تذبذباً واضحاً نتيجة عمليات المضاربة اليومية والتي تسبب في عمليات جني ارباح سريعة تعود للمضاربين بأرباح جيدة. وقد اقفل السوق مساء الاربعاء على زيادة قدرها 70،85 نقطة وذلك بسبب ارتفاع قطاع البنوك والاتصالات وخصوصاً بنك الجزيرة والراجحي. وقد شاهدنا تبادل المراكز حيث كانت الارتفاعات في اليومين الماضيين مركزة على قطاع الزراعة ويوم الاربعاء اتجه ارتفاع المؤشر في قطاع البنوك والاتصالات.ونتوقع ان يشهد السوق الاسبوع المقبل مزيداً من الارتفاعات خاصة الشركات القيادية والتي اقتربت مواعيد ظهور نتائجها للربع الثاني والتي من المتوقع تحقيق ارباح عالية ونتوقع يوم غد السبت ارتفاع قطاعي الاسمنتات والاتصالات بسبب قرب اعلان نتائجهما للربع الثاني باعتبار قطاع الاسمنت المبادر الاول في اعلانه لنتائجه مقدماً على القطاعات الاخري.






رد مع اقتباس