الأخبار الإقتصاديه ليوم الجمعه 4/6/1427هـ الموافق 30/6/2006م

[وهـــج]

السعودية ترفع الفائدة على الريال وأميركا تزيدها ربع نقطة مئوية على الدولار
محللون اقتصاديون يعتبرون خطوة «ساما» اختبارا جديدا لتقليص 1.8 مليار دولار سيولة بين البنوك


لندن: مطلق البقمي
رفعت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) ـ البنك المركزي، أمس، أسعار الفائدة على الريال بمقدار 20 نقطة في خطوة سبقت بساعات قرارا لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي رفع خلاله الفائدة على الدولار بمقدار 25 نقطة أساس. في المقابل رجح محللون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أمس أن تبقى معظم الدول الخليجية أسعار الفائدة على عملاتها، كما هي، نتيجة لما تمر به أسواق الأسهم فيها من تراجعات حادة أدت إلى فقدانها جزءا كبيرا من قيمتها السوقية.
وربط المحللون توقعاتهم التي ذهبوا إليها، بقرب الفائدة على العملات الخليجية من الفائدة على الدولار والتي تعادل 25 نقطة أساس، حيث رفعوا الفائدة في المرتين الأخيرتين بعكس السعودية.

وبالقرار الجديد لـ«ساما» أصبح سعر الفائدة على الاقتراض من مؤسسة النقد Repo Rate، ما يعادل 5.20 في المائة، بينما تبلغ فائدة الإيداع لدى مؤسسة النقد Reverse Repo 4.70 في المائة.

وأعلن أمس البنك المركزي الأميركي، للمرة الـ 17 على التوالي على مدى عامين، رفع الفائدة على الدولار ربع نقطة مئوية إلى 5.25 في المائة في أعلى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2001 . يشار إلى أن «ساما» تخلفت في المرتين الأخيرتين عن اتباع ذات السياسة النقدية الأميركية برفع الفائدة على الريال والمربوط أصلا بالدولار بسعر ثابت في محاولة وصفت حينها من مراقبين بقصد عدم التأثير على سوق الأسهم الذي فقد منذ الـ 25 من فبراير (شباط) الماضي نصف قيمته السوقية. وبدأ السوق الذي يعد أكبر البورصات العربية في الأسابيع الأخيرة استرداد جزء مما فقده بعد أن شهدت السوق انتعاشا. ودرجت السعودية والدول الخليجية في تعديل أسعار الفائدة وفقا لتحركات مجلس الاحتياطي الأميركي.

ووصف عاملون في خزائن بنوك سعودية قرار رفع الفائدة على الريال بأنه كان مفاجئا لهم بعد تصريحات نسبت إلى حمد السياري محافظ المؤسسة خلال الأسبوع الجاري، ذكر فيها أن «ساما» غير ملزمة بمجاراة تغييرات الفائدة التي يقررها البنك المركزي الأميركي وان خياراتها مفتوحة، ما جعلهم يرجحون عدم الرفع ـ حسب وصفهم.

وذكروا أن نسبة الرفع الجديدة لمؤسسة النقد والتي تعادل 20 نقطة أساس تعتبر اختبارا جديدا على السياسة النقدية لـ«ساما»، موضحين أن المؤسسة ربما هدفت إلى تقليص السيولة المرتفعة بين البنوك والتي تتراوح تقريبا بين 5 و7 مليارات ريال (1.3 و1.8 مليار دولار).

ورغم أن التضخم لا يمثل مشكلة كبيرة في السعودية والذي يقدر بنحو 1.7 في المائة فإن المعروض النقدي شهد صعودا في وقت سابق من العام محققا أسرع ارتفاع له في سنة منذ مارس (آذار) قبل أن يتباطأ في ابريل (نيسان) الماضيين.

واستغرب الاقتصاديون انخفاض التضخم في السعودية في ظل ارتفاع كثير من أسعار السلع الاستهلاكية، متسائلين عن المعايير التي تعتمدها المؤسسة لقياس نسب التضخم، مستفسرين هل ساعد انخفاض أسعار الوقود على تقليل تلك النسب.

في المقابل قال ستيف برايس، المدير الإقليمي للأبحاث في بنك« ستاندرد شارترد» في دبي وفقا لوكالة الأنباء رويترز، تعليقا على رفع السعودية الفائدة على الريال، إن رفع أسعار الفائدة من شأنه إبطاء تدفق الأموال إلى خارج المملكة حيث لجأت البنوك السعودية إلى شراء الدولارات للاستفادة من اتساع الفارق في أسعار الفائدة.

وأضاف «إنها ليست عمليات شراء وبيع بهامش ربح حقيقية لكنهم كانوا يعاملونها تقريبا كما لو أنها كذلك»، موضحا أن «ساما لاحظت خروج الأموال من البلاد».

من جهة أخرى، قال ميرفن كينج، محافظ بنك انجلترا المركزي، أمس وفقا لرويترز «إن جوردون براون وزير المالية يجب أن يتوصل إلى أسلوب أفضل لتعيين أعضاء اللجنة التي تقرر أسعار الفائدة بالبنك» مشيرا إلى أن «البنك لا يتعجل تغيير سعر الفائدة إذ أن بعض عوامل عدم التيقن تحيط باتجاهات الاقتصاد».وقال كينج في شهادته أمام البرلمان إن الاقتصاد البريطاني يواصل نموه المستقر ومعدل التضخم المنخفض ولم يتغير شيء يذكر عن التوقعات التي أوردها لدى ظهور تقرير التضخم في مايو (أيار) الماضي.

وأضاف أن هذه التوقعات أشارت إلى أن رفع أسعار الفائدة سيكون مطلوبا في وقت ما من أجل الحفاظ على التضخم عند المستوى المستهدف، لذلك لم يكن من المثير للدهشة أن يرتفع منحنى العائد في السوق بعد نشر التقرير.

وكان تصريحه بشأن براون هو أول إشارة على استياء بنك انجلترا من طول الفترة التي تستغرقها وزارة المالية لإيجاد بديل لريتشارد لامبرت الذي ترك لجنة السياسات النقدية التابعة للبنك في مارس (آذار) الماضي. وبعد ذلك جاءت وفاة ديفيد والتون المفاجئة الأسبوع الماضي لتترك سبعة أعضاء فقط في اللجنة .

[وهـــج]

بعد اجتياز الحاجز النفسي وعودة الثقة
سوق الأسهم يبدأ رحلة العودة للارتفاع وتحطيم حاجز 14 الف نقطة

