أدعية للشفاء من الأمراض

[عبير بدري]

نحمدك، ونستعينك، ونستهديك، ونستغفرك، ونتوب إليك، ونؤمن بك، ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولانكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك.
اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفِد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق.
اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، فأهلٌ أنت أن تُحمد، وأهلٌ أنت أن تُعبد، وأنت على كل شيء قدير ، وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

ادعيه للشفاء::-
- عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله علمني ما أدعو به؟ قال: "يا عباس سل العفو والعافية في الدنيا والآخرة"
- عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما سأل عبد ربه عز وجل مسألة أحب إليه من أن يسأل العافية"
- عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي"
- "اللهم عافنا ولا تبتلنا يا رب
اللهم ارفع عنا البلاء، اللهم ادفع عنا البلاء، اللهم احفظنا من البلاء، اللهم احرسنا من البلاء

اللهم إنا نسألك العافية وتمام العافية ودوام العافية والشكر على العافية

اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وأهلنا ومالنا"

- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى صاحب بلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، عُوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان ما عاش"
التداوي بالقرآن:
لو أحسن العبد التداوي بالقرآن لرأى لذلك تأثيرا عجيبًا في الشفاء العاجل قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "لقد مرَ بي وقت في مكة سقمت فيه، ولا أجد طبيباً ولا دواءً وكنت أعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيرا عجيبًا، آخذ شربة من ماء زمزم وأقرؤها عليها مرارًا ثم أشربه فوجدت بذلك البرء التام ، ثم صرت اعتمد ذلك عند كثير من الاوجاع فأنتفع به غاية الانتفاع، فكنت اصف ذلك لمن يشتكي المًا فكان كثير منهم يبرأ سريعًا"

- أخرج البيهقي في شعب الايمان، عن واثلة بن الأسقع أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجع حلقه، قال: "عليك بقراءة القرآن"

- وأخرج ابن مردوية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أشتكي صدري، قال: "قال اقرأ القرآن لقول الله تعالى (وشفاء لما في الصدور)"

- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "استشفوا بما حمد الله نفسه قبل ان يحمده خلقه وبما حمد الله تعالى به نفسه، الحمد لله وقل هو الله أحد، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء له."

- قال النبي صلى الله عليه سلم: "في كتاب الله ثمان آيات للعين: الفاتحة وآية الكرسي"

- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى شيئا يُعجبه فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم تضره العين"

- وأخرج البزار عن حديث أنس رضي الله عنه : "إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد فقد امنت من كل شيء إلا الموت"

- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر لأن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة"

- عن أبي بن كعب، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء أعرابي فقال: يا نبي الله ، إن لي أخًا وبه وجع، قال: وما وجعه؟ قال: به لمم (يعني مس من الشيطان) قال فأتني به، فوضعه بين يديه، فعوذه النبي صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من اول سورة البقرة، وهاتين الآيتين (وإلهكم إله واحد) وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من آل عمران (شهد الله أنه لا إله إلا هو) ، وآية من الأعراف (إن ربكم الله) وآخر سورة المؤمنون (فتعالى الله الملك الحق)، وآية من سورة الجن (وأنه تعالى جد ربنا) ، وعشر آيات من اول سورة الصافات ، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وقل هو الله أحد والمعوذتين، فقام الرجل كأنه لم يشك قط.
التداوي بالرقى والأدعية النبوية:
وكذلك العلاج بالرقى النبوية الثابتة من انفع الأدوية، والدعاء من انفع الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب، وخاصة مع الالحاح فيه ، وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، او يخففه إذا نزل، الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر.

- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتاني جبريل فقال: يا محمد اشتكيت؟ فقلت: نعم، قال: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس وعين حاسد ، بسم الله أرقيك والله يشفيك."

- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أرقيك برقية رقاني بها جبريل ، تقول: بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يأتيك من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حاسد ترقي بها ثلاث"

- عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: مرضت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعوذني فقال: "بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد من شر ما تجد"، ثم قال: "تعوذ بهما، فما تعوذت بمثلها"