ممنوع منعاً باتاً وضع صور النساء في المواضيع و التواقيع , أو نشر فيديوهات او صور فضائح
سيتم حذف أي موضوع أو توقيع يشمل ذلك .
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-04-2019, 06:48 PM | #1 |
|
كيفية صلاة الاستخارة
الصلاة في الإسلام
غذاء الأرواح وصحة الأبدان وركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة، عماد الأمر وأعظم عبادة مفروضة على المسلمين، قال تعالى في الكتاب: “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا” 1)، وهي عبارة عن مجموعة من الأقوال والأفعال المتتابعة والتي تبدأ بتكبيرة الإحرام وتنتهي بالتسليم على اليمين ثمَّ الشمال، وهي مفروضة على كلِّ مسلم خمس مرات في اليوم، وجدير بالذكر إنَّ الفرائض الخمس ليست الصلوات الوحيدة في الإسلام بل جعل الله صلاة النوافل وصلاة التسابيح وصلاة العيد وغيرها، وهذا المقال سيتناول الحديث عن كيفية صلاة الاستخارة إضافة إلى الحديث عن فوائد صلاة الاستخارة والحديث عن حكم تارك الصلاة في الإسلام. كيفية صلاة الاسخارة ودعائها للزواج الاستخارة في اللغة هي أن يسعى الإنسان لاختيار الأفضل في أمر يحيره، وأمَّا في الاصطلاح فالاستخارة هي طلب الخيرة وتيسير الخير من رب العالمين -سبحانه وتعالى-، وتعتبر صلاة الاستخارة سنة عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وهي موجودة لمن أراد أن يقوم بأمر ما وهو حائر بين اختيارين، عندها يلجأ المسلم إلى صلاة الاستخارة. وأمَّا كيفية صلاة الاستخارة فهي عبارة عن ركعتين يؤديهما المسلم من غير صلاة الفرض، يقرأ في كلِّ ركعة سورة الفاتحة وما تيسر له من القرآن الكريم، وما أن ينتهي من صلاة الركعتين، يقرأ دعاء صلاة الاستخارة، وهو دعاء صحيح جاء في صحيح الإمام البخاري، وقد جاء صلاة الاستخارة في حديث جابر بن عبد الله قال: “كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُعَلِّمُ أصْحَابَهُ الِاسْتِخَارَةَ في الأُمُورِ كُلِّهَا، كما يُعَلِّمُهُمُ السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ يقولُ: إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هذا الأمْرَ -ثُمَّ تُسَمِّيهِ بعَيْنِهِ- خَيْرًا لي في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ -قالَ: أوْ في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، اللَّهُمَّ وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّه شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ رَضِّنِي بهِ” 2)، والله أعلم. 3) شروط الاستخارة في الإسلام صلاة الاستخارة صلاة صحيحة واردة في الحديث الصحيح الذي رواه جابر بن عبد الله، وهي صلاة يؤديها المضطر الذي أراد أن يختار بين أمرين حار بينها، فأراد أن يختار له الله خيرهما، ولكنَّ هذه الصلاة تكون بشروط متعددة، وهذه الشروط هي: 4) النية: لأنَّ الأصل في كلِّ الأعمال في الإسلام هي النية، قال رسول الله -صلَى الله عليه سلَّم- في الحديث: “إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ”. 5) الأخذ بالأسباب: وهي من أهم الأشياء التي يجب على الإنسان أن يقرن حياته بها، فهي من باب التوكل على الله وليس التواكل. الرضا بقضاء الله: يعني أن يرضى الإنسان بكلِّ ما سيحصل معه لأنَّ هذا قضاء الله الذي اختاره له سبحانه وتعالى. الاستخارة في المباحات: فلا يجوز للمسلم أن يستخير الله بأشياء حرمها الله في الأساس، فالاستخارة تكون في الزواج مثلًا أو السفر أو ما شابه ذلك من المباحات. أوقات صلاة الاستخارة بعد التفصيل في كيفية صلاة الاستخارة جدير بالذكر أن يتم توضيح وقت هذه الصلاة، أو الأوقات التي يُستحب فيها للمسلم أن يستخير الله -سبحانه وتعالى- وفي هذا السياق يمكن القول إنَّ الاستخارة تكون عندما يكون الإنسان حائرًا في الاختيار بين أمرين كلاهما خير، ولا يوجد في أحدهما ما يغضب الله -عزَّ وجلَّ-، فيقوم المسلم في هذه الحالة بالوضوء والاتجاه نحو القبلة، وينوي صلاة الاستخارة ثمَّ يصلِّي ركعتين يقرأ في كلِّ ركعة منهما سورة الفاتحة وآية قصيرة، ويصلّي الركعتين كم يصلي صلاة الفرض، وبعد أن يسلم يقرأ دعاء الاستخارة ويسمِّي حاجته -كما مرَّ سابقًا- في كيفية صلاة الاستخارة. والخلاصة إنَّه ليس لصلاة الاستخارة وقتًا معينًا، بل هي عند الحاجة ولا بأس في أن يصليها المسلم في أي وقت من أوقات النهار، والله تعالى أعلم. 6) أحاديث ضعيفة عن الاستخارة إنَّ صلاة الاستخارة -كما جاء سابقًا- من الصلوات المؤكدة لوجود حديث صحيح بها، ولأنَّ التفصيل جاء فيما صحَّ من سنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وقد جاء في سنة رسول الله أحاديث كثيرة تتعلَّق بالاستخارة أيضًا، ولكنَّ أغلبها أحاديث ضعيفة، ومن هذه الأحاديث: 7) عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله قال: “ما خاب من استخارَ ولا ندمَ من استشارَ ولا عال من اقتصد” 8) عن سعد بن ابي وقاص -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله قال:“مِن سعادةِ ابنِ آدمَ رضاهُ بما قضى اللَّهُ لهُ، ومن شقاوةِ ابنِ آدمَ تركُهُ استخارةَ اللَّهِ، ومن شقاوةِ ابنِ آدمَ سخطُهُ بما قضى اللَّهُ له”. 9) وجاء عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- إنّ رسول الله قال: “كان إذا أرادَ أمرًا قال: اللهمَّ خرْ لي واخترْ لِي”. 10) لذلك ينبغي على المسلم أن يكون حريصًا في تحرِّي الحديث الصحيح عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- حتَّى لا يكون سببًا في نقل الضعيف من الحديث أو الغريب أو ما لا يصح عن رسول الله، فيدخل في حكم من قال عنهم رسول الله في الحديث: “مَن كَذَبَ عليَّ مُتعمِّدًا فليَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه مِن النَّارِ” 11)، والله أعلم. تستطيع أن تنشر الموضوع قي حسابك على الفيس بوك وتويتر |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|