حزام العتيبي (الرياض)
يبدأ سوق الاسهم السعودي غدا النصف الثاني من العام الهجري الحالي وسط موجة من التفاؤل والارتياح النفسي للمتداولين بعد ان اغلق المؤشر بنهاية تداولات النصف الاول على مستوى 13145نقطة مقلصا خسارته من بداية العام الى 21.35 %ومحققا ارتفاعا من ادنى نقطة وصل اليها هذا العام وهي مستوى 10046نقطة بمايعادل 20 % بعد ان وصلت اعلى خسارة حققها الى نسبة تقترب من 40 % مقارنة ببداية العام .
واستطاع السوق تقليص خسارته من اعلى نقطة وصل اليها في شهر فبراير الماضي 20634نقطة الى نسبة 36% بعد ان تجاوزت مستوى 51% في منتصف الربع الاول ، وتعتبر هذه النتائج ايجابية الى درجة كبيرة بالنظر الى قصر مدة الفترة التي عدل السوق فيها نفسه وقلص من خسارته بعد قرارات الهيئة التى كان من أهمها تخفيض نسبة العمولة والغاء تداولات الخميس.
ويتوقع محلل الاسهم علي المزيد ان يستمر السوق في التحسن الايجابي اذا اخذت المعطيات الايجابية الحالية في الاعتبار حيث ان المتوقع ان تكون نتائج العديد من الشركات الكبرى في السوق للربع الثاني جيدة عطفا على مايقول بأنه عامل ذاتي ايجابي يتعلق بالسوق السعودي الذي استطاع بالنتائج الاخيرة ان يصحح كثيرا من اوضاعه بعد الهبوط الحاد الذي تعرض له في فبراير الماضي وانه اذا قورن مع بعض الاسواق المجاورة التي تعرضت لمثل ذلك فهو بلا شك امر يكون في صالحه كاكبر سوق للاسهم في المنطقة العربية ، ويضيف المزيد ان فئة من المضاربين سيتوجهون مع نتائج الربع الثاني الى شركات العوائد التي من المنظور ان تحقق ارباحا قياسية ثم يعودون مرة اخرى الى اسهم المضاربة بعد ان تنخفض بعض اسعارها ليبدأوا بها جولة جديدة من دورات تحقيق الارباح بالمضاربة الوقتية ، وعن مايتردد من حدوث عملية جني ارباح حادة نسبيا والتي انتشرت الاشاعات حولها في الايام الماضية اكد خبير في شئون تداول الاسهم السعودية ان جني الارباح يحدث يوميا اثناء فترات التداول ولم تعد مسألة منفصلة عنها مشيرا الى ان كبار الهوامير يستغلون مثل هذه الظروف لبث شيء من الذعر في نفوس السواد الاعظم من المتداولين للتدافع على البيع ويقومون بتجميع كميات كبيرة في هذه الاسهم وبذلك تتوفر سيولة جيدة لدى صغار المتداولين تكون جاهزة للعودة والسعي للربح عندما يبدأ الهوامير في مسلسل الارتفاع الذي يشتري فيه المتداولون الاسهم منهم بأسعار مرتفعة ينتقل بعدها الكبار الى شركات اخرى الى ان يمل الصغار من اسهمهم فيفرطون فيها ويشتريها الكبار بأسعار منخفضة في حدود 30% ثم يبدأون الكرة معهم مرة اخرى.
ومن جانب آخر يبدأ المتداولون نصف العام الثاني وعيونهم على سابك كبرى شركات السوق في انتظار ماستعلن عنه من نتائج اضافة الى تخوف العديد منهم من أي تحرك ارتفاعي في الكهرباء التي تشكل للكثيرين اشارة لامور سلبية .
وبشكل عام فإن السوق يبدأ فصله الجديد وسط عوامل ايجابية حيث يرى المزيد ان السوق يتجه الى منطقة 14000نقطة في النصف الحالي من العام معاكسا لما توقعه احد المحللين من عودة السوق الى مستويات 6000نقطة والتي يرى المزيد ان ذلك ضربا من العبث الى درجة انه لايرى أي مبرر في الافق لعودة السوق الى الخلف معتبرا انه مستمر في رحلة تحسن المستوى مالم تحدث امور كبيرة كخسارة كبرى في الشركات القيادية وهو ما لايتوقعه احد قياسا على المعطيات الادائية والمالية لها.

[وهـــج]

محللون ماليون يشيرون الى اهمية ترقب نتائج الربع الثاني للشركات:
سوق الاسهم يواصل ارتفاعه الاسبوع القادم ويلامس حاجز 14 ألفا


مشعل الحربي (جدة) محمد العبدالله (الدمام)
قال متعاملون في سوق الاسهم السعودية ان عمليات جني الارباح التي تشهدها الجلسات سواء الصباحية او المسائية منذ عدة ايام، بقدر ما تمثل ظاهرة صحية في السوق المالية، فإنها كذلك ساهمت في قدرته على تجاوز الاحباطات وعدم الثقة التي سيطرت على نفوس المستثمرين خلال الفترة الماضية، مشيرين الى ان المؤشر العام سيشهد انطلاقة قوية مع بداية التعاملات في الاسبوع القادم، خصوصاً في ظل الترقب لاعلان النتائج المالية للشركات الاستثمارية وذات الارباح العالية.
واوضح محمد الزاهر «متعامل» ان عمليات التجميع الواسعة والضغوط التي يمارسها كبار المستثمرين على اسهم الشركات القيادية، شكلت عنصرا اساسيا في ابقائها دون تغيير يذكر في الايام الماضية وذلك بالرغم من تحرك اغلب الشركات الاخرى وخصوصاً الزراعية والصناعية، مشيراً الى ان اليومين الماضيين شهدا عمليات تجميع واسعة على اسهم الشركات القيادية، لا سيما ان الجميع يترقب صدور النتائج المالية للربع الثاني، الامر الذي يوفر المناخ المناسب لتحرك قوي للشركات القيادية خلال الاسبوع القادم، بحيث تبدأ ملامح التحرك مع منتصف الاسبوع القادم لتستمر حتى نهايته.
واكد حسين الخاطر «مستشار مالي» ان تحرك الشركات القيادية خلال الاسبوع القادم مرتبط بإغلاق الحسابات للربع الثاني والذي يبدأ مع نهاية شهر يوليو وبالتالي فإن السوق ينتظر الاعلان خلال الايام العشرة القادمة، مما يدفع اغلب المستثمرين لاستباق هذه النتائج بتحريك تلك الشركات بالاتجاه الايجابي، وبالتالي فإن اللون الاخضر سيكون السمة الابرز خلال تعاملات الاسبوع القادم، حيث سيسيطر على قطاعات البنوك والاتصالات والصناعة، مشيراً الى ان ملامح التحول صوب القطاع الصناعي بدأ منذ يوم الثلاثاء الماضي، بحيث تحولت عمليات المضاربة من القطاع الزراعي لتستقر في ساحة القطاع الصناعي والذي ينتظر المزيد من الارتفاعات مما يعطي المؤشر العام مساحة واسعة للانطلاق بقوة نحو كسر حاجز 13500 في الايام القادمة.
وقال المحلل سعد الفريدي ان المؤشر العام سيواصل في الاسبوع القادم تصاعده بقوة نحو مستوى 13883 في رحلته الى حاجز 14 الف نقطة والتي يتوقع الوصول اليها في نهاية الاسبوع القادم.
واضاف: كان المؤشر قد افتتح ايجابياً في الاسبوع الماضي نحو 12788 نقطة ليتراجع الى نقطة 12772 لاختباره مجدداً بعد الاصطدام بنقطة مقاومة لحظية وهي 12788 وهي نقطة رئيسية للمؤشر لمستوى مقاومة 12850 وهنا التمسنا عطاء القطاع الصناعي وبقوة في اغلب شركاته وبقيادة سابك وتفاعل القطاع الزراعي والقطاع البنكي بقيادة سهم الراجحي مما اجبر المؤشر الى الاندفاع نحو نقطة 12883 ومنها شاهدنا عطاء القطاع الاسمنتي وبقوة من هذه النقطة الى دعم المؤشر الى اختراق نقطة 12992 مع تفاعل قطاع الخدمات وبقوة وشاهدنا النسب العليا في بعض شركاته وتفاعل قطاع الكهرباء بالعطاء الايجابي مع هذا الاندفاع للمؤشر ولم يكن هناك امتصاص للسيولة المتدفقة لقطاع الكهرباء اي تأثير من نقطة جني الارباح في مستوى 12992 وتم اختراق نقطة 13000 وبقوة نحو 13050 في آخر تعاملات الثلاثاء مما اصاب حيرة المتداولين في اختراق هذه النقطة والتي كنا نتذبذب فيها لمدة يومين متتاليين من يوم الاثنين والثلاثاء وما حصل من رغبة مسبقة للمتداولين قبل اتخاذ القرار في يوم الاربعاء فكان قرار صناع السوق بالتوجه والتنقل من قطاع المضاربة بشكل خاص الى قطاع الصناعة والاسمنتات وشركات العوائد. فهي اصبحت امام الانظار للمحفزات والرغبة في الدخول الى الاستثمار وهو كان سبب تدفق السيولة يوم الاحد الماضي والتي كان آخرها السيولة التي قاربت 36 مليار افكان لها الاثر النفسي الذي انعكس على صغار المتداولين وعدم التفكير الا في البيع العشوائي مما سبب الضغط على الشركات التي استحوذت على اغلب ما يسمى بشركات التدبيلة فهنالك شركات وصلت الى 120% من سعرها من نقطة 9400 فغلبت قوة البيع على الشراء والكل يريد ان يتخلص من اسهمه قبل ان يكون هنالك جني ارباح ما شكل هذا التفكير الى نقطة محددة واتخذ القرار لصالح قوة البيع وعدم الاتفاق حتى بجني ارباح يكون بحدود العقلانية مما اجبر اسهم التدبيلات على التراجع القصري الى مستويات متدنية شارفت على النسب الدنيا وكان وفق هذا السيناريو للمؤشر فكان هذا التفكير ينصب في السيولة المتدفقة فكان قرار سيولة متدفقة لأول مرة نشاهدها منذ احداث الهبوط الحاد الاخير، سيولة شارفت على 36 مليارا ونصف المليار. وهي السيولة التي سببت القلق لدى اغلب المتداولين. اماعن تداولات الاسبوع القادم ويوم السبت سيكون تذبذب المؤشر محصوراً ما بين نقطة الافتتاح الايجابي نحو 13158 ونقطة مقاومة عند مستوى 13319 وتصبح نقطة آمنة للمؤشر في تفاعل القطاعين في العطاء الايجابي مما تسبب نقطة حيرة للمتداولين عند نقطة 13437 وهي نقطة ستكون اشبه بحاجز نفسي سيرسم حيرة اما لمواصلة الصعود او التخلي عن المكاسب وجني الارباح مما يترتب على ذلك تراجع المؤشر الى نقطة 13350 ومنها ان شاء الله يتفاعل السوق بعطائه الايجابي لوصوله الى هذه النقطة.
ومن جهته قال د.سالم باعجاجة ان سوق الاسهم يشهد تذبذباً واضحاً نتيجة عمليات المضاربة اليومية والتي تسبب في عمليات جني ارباح سريعة تعود للمضاربين بأرباح جيدة. وقد اقفل السوق مساء الاربعاء على زيادة قدرها 70،85 نقطة وذلك بسبب ارتفاع قطاع البنوك والاتصالات وخصوصاً بنك الجزيرة والراجحي. وقد شاهدنا تبادل المراكز حيث كانت الارتفاعات في اليومين الماضيين مركزة على قطاع الزراعة ويوم الاربعاء اتجه ارتفاع المؤشر في قطاع البنوك والاتصالات.ونتوقع ان يشهد السوق الاسبوع المقبل مزيداً من الارتفاعات خاصة الشركات القيادية والتي اقتربت مواعيد ظهور نتائجها للربع الثاني والتي من المتوقع تحقيق ارباح عالية ونتوقع يوم غد السبت ارتفاع قطاعي الاسمنتات والاتصالات بسبب قرب اعلان نتائجهما للربع الثاني باعتبار قطاع الاسمنت المبادر الاول في اعلانه لنتائجه مقدماً على القطاعات الاخري.

