ما هو دور مصحات علاج الادمان بالقاهرة

[محمد عمر]

ما هو دور مصحات علاج الادمان بالقاهرة


كثير من المدمنين فضلاً عن الأسرة تتسائل لماذا السعي في طريق التعافي



من خلال مراكز علاجية , وما السبب في البحث عن مصحة علاج الادمان بالقاهرة والتكاليف التي تتكبدها الأسرة في طريق علاج الادمان , فلما لا يكون علاج الادمان بالمنزل من خلال الاعشاب او من خلال ادوية علاج الادمان , بالطبع تلك الاسئلة تراود الاسرة ففي حال وقوع أحد افرادها في طريق التعاطي والسعي في البحث عن حلول لعلاج الادمان , ولكن علينا ان نعلم مرض الادمان من الامراض المزمنة والمعقدة والشفاء من الادمان يتطلب تضحية من الجميع وهذا يحتاج بقاء الشخص في مجتمع علاجي وبيئة تساعد علي العافي من اجل الخلاص من هذا العالم المظلم , لذا تعددت مراكز ومصحات ومستشفيات علاج الادمان في مصر في ظل الاقبال الرهيب والمقلق بوجود الآلاف من الاشخاص من مدمني المخدرات الذين يحتاجون الي مراكز علاجية وسفن تعبر بهم من هذا الطريق الوعر , لكن مع أهمية الحاق المرضي بمصحة لعلاج الادمان بالقاهرة الا ان رغبة المدمن في العلاج وسعيه في طريق التعافي والنية الصادقة في التخلص من طريق المخدرات من أهم العوامل التي تساعد علي الوصول الي مرحلة الشفاء من الادمان والوصول سريعاً الي التعافي والعودة الي حياة خالية من المخدرات , فقصر او طول مدة علاج الادمان معتمد علي العديد من العوامل التي منها رغبة الشخص في العلاج .
علي الأهل ان يكون النبراس والشعاع الذي يضيء للمريض طريقه للتعافي ,فالمدمن يكون في حالة تخبط وقلق ولا يعي يمينه من شماله ولن يفكر المدمن في السعي في طريق علاج الادمان والتواصل مع مصحات ومراكز العلاج فضلاً علي أن يكون يمتلك تكلفة علاح الادمان ,فلو كان معه مليم فانه سوف ينفقه في طريق المخدرات , لذا علي الأسرة أن تعرف ماهية مرض الادمان وكيف يكون الشخص عبداً لتلك العقاقير والمواد المخدرة ولتبدأ في رحلة علاج الادمان من خلال افضل مصحة لعلاج الادمان بالقاهرة وليس ان تقف مكتوفي الايدي امام ابنها الذي ربما يلتهمه الادمان أمام عينها , ومع مستشفي الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الادمان والطريق الي التعافي ومع افضل مراكز ومصحات علاج الادمان في مصر وتكلفة مناسبة لجميع المرضي فما يهمنا في المقام الاول التعافي قبل الربح وهذا اتضح لكل من تعامل معنا واخرجناه من عالمه المظلم بفضل الله .
تعرف علي طبيعة الادمان
الادمان , تلك الحالة التي تجعل الشخص مستعبداً لتلك السموم من المواد والعقاقير المخدرة فتعس عبد الدينا والدرهم فكيف حال من يتعاطي تلك العقاقير المحرمة فقد تعس ثم تعس وتعس , فهذه السموم من المخدرات تجعل الشخص عبداً ذليلاً لها ومعتمداً عليها , ولا يستطيع ممارسة حياته الا بتعاطي تلك المخدرات الفتاكة علي الرغم من الاضرار والمخاطر الناجمة عن تعاطي تلك السموم فهو الموت البطئ , اذ ان الاستمرار علي تعاطي مادة او اكثر من المواد المخدرة ينجم عنه العديد من الاضرار والمخاطر التي تؤدي في نهاية الامر الي الهلكة فنهاية مدمني المخدرات اما السجن او الانتحار او ان يوفق الي التواصل مع مستشفي من مستشفيات علاج الادمان وهنا بالطبع ستكون تكلفة علاج الادمان عائق امام الكثير من الأسر ,لذا نقول بان الوقاية خير من العلاج .