عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-2006, 09:13 AM   #1
ساره2020
سيدة أعمال متميزة

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

ساره2020 غير متصل

ساره2020 is on a distinguished road
افتراضي التويجري لـ «الرياض» تصحيح أوضاع الشركات لا يستوجب بيع ما تملكه من أسهم ولكن

ثلاثة أشهر كافية للحصول على تراخيص استثمارية من التجارة والهيئة ..
التويجري لـ «الرياض» تصحيح أوضاع الشركات لا يستوجب بيع ما تملكه من أسهم ولكن يلزمها الحصول على تراخيص وفقاً لنشاطها التجاري


د. عبدالرحمن التويجري

الرياض - عبدالعزيز القراري:
قال رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري إن مجلس إدارة الهيئة قرر تمديد المهلة الممنوحة للشركات المساهمة المدرجة في السوق التي تستثمر في الأوراق المالية لمدة ثلاثة أشهر إضافية تنتهي يوم 23 أكتوبر المقبل لتصحيح أوضاع استثماراتها في الأوراق المالية وفقاً لقرار مجلس الهيئة رقم 5-126-2006م.
وأكد في تصريح خاص ل «الرياض» أن قرار الهيئة لا يلزم الشركات ببيع ما تملكه من أسهم، ولكن يدفعها إلى ضرورة تطبيق أنظمة الهيئة فيما يخص الاستثمار في سوق الأسهم بأن لا يكون بشكل مباشر، ولكن عن طريق الحصول على ترخيص من الهيئة بإنشاء محفظة استثمارية خاصة تمكنها من الاستثمار بالأسهم السعودية تدار عن طريق متخصص أو عن طريق أحد المصارف. وبين بأن الهيئة لا تمنح الترخيص إلا للشركات التي يسمح نشاطها التجاري لها بذلك أو تقوم الشركة التي ترغب بالاستثمار في سوق الأسهم بتعديل نشاطها التجاري عن طريق وزارة التجارة والصناعة، مشيراً إلى أن القرار يشترط بأن لا يتعارض أو يؤثر الاستثمار بالأسهم مع نشاط الشركة الأساسي. وأضاف بأن القرار يلزم الشركات المستثمرة في سوق الأسهم بضرورة اخذ موافقة الجمعية العمومية للشركة، موضحاً فيها نسبة المخاطر الاستثمارية وطرق إدارة المخاطر.

وقال التويجري إن الشركات التي تنطبق عليها الشروط هي الشركات متعددة الأنشطة التجارية وما يعرف بالشركات القابضة أو التنمية.

وبين أن هناك شركات تقدمت فعلاً لهيئة السوق المالية بغرض الحصول على ترخيص محفظة استثمارية للاستثمار في الأسهم السعودية، داعياً جميع الشركات إلى ضرورة التعجيل في تصحيح أوضاعها.

يشار إلى أن مجلس إدارة السوق المالية استطاع أن يخرج السوق من مأزقه في وقت قياسي مقارنة بأزمات عاشتها أسواق أخرى عانت كثيراً لتحسين أدائها وعودة ثقة المستثمرين بالسوق من جديد.

ويعتبر المراقبون إن التجربة التي مر بها سوق الأسهم السعودية من انهيار ورحلة العودة لتسجيل مستويات تتناسب مع وضع الاقتصاد والشركات شبيهة بتجربة هونج كونج عندما تعرض سوقها المالي للانهيار وضربت حينها بقرارات البنك الدولي عرض الحائط وتجاوزت أزمتها في وقت قياسي وهذا ما يعيشه سوق الأسهم السعودية هذه الأيام.






تستطيع أن تنشر الموضوع قي حسابك على  الفيس بوك وتويتر

رد مع اقتباس