[وهـــج]

قصة الأسهم-الطفرة (2)


د. وليد عرب هاشم
خلال عام 2003م تحسن أداء الشركات السعودية بصفة عامة، وخلال عام 2004م تحسن أكثر، فعلى سبيل المثال نمت أرباح شركة سابك بأكثر من الضعف في خلال عام واحد، وذلك من عام 2003م الى عام 2004م، وكان هناك نمو قوي في ايراداتها وتوسع لنشاطها، وارتفاع الأرباح وزيادة الايرادات والتوقعات بالنمو هي جميعها من أهم العوامل التي تؤثر في أسعار أسهم الشركات المساهمة، وبالتالي لا نستغرب أن أسعار أسهم هذه الشركات قد ارتفعت وتضاعفت في عام 2003م وفي عام 2004م.
ولكن بعد حدوث هذه الارتفاعات القوية في أسعار أسهم الشركات المساهمة، حيث تضاعفت أسعار بعض هذه الشركات بثلاثة أو اربعة أضعاف، هنا بدأ سوق الأسهم يتجه أكثر وأكثر الى المضاربة، وأصبح هذا السوق جذابا ومغريا لملايين من الأفراد الذين رأوا فيه فرصة جيدة لمضاعفة أموالهم. فهذا السوق أمامهم قد أعطى عوائد مضاعفة لمن استثمر خلال عام 2003م وعام 2004م، وبدأ يظهر وكأنه لا توجد نهاية لارتفاع الأرباح وأسعار الأسهم، وهنا تدفقت أموال جديدة للمضاربة في سوق الأسهم وبدأت جماهير المتعاملين تتفرغ لهذا السوق، وتتهافت على اسهمه -سواء كانت أسهم لشركات حالية- أو أسهم لشركات جديدة، واشتدت عمليات شراء الأسهم لكل الشركات حتى وان لم تكن لهذه الشركات أي نشاط، فلقد تم طرح شركات جديدة في سوق الأسهم السعودي وهي مازالت حبرا على ورق، ومع ذلك تهافت المضاربون على شراء أسهمها.
بالتالي ارتفعت أسعار أسهم جميع الشركات -حتى ولو كان بعض هذه الشركات ليس لها أي أرباح أو أصول، أو نمو متوقع، بالعكس فيبدو أن المضاربة استهدفت بشكل خاص أسهم الشركات الضعيفة، أو المتواضعة، وركزت عليها. وهذا الارتفاع في الأسعار كان بسبب المضاربة والطلب القوي على أسهم شركات محدودة.
في هذه المرحلة بعد ما تجاوز سعر مؤشر أسهم السوق السعودي حد العشرة آلاف نقطة، بدأنا نسمع عن وصول مضاعف لأرباح بعض الشركات الى اكثر من 100 ضعف، هذا يعني أننا نحتاج الى أرباح لأكثر من 100 عام من هذه الشركة لنعوض ما دفعناه كسعر لسهمها. وهذا وضع غير طبيعي وما كان ممكنا ان يستمر، وهذا النمو الشديد والسريع والذي لم يكن مؤهلا للاستمرار كان(طفرة) أو (فقاعة) لأسعار الأسهم، وما لبثت ان انفجرت، وحدث ذلك فعلا في شهر فبراير من هذا العام.

[وهـــج]

«السيولة الذكية» تسعى لاقتناص أسهم المحفزات


عمرو احمد عبدالواحد (جدة)
أنهى سوق الأسهم المحلي تعاملاته هذا الاسبوع مرتفعا بمقدار 416 نقطة عن اغلاق نهاية الاسبوع الماضي وبما يوازي 3.2% وبمتوسط سيولة يومي يقارب الثلاثين مليارا.
وكان المؤشر قد استهل تعاملاته بداية الاسبوع بمحاولة اختراق نقطة المقاومة القوية 12780 حيث اتسمت تعاملات المتداولين بالحيطة والحذر بعد 5 محاولات فاشلة لاختراق المقاومة.. وقد استطاع السوق كسر المقاومة القوية وملامسة حاجز 13000 نقطة يوم الاحد الماضي ومن ثم استطاع الاغلاق فوق حاجز 13000 لثلاثة ايام متتالية .. الا ان هلع وخوف المتداولين من جني ارباح قوي ساهم بكل قوة في تراكم طلبات البيع قبل افتتاح الفترة الصباحية من يوم الاربعاء خوفا من نقطة المقاومة القوية عند نقطة 13300 خصوصاً بعد تحذير الكثير من المحللين بضرورة جني الارباح عند هذه النقطة و حاول صغار المستثمرين استباق الاحداث قبل الوصول لهذه النقطة من خلال البيع المبكر مما قاد السوق لتراجع قوي و تذبذب عالٍ بين قوة البيع والشراء مع الافتتاح.
وقد استغل كبار المضاربين حيرة المتداولين بشأن اتجاه السوق يوم الاربعاء الماضي في تصريف اغلب كمياتهم في الاسهم الصغيرة والتي نالها العديد من الارتفاعات السابقة لترتيب محافظهم وتوجيهها لأسهم العوائد قبل اعلان نتائج الربع الثاني.
وكان السوق قد أنهى تعاملاته يوم الاربعاء الماضي بالاغلاق على نقطة 13145 وهي نقطة ايجابية وان كنا نتمنى ان يكون الاغلاق فوق نقطة مقاومة 13170 .

