ممنوع منعاً باتاً وضع صور النساء في المواضيع و التواقيع , أو نشر فيديوهات او صور فضائح
سيتم حذف أي موضوع أو توقيع يشمل ذلك .
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-04-2019, 01:59 AM | #1 |
|
الدعاء بالشفاء مأخوذ من القرآن والسنة
جعل الله الدعاء ملاذًا للإنسان عندما تنقطع به السبل، وتوصد دونه الأبواب، وأنزل في كتابه وسنة نبيه من الدعاء ما يتناسب مع حاجات الإنسان، فهناك دعاء للتيسير ودعاء للاستخارة وآخر للحاجة، وخصص أدعية للشفاء من الأمراض منها ما جاء في القرآن، ومنها ما ورد في السنة.
دعاء الشفا:::- آيات الشفاء بالقرآن الكريم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما أنزل الله داء إلا قد أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله” رواه الإمام أحمد، فمن سبل الشفاء، ما يلي: الشفاء بآيات القرآن الكريم إن القرآن كله شفاء للمؤمنين، ويصح التداوي به، قال الله تعالى: “وننزل من القرآن ما هو شفاء” (الإسراء 82). هناك آيات مخصوصة ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم للشفاء من الأمراض ومنها: حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ لِي أَخًا وَبِهِ وَجَعٌ، قَالَ: “وَمَا وَجَعُهُ؟” قَالَ: بِهِ لَمَمٌ، قَالَ: “فَأْتِنِي بِهِ “، فَأَتَاهُ بِهِ، فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فعوّذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالآيات التالية: فاتحة الكتاب (سورة الفاتحة). آخر أربع آيات من سورة البقرة. بهاتين الآيتين: “وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ”. آية الكرسي. آية “شهد الله أنه لا إله إلا هو” من سورة آل عمران. آية “إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ” من سورة الأعراف. أواخر سورة المؤمنون “فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ”. آية “وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا” من سورة الجن. أول عشر آيات من سورة الصافات. آخر ثلاث آيات من سورة الحشر. سورة الإخلاص، والمعوذتين. فقام الرجل معافًا وكأنه لم يشك من شيء قط. (مصدر الحديث). آيات للشفاء من القرآن الكريم جاء في فتوى سماحة الدكتور نوح علي سلمان – رحمه الله – أن هناك آيات للشفاء في القرآن الكريم وهي ستة، ذكرت فيها كلمة (شفاء) وما اشتق منها، وتقرأ على المريض لعل الله يشفيه، وهي: “ويشف صدور قوم مؤمنين” (التوبة 14) “قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور” (يونس 57) “يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس” (النحل 69) “وإذا مرضت فهو يشفين” (الشعراء 80) “قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء” (فصلت 44) “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين” (الإسراء 82) أدعية من السنة للشفاء وأما الأدعية من السنة فكثيرة نذكر منها: عن عائشة – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: “اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا” رواه البخاري ومسلم عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: “خَرَجَ عَلَيَّ خُرَّاجٌ فِي عُنُقِي، فَتَخَوَّفْتُ مَعَهُ، فَأَخْبَرْتُ بِهِ عَائِشَةَ، فَقُلْتُ: سَلِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: “ضَعِي يَدَكِ عَلَيْهِ، ثُمَّ قُولِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمْ أَذْهِبْ عَنِّي شَرَّ مَا أَجِدُ بِدَعْوَةِ نَبِيِّكَ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الْمَكِينِ عِنْدَكَ، بِسْمِ اللَّهِ”، قَالَتْ: فَفَعَلْتُ، فَانْخَمَصَ.” عنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ أَبِي حَسِيبَةَ: “أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جَرْشَ أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَى بَعِيرٍ، فَنَادَتْ: يَا عَائِشَةُ، أَعِينِينِي بِدَعْوَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تُسَكِّنِينِي، أَوْ تُطَيِّبِينِي بِهَا، وَإِنَّهُ قَالَ لَهَا: “ضَعِي يَدَكِ الْيُمْنَى عَلَى فُؤَادِكِ فَامْسَحِيهِ، وَقُولِي: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ دَاوِنِي بِدَوَائِكَ ، وَاشْفِنِي بِشِفَائِكَ، وَأَغْنِنِي بِغِنَاكَ بِفَضْلِكَ عَنْ مَنْ سِوَاكَ، وَأَحْدِرْ عَنِّي أَذَاكَ” .قَالَتْ رَبِيعَةُ: فَدَعَوْتُ بِهِ فَوَجَدْتُهُ جَيِّدًا”. عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: “مَرِضْتُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَعُودُنِي فَعَوَّذَنِي يَوْمًا فَقَالَ: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ الأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ”. فَلَمَّا اسْتَقَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمًا قَالَ: “يَا عُثْمَانُ، تَعَوَّذْ بِهَا فَمَا تَعَوَّذْتُمْ بِمِثْلِهَا”. أبحاث علمية تؤكد التداوي بالرّقية ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر التداوي بالبسملة من خلال لفظ “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم” التداوي بالصلاة على النبي إن للصلاة على النبي ثمار كثيرة، ولذلك حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإكثار من هذا الذكر بالحديث الشريف، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: “قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرَأَيْتَ إِنْ جَعَلْتُ صَلَاتِي كُلَّهَا صَلَاةً عَلَيْكَ؟ قَالَ: ” إِذًا يَكْفِيكَ اللَّهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ”. تستطيع أن تنشر الموضوع قي حسابك على الفيس بوك وتويتر |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|