[وهـــج]

الأسهم السعودية: ارتفاع قيمة التداولات الأسبوعية إلى 42 مليار دولار وشركات المضاربة تفقد نصف مكاسبها

المؤشر يقلص خسائره إلى 21 % منذ بداية العام.. وأسهم 56 شركة ترتفع


الرياض: محمد الحميدي
برزت قيمة التداول السوقي في سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي، كأهم المؤشرات التفاؤلية لوضع سوق المال المحلي مدعوما بالتوجه الاقتصادي الجاد من الحكومة في خلق مزيد من الفرص والاستثمارات التنموية المحلية. حيث ضخ المتعاملون في سوق الأسهم 42.4 مليار دولار (159.2 مليار ريال) بزيادة قدرها 6.1 مليار دولار (32 مليار ريال) عن الأسبوع الأسبق الذي كان حجم قيمة التداول فيه 36.3 مليار دولار ( 136.3 مليار ريال).
وتعطي السيولة الجديدة جملة من الإشارات الإيجابية أهمها الارتياح لدى المتعاملين بموثوقية السوق وانضباطيته بعد التحرر من الخوف والبدء في رسوخ القناعة بما آلت إليه سوق الأسهم حاليا من آليات عمل جديدة ستكون فاعلة في إضافة أبعاد اقتصادية إضافية للمتعاملين. ورغم مواصلة انخفاض مؤشر تداول الأسهم السعودية إلى 21.3 في المائة منذ بداية العام، إلا أن دخول السيولة الجديدة وارتفاع قيمة التداولات ينبئ بمزيد من التفاؤل لمستقبل نوايا المتعاملين بين مضارب يهدف إلى تسجل الأرباح السريعة ومستثمر يطمح أن يكون السوق مكانا وملاذا آمنا للمدخرات.

وشهدت السوق خلال الأسبوع الذي انتهى تداوله أول من أمس، استحواذ أسهم «المواشي المكيرش» على أعلى نسبة من التداول في الأسبوع الماضي بنسبة 6 في المائة، تلتها أسهم «السعودية للكهرباء» بنسبة 5 في المائة ثم أسهم «مجموعة صافولا» بنسبة 4 في المائة. في حين شهدت حركة أسهم شركات العوائد نشاطا لا سيما في آخر تداولات الأسبوع بدلالة حركة الارتفاعات التي تصدرتها مجموعة سامبا المالية بصعودها 6.2 في المائة، ومصرف الراجحي بنسبة 4.7 في المائة، بينما ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 56 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 19 شركة واستقرت أسعار أسهم 6 شركات من أصل 81 شركة مدرجة في السوق.

* المؤشر العام تسير سوق الأسهم السعودية وعبر تداولات الأسبوع الماضي ضمن سلوك عكسي مقابل المسار الهابط، بعد تخطيه عددا من نقاط الدعم والتي وصل في أقصاها عند حد 12580 نقطة مما عكس نية المؤشر العام لمواصلة الصعود لا سيما بعد إشارات التأكيد من قوى السوق وعدم السماح للمؤشر بالانخفاض دون مستوى 13000 نقطة حتى لحظات الإغلاق، كما أثبتته نهايات التعاملات في الأيام الثلاث الأخيرة.

وترى النظرة الفنية حيال نقاط الدعم المسجلة بأن مستويات الهبوط وصلت إلى مرحلة لا بد «نظريا وفنيا» للمؤشر العام القيام بسلوك عكسي لرسم خط صاعد مائل وقناة مغايرة للخط الهابط لملامسة نقاط الدعم السابقة والدخول في مستويات مقاومة فوق حاجز 13107 نقطة في الفترة القريبة المقبلة، مدعوما بالحالة النفسية التي تعيشها قوى السوق ورغبتها في البقاء فوق الحاجز المعنوي 13 ألف نقطة.

وتعد مواصلة سوق الأسهم السعودية صعودها هذا الأسبوع فوق حاجز 13 ألف نقطة هي الأولى منذ أوائل شهر مايو (آيار) الماضي، بعد أن شهدت خلال الأسبوع الماضي تباينا في الأداء بين الأسهم الاستثمارية وأسهم المضاربة، حيث تمثلت في تباطؤ الأسهم الاستثمارية في الارتفاع الذي ساهم في صعود المؤشر بواقع 3.2 في المائة نهاية التداولات، في حين كان العكس تماما لسلوك التداول في أسهم المضاربة والتي ارتفعت بحسب مؤشر مركز بخيت للاستشارات المالية لأكبر 20 شركة مضاربة بنسبة 15.3 في المائة خلال بداية الأسبوع قبل أن يعود ليتراجع ويفقد نصف مكاسبه إلى 7.5 في المائة. وذكر تقرير مركز بخيت حول وضع المضاربة أن أسهم المضاربة استحوذت على أكثر من 35 في المائة من قيمة تداول الأسبوع بالرغم من أنها تشكل أقل من 3 في المائة من الحجم السوقي لجميع الأسهم المتداولة، لافتا في نظرة نقدية إلى اختلاف أسلوب تقييم الشركات حيث يقيم المتداولون الأسهم الاستثمارية بناء على توقعات أرباح الشركات جنبا إلى جنب مع حركة إعادة ترتيب للمحافظ مع قرب الإعلان عن نتائج النصف الأول للشركات، بينما يعمد المضاربون في أسهم المضاربة على الإشاعات وأخبار بعض الشركات التي لا يعلم بعد مدى التأثير الحقيقي لها على نتائج أعمال الشركات، متجاهلين النتائج السلبية المتوقعة للكثير من هذه الشركات في النصف الأول 2006.

* البنوك يتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل حركة ارتفاع قوية لأسهم قطاع المصارف الذي لم يشكل التداول عليه خلال الأسبوع الماضي سوى 4 في المائة فقط. إذ تترقب السوق أن يكون هذا القطاع ضمن أنشط ثلاث قطاعات مع ترقب قوى السوق إعلان نتائج النصف الأول من هذا العام والتي تنتهي مع بداية غدا السبت. ويتوقع أن تكون ذلك تواصلا لما درج عليه القطاع في السنوات الأخيرة من تحقيقه لمكاسب عالية جدا وارتفاع مستمر في نسب الأرباح سنويا.

* الصناعة

* سجل قطاع الصناعية بمكوناته المشجعة أعلى نسب تداول خلال الأسبوع الذي انتهى تداوله الأربعاء الماضي باستحواذه على 41 في المائة من حجم التعاملات، وهو مرشح لمواصلة ذلك نتيجة امتلاكه للمقومات الرئيسة للمضاربة والاستثمار، مما يزيد من خيارات المتعامل لمن أراد المضاربة أو التوجه نحو شراء الشركات ذات العوائد التي تتوفر في هذا القطاع مع قرب الإعلان عن النتائج المالية للشركات.

* الإسمنت

* يتوقع أن يشهد قطاع الإسمنت تحولا في مسار التداولات عليه (لم يتجاوز 4 في المائة خلال الأسبوع الماضي)، بدءا من الأيام المقبلة نتيجة المحفز الكبير الذي يحيط بجميع شركات القطاع دون استثناء بدعم القوة الاستهلاكية الكبيرة مع المشروعات الكبرى التنموية التي أعلنت عنها الحكومة وما يحتاجه قطاع المقاولات والإسكان في البلاد، مما دعا الشركات في أوقات ماضية للإعلان عن توسعات جديدة وإيحاءات بنتائج قوية قد تكون قريبة جدا مع قرب الإعلان عن النتائج المالية للنصف الأول.

* الخدمات

* ترشح المؤشرات العامة لأوضاع السوق القائمة، تراجعا في أداء الشركات العاملة في القطاع مع توقع أن يكون هناك تحول وانجذاب أكبر لأسهم العوائد والتي تقل في هذا القطاع نتيجة استخدامه من قوى السوق لعمليات المضاربة بسبب محدودية أعداد أسهم الشركات العاملة فيه، يضاف لها الضعف الكبير الذي يشوب أداء وتشغيل معظم الشركات فيه. ويزيد من هذا التوجه انسحاب جزء من السيولة التي كانت مستثمرة في القطاع على شكل مضاربات تقوم بها بعض شرائح قوى السوق، نحو بعض القطاعات الأخرى التي تزيد فيها نسبة حجم العوائد المرجوة. وكان القطاع قد سجل نسبة تداول جيدة في الأسبوع الماضي بواقع 31 في المائة نتيجة حركة المضاربات المتزايدة في الآونة الأخيرة.

الكهرباء لا يزال هذا القطاع يعمل توازنا في أدائه رغم التباين في القراءة الفنية بين أداءه اليومي والأسبوعي، إلا أن ذلك لا يمنع من ذكر أن هناك شرائح واسعة من السوق ترى في سهم الشركة الوحيدة التي يضمها هذا القطاع فرصة للتفاعل والتعامل بالمضاربات وتحقيق فرص مكاسب، بدلالة ما سجلته تداولات السهم خلال الأسبوع الماضي والذي استحوذ على نسبة 5 في المائة. في المقابل، تشير رؤية إلى أن سلوك السهم سيشهد تحولا سلبيا مع وجود بدائل كثيرة جدا يمكن الاستفادة منها خلال الفترة المقبلة والتي ستشهد إعلان النتائج المالية، وقد تسهم بشكل ما في خفض نسب التداولات على السهم خلال الأسبوع المقبل.

* الزراعة

* لا تميل الترشيحات إلى توقع نمو في حجم التداول على هذا القطاع في الفترة المقبلة حتى النظر في ما ستعلن عنه الأيام المقبلة في ما يخص النتائج المالية للشركات عن الست الأشهر الأولى من هذا العام، في حين لا تزال الرؤية قاصرة على هذا القطاع بأنه مفيد على صعيد المضاربات السريعة.

* الاتصالات

* يبدو أن قطاع الاتصالات سيشهد حركة جيدة في نسب تملك الأسهم فيه مع قرب إعلان نتائج النصف الأول، والمتوقع أن تكون إيجابية مع استمرارية أداء الشركتين العاملتين تحته لا سيما بعد الإعلان عن مشروعات تطويرية محلية وتوجه للتوسع الخارجي على مستوى أعمالها، وتحول في مسار النتائج المالية للبعض منها وهو الأمر الذي يزيد من توقع نتائج مالية محفزة خلال الربع الأول من العام الجاري ويرفع نسبة التفاؤل بوضع مالي متماسك.

* التأمين

* ما زالت هناك حيرة في عدم جاذبية هذا القطاع والذي يتكون من شركة واحدة رغم جميع المحفزات الرئيسية المتعلقة بالشركة من قوة الأداء والملاءة المالية والإمكانيات العامة وحتى في مكانتها في سوق التأمين السعودية. إذ تعد أقوى الشركات العاملة في نشاطها على الإطلاق، حيث لم تشهد الشركة العاملة في القطاع أي تحرك يمكن أن يشغل نسبة في التداولات العامة للأسبوع الماضي. ويمكن العودة بذلك إلى تزايد الرغبة العارمة من المتعاملين للذهاب إلى الشركات الصغيرة والذي كان يشغل تفكير صغار المتداولين خلال الفترة الماضية. وكان السهم محط أنظار المستثمرين في بداية هذا العام نمت معه قيمته بواقع 23 في المائة، إلا أنه فقد 3.2 في المائة خلال الأسبوع المنتهي تعاملاته أول من أمس.

[وهـــج]

صرف أرباح نصف سنوية بنسبة 5 %
عمومية طيبة تقرر تخفيض أسهم المكتتبين


خالد الشلاحي (المدينة المنورة)
عقدت الجمعية العمومية غير العادية الحادية عشرة لمساهمي شركة طيبة بالمدينة المنورة مساء امس الاول واعتمدت تخفيض رأس المال الخاص بالزيادة بالاكتفاء بالقدر الذي تم الاكتتاب به 480.365.000 بما يساوي عدد الاسهم المكتتب بها البالغة بعد التجزئة 48.036.500 سهماً ليصبح رأس المال المكتتب به والمدفوع بالكامل بعد الزيادة 1.230.365.000 ريال ومبلغ علاوة الاصدار 1.133.661.400 .
وحدد رأسمال الشركة بمبلغ 1.230.365.000 ريال سعودي مدفوع بالكامل مقسم الى 123.036.500 سهم بعد التجزئة متساوية القيمة، قيمة كل منها عشرة ريالات وجميعها اسهم عادية ونقدية.
من جهة اخرى عقد مجلس ادارة شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية اجتماعه السادس والستين بعد انتهاء وقائع اجتماع الجمعية العمومية المشار اليها.
وقد صرح نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لطيبة عبدالله بن محمد الزيد عقب الاجتماع بأن المجلس قد اطلع في اجتماعه على تطورات العمل في مجالات انشطة طيبة المختلفة العقارية منها وغير العقارية حيث عبر المجلس عن ارتياحه البالغ لما وصلت اليه طيبة، ثم ناقش العديد من الموضوعات المختلفة واتخذ حيالها القرارات اللازمة والتي كان اهمها قرار صرف ارباح نصف سنوية بنسبة 5% من رأسمال طيبة عن الفترة من 1/1/2006 الى 30/6/2006م شاملة الاسهم الجديدة بعد زيادة رأسمال طيبة التي اعتمدتها الجمعية العمومية التي عقدت مساء امس الاول ليصبح اجمالي مبلغ الارباح المقرر صرفها واحدا وستين مليوناً وخمسمائة الف ريال سيتم صرفها لكافة المساهمين المسجلين بسجلات الشركة السعودية لتسجيل الاسهم بتاريخ 26/6/1427هـ الموافق 22/7/2006م، وبذلك تصبح طيبة هي اول شركةعقارية مساهمة وأول شركة كذلك في قطاع الخدمات توزع ارباحا نصف سنوية.

[وهـــج]

رغم توقع الزيادة في انتاج أوبك
أسعار النفط تقفز لأكثر من 73 دولارا


رويترز (عواصم)
قفزت اسعار النفط للعقود الاجلة فوق مستوى 73 دولارا للبرميل امس مواصلة اتجاها صعوديا بدأته قبل اسبوع بفعل طلب قوي على البنزين في الولايات المتحدة.وصعد الخام الامريكي للعقود تسليم اغسطس دولارا كاملا الى 73.19 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:40 بتوقيت جرينتش بعد ان انهى الجلسة السابقة في بورصة نايمكس مرتفعا 27 سنتا.وفي بورصة البترول الدولية بلندن قفز خام القياس الاوروبي مزيج برنت 1.19 دولار الى 72.60 دولارا للبرميل.وصعدت اسعار النفط في الجلسات الست السابقة في اتجاه صعودي قاده البنزين مع استمرار طلب قوي على وقود السيارات في الولايات المتحدة رغم ارتفاع الاسعار في محطات البنزين.وقال احد المتعاملين ما من شك ان السوق تحصل على دعم من فكرة ان الطلب على البنزين قويا بما يكفي لزيادة احتمالات ازمة في الامدادات في الصيف.من جانب اخر قال محلل بارز ان صادرات نفط أوبك سترتفع بمقدار 480 ألف برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى 15 يوليو مع توجه معظم كميات النفط الاضافية من الخليج الى آسيا لتلبية طلب متزايد في الربع الثالث من العام.وقد روى ميسون من مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية ان الشحنات من البلدان المنتجة زادت حوالى مليون برميل يوميا عن ادنى مستوى للصادرات هذا العام والذي بلغته في منتصف مايو الماضي.واخذت صادرات المنتجين في الارتفاع باطراد منذ اواخر مايو وفي يونيو مع انتهاء اعمال صيانة مكثفة لمصافي التكرير في الشرق والغرب. وابلغ ميسون رويترز انه تحسن كبير، ويمثل انتعاشا في الطلب الاسيوي مع انتهاء اعمال الصيانة في مصافي التكرير في الشرق.ومن المنتظر ان يبلغ موسم الرحلات والسفر في اليابان ثاني أكبر سوق للبنزين بعد الولايات المتحدة ذرونه في اغسطس القادم.

[وهـــج]

السوق السعودي يواصل الصعود متجاوزاً موجات جني الأرباح


تحليل : أيمن بن محمد الحمد
أغلق مؤشر التداول (tasi) الأربعاء 21يونيو 2006عند نقطة 13145مرتفعا 416نقطة بنسبة 3.3بالمائة عن إغلاق الأسبوع الماضي الذي كان عند 12729وبلغ مدى تذبذب السوق 572نقطة مقارنة ب 771الأسبوع الماضي، وبذلك يكون السوق منخفضا من بداية العام بمقدار 21.3بالمائة. وبإغلاق هذا الأسبوع يتم إقفال حسابات الربع الثاني من عام 2006الذي شهد العديد من الأحداث التاريخية، وقد افتتح الربع الثاني عند نقطة 17060وسجل هذا الربع تراجعات حادة وموجعة أدت إلى تسجيل السوق السعودي أدنى نقطة عند 9471بتاريخ 11مايو 2006، والتي تمثل نقطة الدعم للمسار الصاعد للسوق منذ 2003، ونسبة تصحيح 62بالمائة لنسب فيبونتشي، وبذلك يكون السوق قد فقد قرابة 55بالمائة. وما زالت بعض الأعطال تتكرر في أنظمة البنوك للتداول عبر الانترنت تؤثر على المتداولين في السوق. وقد شهد هذا الربع العديد من القرارات بعد تدخل المجلس الاقتصادي الأعلى لتصحيح الوضع بتوجيه كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومن أهمها: تغيير قيادة هيئة سوق المال، وتجزئة الأسهم، وإعادة نسبة التذبذب إلى 10بالمائة وتخفيض العمولات، والتركيز على دور الهيئة الإشرافي بعيدا عن التأثير المباشر على السوق. ونتيجة لتلك القرارت الحاسمة خرج السوق من مساره الهابط بتاريخ 18يونيو 2006.





أداء الأسبوع

تقرير الأسبوع الماضي بين أن (حالة الثقة في السوق ستزداد بحول الله بعد تجاوز السوق لحاجز ال 12000وتجاوزه قمته الصاعدة وخروجه من المسار الهابط، خاصة مع ملاحظة دخول قوى شراء على الشركات الصغيرة والمتوسطة واستمرار دعم مؤشر السوق من الشركات القيادية. ويدعم ذلك التوقع بأن يشهد الأسبوع القادم تسجيل أرقام جديدة لبعض الشركات وأن يحاول السوق تكوين قمة صاعدة جديدة. ويبدو أن العديد من المستثمرين ومديري المحافظ سيحاولون خلال الفترة القادمة إعادة ترتيب محافظهم بناء على توقعات نتائج الربع الثاني بتصفية بعض المراكز للشركات الخاسرة والتعزيز في الشركات ذات النمو. ومن المتوقع تحرك مضاربي الشركات الصغيرة أثناء فترة إيقاف أعضاء مجلس الإدارة، ونجد أن السوق استمر في تسجيل أرقام جديدة فوق مستوى 13000نقطة خاصة في الشركات الصغيرة والمتوسطة وشهد كذلك تصفية مراكز وجني أرباح عنيفا على ما يسمى شركات المضاربة مع توجه السيولة لبعض شركات العوائد والنمو مثل البنوك والاسمنت. وتم في هذا الأسبوع تنفيذ مايزيد عن مليار وستمائة وثمانية وتسعين سهما بقيمة تزيد عن مائة وثمانية وعشرين مليارا وثلاثمائة ومليوني ريال ونفذت من خلال ثلاثة ملايين ومائة واحدى عشرة ألف صفقه.


وصف تفصيلي لأداء السوق:

السبت

افتتح السوق على ارتفاع محققا النموذج التفاؤلي الذي اشرنا إليه في التحليل السابق، مخترقا نقطة المقاومة 12750ليصل المؤشر إلى نقطة 12797من ثم جنى السوق أرباحه. وكون خلال التداول رأسا وكتفين مقلوبا كنموذج تفاؤلي وحققه من جديد بارتفاع كسر فيه نقطة مقاومة جديدة 12946.وفي نهاية التداول كون نمطا انعكاسيا عبارة عن رأس وكتفين معطيا اشارة انخفاض خلال افتتاح يوم غد وان كانت قيمة غير كبيرة. ساد السوق في الفترة المسائية عمليات شراء جيدة تغلبت على قوى البيع خاصة في نهاية التداول لتعطي مؤشرا ايجابيا إلى إمكانية كسر مستوى المقاومة الألفية 13000إن شاء الله ليوم غد. اقفل المؤشر عند 12938بارتفاع 209نقطة. لينفذ السوق أربعمائة وثلاثة وعشرين مليون سهم بقيمة تقارب لثمانية وعشرين مليارا وسبعمائة واثني عشر مليون ريال. بعدد صفقات تجاوز خمسمائة وأربعة وستين ألف صفقة. أقفلت العديد من الشركات على النسب القصوى منها سهم شركة معدنية وسهم شركة الزامل وسهم شركة الشرقية الزراعية. وبرز سهم شركة الكهرباء بأعلى قيمة للتنفيذ قاربت مليارين وأربعمائة وعشرين مليون ريال تلاه سهم شركة سابك الذي ارتفع بنسبة 2.6% بقيمة تداول تجاوزت مليارا واثنين وتسعين مليون ريال. وأخيرا سهم شركة الإحساء للتنمية بمبلغ ثمانمائة وستة وخمسين مليون ريال تقريبا. ومن أبرز ما أعلنته الشركات خلال تداول هذا اليوم إعلان شركة المصافي عن الميزانية السنوية للعام المنتهي في 2006430بأرباح بلغت 3.6ملايين ريال. كذلك إعلان شركة الإحساء للتنمية عن حصولها على الترخيص الصناعي لإقامة مصنع رقائق الألمونيوم. وأخيرا إعلان شركة أسمنت المنطقة الجنوبية عن توزع 280مليون ريال ارباحا مرحلية عن النصف الأول من عام 2006م بواقع ريالين للسهم الواحد.


الأحد

تحقق النموذج الانعكاسي المذكور أعلاه وهبط المؤشر إلى 12808كأدنى نقطة يسجلها المؤشر لهذا اليوم. وبالرغم من ارتفاع أسعار بعض الشركات بشكل كبير إلا أن السوق مازال متماسكا خاصة وان زخم السيولة يندفع نحوها. أقفل المؤشر عند 12935منخفضا بمقدار نقطتين، ونفذ السوق أربعمائة وأربعة وخمسين مليون سهم. بقيمة تقارب الواحد والثلاثين مليار ريال. أبرز ما أعلن نفي شركة سيسكو إشاعة منح أسهم مجانية. كذلك إعلان شركة طيبة عن شرائها أرضاً جديدة بجوار المسجد النبوي الشريف وأخيرا إعلان المواشي بأنها وقعت اتفاقية التسوية النهائية مع الغامدي.


الاثنين

افتتح السوق على انخفاض ثم كون نموذجا انعكاسيا سلبيا ويرتد من مستوى مقاومة مهم عند 12676ويمثل هذا المستوى دعما لخط مائة يوم موزون. عند هذه النقطة بدأ السوق مرحلة تجاوز الالفية القادمة لمستوى الثلاثة عشر. وتدافعت الأموال للشراء لترفع السوق وتخترق مستوى الثلاثة عشر ألف نقطة بزخم قوي من التفاؤل المصحوب بالحذر. ليقفل السوق عند 13021مرتفعا 85نقطة. وكان السوق قد نفذ أربعمائة واثنين وخمسين مليون سهم بقيمة ثلاثة وثلاثين مليارا وستمائة وستة وأربعين مليون ريال. وأقفلت شركة المواشي والمصافي ومعدنية بالنسب القصوى. وتصدر سهم المواشي شركات السوق بتنفيذه مليارين وثلاثة وثلاثين مليون ريال تلاه سهم الإحساء للتنمية بتنفيذ مليار وثلاثمائة وثلاثة وثمانين مليون. وأخيرا سهم شركة الغذائية بتنفيذ مليار ومائتين وثمانين مليونا ريال. وأبرز ما أعلن إعلان البنك العربي الوطني عن توزيعه أرباحا نصف سنوية بواقع 1ريال صافي للسهم عن النصف الأول من عام 2006.كذلك إعلان شركة التصنيع عن موافقة صندوق التنمية الصناعية السعودي على منح قرض لأحدي شركاتها الشقيقة.وأخيرا إعلان شركة القصيم الزراعية أنها استحوذت على مجموعة البندرية بقيمة (273) مليونا وتدرس زيادة رأس مالها لتغطية الصفقة ومشاريع أخرى جديدة.


الثلاثاء

استمر السوق في مساره الصاعد. وكان السوق خلال التداول تراجع إلى نقطة 12912واختبر هذا المستوى أكثر من مرة. كان الحذر متزايدا في هذا اليوم وزادة حدة القلق فعند أي جني للإرباح تحدث بيوع كذلك عند الارتفاع فوق مستوى 13000نقطة تتزايد البيوع، ويجب ان ننوه ان هناك من يحاول اثارة القلق لدى المتداولين إن كان عبر الوسائل الالكترونية المقروءة أو المرئية. وفي نهاية التداول اقفل المؤشر فوق مستوى الثلاثة عشر ألفا عند 13074بارتفاع 53نقطة. وكون السوق نمطا انعكاسيا كما هو موضح في الرسم البياني، وأعطى انطباعا قويا لدى قراءته عن توقع جني أرباح في بداية تداول يوم الأربعاء في حدود 150الى 200نقطة. نفذ السوق ما عدده أربعمائة واثنين وستين مليون سهم تقريبا بقيمة ستة وثلاثين مليارا وخمسمائة وخمسة ملايين ريال مسجلا أعلى قيمة تداول. أقفلت العديد من الشركات على النسب القصوى منها سهم شركة أسمنت اليمامة وسهم شركة شمس وأخيرا سهم شركة المواشي. وكان سهم شركة المواشي قد استحوذ على أعلى قيمة اجمالي تداول من بين أسهم شركات السوق بتنفيذ بلغ مليارا وتسعمائة وثلاثة وعشرين مليون ريال تلاه سهم مجموعة صافولا بمليار وثلاثمائة وخمسة وثلاثين مليون ريال. وأخيرا سهم شركة الرياض للتعمير بمبلغ مليار ومائتين وواحد وستين مليون ريال. أما ابرز ما أعلن هذا اليوم فكان إعلان شركة سابك عن أحدى شركاتها (ابن زهر) ترسي عقد إنشاء مصنع ثالث للبولي بروبيلين بطاقة سنوية (500) ألف طن متري. كذلك إعلان شركة "سبيماكو الدوائية" أنها تؤسس شركة مساهمة مغلقة جديدة.

الاربعاء

كان التداول ليوم مليء بالعواصف والتذبذبات العنيفة. ففي بداية التداول هبط المؤشر إلى مستوى 12788نقطة ليرتد بعدها 12985نقطة ثم عاود الهبوط كاسرا النقطة الدنيا التي سجلها ليلامس نقطة 12782.صاحب ذلك اقفال لحظي لبعض الشركات على النسب الدنيا. بعد ذلك ارتد السوق ارتفاعا ليصل إلى أعلى نقطة يسجلها هذا الأسبوع عند مستوى 13248وذلك خلال التداول للفترة المسائية. وما هي إلا لحظات ليتحول مسار السوق إلى جني ارباح عنيف أقفلت العديد من الشركات بالنسب القصوى على رأسها سهم شركة المواشي. وعرض على السهم أكثر من مليون وتسعمائة الف في البداية من ثم رفعت إلى أكثر من ثلاثة ملايين سهم. عندها توالت الشركات الصغيرة للإقفال بالنسب منها القصيم الزراعية بعرض على النسب الدنيا فاق المائتي الف سهم. وسهم شركة السيارات بعرض على النسب القصوى مقارب لعرض شركة القصيم الزراعية. وكذلك كل من سهم شركة جازان والشرقية الزراعية والجوف الزراعية وسهم الغذائية وحائل الزراعية. وكما نلاحظ ان أغلب شركات القطاع الزراعي أقفلت على النسبة الدنيا والأخرى على انخفاضات كبيرة. سجل خلالها القطاع الزراعي انخفاضا بستمائة واثنتين وستين نقطة. ودعم السوق بقطاع البنوك بقوة الذي اقفل مرتفعا أكثر من الف ومائة وستين نقطة. وخلال التداول كان جليا محاولة دعم السوق برفع قطاع الاسمنت والاتصالات وان كان قطاع الاتصالات قدم دعما محدودا للسوق. إنه من الغريب تحييد هذا القطاع عن مسيرة السوق فنجد أن سهم الاتصالات السعودية مثلا رفع بنسبة تقل عن 30% من أدنى نقطة وصل لها. بينما نجد أن سابك وسهم مصرف الراجحي كذلك سهم الكهرباء رفعت من أدنى نقطة وصلت لها بنسب تتفاوت ما بين 50إلى 80بالمائة. ولاحظنا أن الشركات متوسطة الحجم يظهر عليها الشراء خلال التداول ومنها قطاع الاسمنت الذي ارتفع خلال التداول إلى مستوى 9142نقطة وأغلق عند مستوى 8801نقطة. لم يلاحظ عند الاقفال أي نموذج تفاؤلي أو نمط انعكاسي لبداية التداول للأسبوع القادم. ويعتقد باستمرار هبوط السوق في بداية التداول ولكن يتوقع ان يرتد صعودا بإذن الله. أقفل المؤشر عند 13145بارتفاع 71نقطة تقريبا ونفذ خلال اليوم أكثر من ثلاثمائة وواحد وستين مليون سهم. بقيمة تجاوزت التسعة والعشرين مليار. وأقفل سهم بنك الجزيرة على النسبة القصوى تلاه سهم مجموعة سامبا المالية الذي استخدم في اخر الدقائق لرفع مؤشر السوق نقول انه اقفل بنسبة ارتفاع فاقت السبعة بالمائة وأخيرا سهم شركة ينساب النشط خلال هذا اليوم بعد فترة طويلة من الركود اقفل على ارتفاع بنسبة ستة بالمائة. وبرز سهم شركة ينساب بأعلى قيمة تداول هذا اليوم ونفذ عليه خمسة وثلاثين مليون سهم بقيمة تزيد عن المليار وثمانمائة وسبعة وعشرين مليون ريال تلاه سهم المواشي الذي نفذ علية أكثر من تسعة وثلاثين مليون سهم بقيمة قاربت للمليار وثمانمائة مليون ريال. وأخيرا سهم مصرف الراجحي بتنفيذ بلغ قيمته مليارا ومائتين وسبعة عشر مليون ريال. ولم يكن هناك إلا إعلان وحيد من شركة سابك جاء فيه أن شركة "كيان السعودية " - التابعة لسابك - توقع خطاب النوايا مع شركة "فلور" لتنفيذ وحدات المنافع والمرافق في مجمع الشركة بالجبيل الصناعية.


المؤشرات الفنية

المؤشرات اليومية

استمر السوق هذا الأسبوع في مساره الصاعد ومسجلا أعلى قيمة أسبوعية عند 13248، واستمرت حالة التذبذب المحدودة بحيث بلغت 572نقطة فقط. وحقق السوق اختراقا قويا لنموذج الرأس والكتفين المقلوب الذي تم التنويه عنه في التقارير السابقة، إلا أن السوق وجد مقاومة شرسة عند حاجز ال 13000وسقف القناة الصاعدة الموضحة في الشكل المرفق. وتمكن السوق وبصعوبة وبعد دعم من الشركات القيادية من الإغلاق فوق سقف القناة يومي الثلاثاء والأربعاء بعد أن واجه موجة جني أرباح مبررة على ما يسمى شركات المضاربة بعد تحقيقها لأرباح عالية في فترة قصيرة مع تضخم في مؤشراتها الفنية. وتعد حالة جني الأرباح صحية في السوق لكي يستمر السوق في توليد الفرص بمخاطرة معقولة. واستطاع السوق تجاوز خط المقاومة الأسبوعي الأول، إلا أنه تراجع قبيل وصوله لخط المقاومة الثاني. إن الاستمرار بتداولات عالية فوق سقف القناة الصاعدة الجانبية سوف يعزز من فرص تسجيل السوق لأرقام جديدة. ولا بد من التنويه عن بعض نقاط المقاومة الفنية مثل نسبة ارتداد 38بالمائة عند نقطة 13887، وقمة هابطة عند 13958، ومتوسط 200يوم الموزون عند 14700وهدف نموذج الرأس والكتفين المقلوب عند 15200.ولا يزال السوق يجد دعما عند مستوى الحاجز النفسي 13000، ومستوى 12600الذي يمثل القمة الصاعدة السابقة عند 12662ومتوسط 100يوم الموزون.

أما عن المتوسطات المتحركة الموزونة، فقد حافظ مؤشر السوق على بقائه فوق متوسطات 5، 10، 20، 50، 100يوم، مع تقاطع ايجابي لمتوسطات 5، 10، 20يوم مع المتوسطات الإبطاء لتدعم تلك التقاطعات الايجابية أداء السوق التفاؤلي. وقد انعكس هذا الأداء التفاؤلي للسوق إلى انفراج حزم بولينقر إلى الأعلى وهي إحدى علامات مواصلة الارتفاع مع بقاء السوق في النصف العلوي من تلك الحزم. أما مؤشر الماكد فواصل أداءه الايجابي ليغلق عند قيمة 388وهذا يدعم الأداء التفاؤلي على المدى القريب. أما مؤشر القوة النسبية (14) فسجل قيمة 66وهي تدل على تغلب قوى الشراء لكن لم تصل إلى مرحلة التشبع والقلق. أما مؤشر تدفقات السيولة فعاد إلى الارتفاع ليسجل قيمة 88مبينا أثر التدفقات النقدية بعد الخروج من القناة الهابطة. وتبلغ مستويات الدعم والمقاومة الأسبوعية كالتالي: المقاومة الأولى عند 13145والمقاومة الثانية عند 13394والدعم الأول عند 12786والدعم الثاني عند


12427.المؤشرات التاريخية الأسبوعية:

تعطي تلك المؤشرات نظرة أكثر عمقا للسوق وتبين توجهات المستثمرين طويلي المدى. قراءة بعض المؤشرات الفنية الأسبوعية التاريخية توضح أن مؤشر السوق يتجه للاستقرار في النصف العلوي من حزم بولينقر مع تقارب الحزم وهي علامة على استقرار السوق. أما مؤشر تدفق السيولة فلا يزال اتجاهه ايجابيا مسجلا قيمة 62وحدة مرتفعا من 54وحدة ومبينا وبشكل واضح دخول سيولة إلى السوق. مؤشرات زخم اندفاع السوق أعطت علامات إيجابية عند نقطة 78وحدة متراجعا من 81وحدة متأثرا بموجة جني الأرباح أثناء الأسبوع. أما مؤشر القوة النسبية فأعطى ارتدادا إيجابيا عند نقطة 45وحدة ويقترب من مستوى التوازن بين قوى البيع والشراء ويدل على أن المستويات الحالية منطقة مناسبة للشراء الاستثماري الانتقائي. أما مؤشر الماكد فاستقر وبدأ بإعطاء انحراف ايجابي، وفي حالة استمرار أداء السوق الصاعد فيظهر أن نرى تقاطعا ايجابيا في الفترة القليلة القادمة.

المؤشرات الفنية لبعض قطاعات السوق:

من الملاحظ أن أغلب قطاعات السوق أعطت اشارات جني أرباح. مع العلم أن جني الأرباح الذي حدث يوم الأربعاء انزل العديد من المؤشرات الفنية بقوة ولا تحتاج إلى فترة طويلة للانعكاس الايجابي. والمقصود بالسلبي أن هناك مزيدا من الهبوط أي أن اتجاه المؤشرالفني المحدد للأسفل. اما الإيجابي فهو تعبيرعن اتجاه المؤشر للارتفاع. وعبارة وحدة منخفضة أي أن المؤشر بقيم جيدة غير متشبعة. وعكسها وحدة متضخمة أي أنها متشبعة وقيم مرتفعة. وأخيرا المحايد أي أن المؤشر في مسار أفقي لم تتضح معالمه.


المؤشرات الفنية لقطاعات السوق

توقعات الأسبوع القادم:

ان حدوث جني أرباح للسوق بشكل دوري يدعم نظرية الاستمرار بالصعود في مساره الموضح في الرسم البياني التاريخي وعليه فإن مؤشرات السوق تدعم إمكانية تسجيل أرقام جديدة لمؤشر السوق السعودي من قبل الشركات القيادية خاصة والشركات ذات النمو العالي التي تحمل مكررات أرباح منخفضة، مع مراعاة احتمالية تأثر الشركات الصغيرة والمتوسطة التي ارتفعت بنسب عالية نقول ان هناك إحتمال استمرار جني الأرباح عليها في بداية الأسبوع. وأي ارتفاعات كبيرة في مؤشر السوق ستقربه أكثر من مناطق المقاومة التي تم توضيحها في التقرير.وينتظر المستثمرون إعلان نتائج الشركات والبنوك التي سيكون لها تأثير كبير على التوقعات بقية العام، وأعلنت بعض الشركات عن توزيعات أرباح نصف سنوية.

[وهـــج]

نتيجة تحسن مؤشرات أداء السوق الرئيسية
الأسهم السعودية تشطب 416 نقطة من خسائرها لتنهي الأسبوع على 13145


كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي
واصلت سوق الأسهم السعودية تحقيق مكاسبها، وقفز المؤشر الرئيسي خلال الأسبوع الماضي من 12729نقطة إلى 13145ليشطب بذلك 416نقطة، أي نسبة 3.27في المائة من الخسائر التي مني بها في السابق.
يقبع المؤشر حاليا فوق نقطة المقاومة الثانية للأسبوع الماضي، وهي عند 12940نقطة، وأسس المؤشر نقطتي دعم عند 13005.60و 12865.94، وهو الآن يداعب نقطة المقاومة الجديدة الأولى 13215، والتي لو تخطاها صعودا يكون مرشحا لأن يختبر نقطة المقاومة الثانية 13285، ومن ثم يختبر الحاجز النفسي 13500نقطة نهاية الأسبوع المقبل.

لا يزال حديث المتعاملين التفاؤل بنتائج الشركات المساهمة عن النصف الأول من العام ا لجاري، الذي سيكون المحرك الرئيسي للسوق خلال شهر يوليو. فإذا جاءت نتائج أعمال الشركات مشجعة، فمن المرجح أن يتخطى المؤشر حاجز ال 14ألف نقطة خلال شهر يوليو، وهذا هو المأمول بناء على توقعات الكثيرين من المحللين والمراقبين.

إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي رسميا على 13145.26نقطة بارتفاع 415.90، ليدعم وجوده فوق الحاجز النفسي 13ألف نقطة، لأول مرة خلال الأسبوع.

وطرأ تحسن على مؤشرات أداء السوق الرئيسية الثلاثة: كمية الأسهم المتداولة، حجم المبالغ المدورة، وعدد الصفقات المنفذة، فارتفعت كمية الأسهم المنفذة إلى 2152مليون سهم من 1872مليون، أي أن الكميات المتداولة قفزت بنسبة 15في المائة مقارنة بكميات الأسبوع الماضي؛ وتبع ذلك حجم المبالغ المدورة الذي زاد إلى 159مليار ريال من 136؛ كما قفز عدد الصفقات المنفذة إلى 3112ألف صفقة مقارنة بنحو 2754ألف صفقة الأسبوع الماضي.

شملت عمليات الأسبوع الماضي أسهم جميع الشركات المدرجة في السوق، والبالغة 81، ارتفع منها 56، انخفض 19، ولم يطرأ تغيير على ست شركات، وبهذا قارب معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة ثلاثة أضعاف، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء.

تصدر المرتفعة أسهم المواشي المكيرش التي كسب سهمها نسبة 29.10في المائة خلال الأسبوع الماضي ليغلق على 43.25ريال، فسهم شمس التي حقق سهمها ارتفاعا بنسبة 27.17في المائة لينهي على 117ريالا، وتبعهما سهم معدنية الذي أضاف نسبة 2.64في المائة إلى سعره وختم الأسبوع على 136ريالا.

وبرز بين الأكثر نشاطا سهم شركة كهرباء السعودية الذي استحوذ على نصيب الأسد بكمية ناهزت 303ملايين سهم، أي نسبة 14في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة خلال الأسبوع الماضي، وأغلق سهمها على 23.75ريالا، تلاه سهم المواشي المكيرش الذي نفذ عليه نحو 207ملايين سهم.

وبين الخاسرة فقد سهم تهامة هامشيا بنسبة 6.79في المائة وأغلق على 65.25ريالا، فسهم الفنادق الذي تنازل سهمها عن نسبة 6.75في المائة وأغلق على 58.75ريالا؟ وجاءت انخفاضات الأسهم خلال الأسبوع الماضي بنسب لم تتجاوز 6.8في المائة، في ما يشير إلى أن السوق غلب عليها