مشكلة البصل مع الجاسر وكيف وش دخلها بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[abunoof]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر
متابعات-الوفاق- هناء الجهني-
يبدو أن سوقنا وجميع مؤسساتنا الاقتصادية الكبيرة تسير بلا نظام أو ضوابط يمكن من خلالها التحكم فيها أو حتى استخلاص مؤشرات تساعد على الحكم عليها أو توقع مساراتها صعوداً أو هبوطاً. ويظهر ذلك جلياً من خلال تصريحات كبار المسؤولين عن اقتصادنا الضخم والتي يأتي الواقع مخالفاً لها في معظم الأحيان.
فقد كان لمعالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي تصريحاً مدوياً استبشر به الكثير وعلقوا عليه الكثير من أمالهم، وهو التصريح الذي ذكر فيه أن من المتوقع أن يستمر التراجع في أسعار الإيجارات في السعودية في ظل زيادة المعروض من الوحدات السكنية. وقال أن الإيجارات قد تنخفض بسبب رد الفعل القوي من جانب قطاع الإنشاء لمواجهة نقص الوحدات. وتراجع معدل التضخم السنوي بالسعودية إلى 4.2% في يوليو من رقم قياسي بلغ 11.1% في الشهر نفسه قبل عام ويرجع ذلك في الأساس إلى تباطؤ نمو أسعار الإيجارات السكنية والمواد الغذائية.
الغريب في الأمر أن الواقع خالف تصريحات معاليه اذ حلقت بعده الايجارات عاليأ حتى وصلت الى أرقام فلكية ولامست مستويات غير مسبوقة.

واليوم يعود علينا معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر ليثير حفيظة الجميع بتصريحه الغريب في منتدى التنافسية الدولي الخامس، عندما تحدث عن سعر البصل في الجلسة الرئيسية للمنتدى أمس.

إذ قال الجاسر إن من «الأشياء التي تقلقنا التضخم العالمي في هذا الوقت، خصوصاً أن هذا التضخم يتأثر بأسعار الغذاء، الذي يشهد طلباً متنامياً على المستوى العالمي»، مشيراً إلى أن سعر البصل تضاعف أربع مرات في السعودية خلال شهر واحد.

واستغرب إعلاميون (فضلوا عدم ذكر أسمائهم وفقا لـ «الحياة») حديث الجاسر عن البصل، وتساءلوا عن دوافع حديثه عن تضاعف سعر البصل، وعن العلاقة بين سعر البصل والمشكلات الاقتصادية التي تعاني منها الدول الصناعية والناشئة.

وقالوا ما فائدة حديث محافظ «ساما» عن البصل في المنتدى، وقد بدا أن السعوديين لا يزرعون ولا يأكلون إلا البصل. وامتدت تساؤلات الإعلاميين إلى الحديث عن ماهية علاقة مؤسسة النقد بالزراعة، وهل ستتجه إلى الإشراف على الزراعة في المستقبل بدلاً من الإشراف على القطاعات المصرفية والمالية، مشيرين إلى أن المنتدى يناقش التحديات والمخاطر القائمة في عام 2011، وكيف يمكننا التعرّف على المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والجيوسياسية ومواجهتها لتحقيق التقدم.

على كل لا عليك معالي محافظنا فهناك الكثير من القواسم المشتركة بين البصل والسياسة العربية كما وصفها فلاح من الجزائر.

ولا شك أن الكل يعلم وجرب، متى حدق ببصره عن قرب من البصل إلا واغرورقت عيناه بالدمع آليا، وكلما أطال النظر إليه ازداد الدمع غزارة، حتى يخال أن صاحبه قد حلّت به نازلة، تنتابني نفس الحال كلما شاهدت مسؤلا يحاضر عن اقتصادنا الضخم ينهمر الدمع من عيني بشكل عفوي، وترتفع حرقة بشكل طردي كلما واصلت التحديق نحوه .


والكل يعرف أن للبصل طعما حادا، يشعر آكله بارتفاع درجة الحرارة، ووخز يسري في جميع أطراف جسده، ودون مبالغة هو ذات الإحساس ينتابني حين استمع الى بيانات وتصريحات المسؤولين عن المال في مملكتنا الغالية.

[abunoof]

الجاسر: تضخم الأسعار مقلق .. وربط الريال بالدولار في صالحنا مباشرالعربية - الرياض -

أكد محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد، أن المملكة تخشى أن يدفع صعود أسعار الغذاء في الأسواق العالمية التضخم للارتفاع، لكن المملكة العضو في منظمة أوبك ما زالت ملتزمة بربط عملتها بالدولار الأمريكي.

وارتفع التضخم في المملكة إلى أعلى مستوى في 18 شهرا عند 6.1 في المائة في آب (أغسطس) الماضي بفعل ارتفاع أسعار الغذاء والسكن.

وتراجع التضخم منذ ذلك الحين لكن توقعات بمزيد من الضغوط في الأسعار في المملكة. واعتبر الجاسر في تصريحات صحافية أمس على هامش منتدى التنافسية في الرياض، أن التضخم من بين الأمور المقلقة بالنسبة للسعودية. وقال الجاسر: "إن من المتوقع أن تحقق السعودية نموا اقتصاديا بنفس نسبة 3.8 في المائة المسجلة في 2010 ، وقد تصل إلى 4.5 في المائة".

ونفى الجاسر وجود أي ضغوط تضخمية بسبب السياسة النقدية في المملكة، مبينا أن الضغوط التضخمية بسبب ارتفاع أسعار الغذاء المستوردة والمساكن التي تعمل الدولة حاليا على إيجاد أنظمة للرهن العقاري لحل الإشكالية.

ولفت الجاسر إلى أن النمو في المعروض النقدي خلال عام كان 10 في المائة، أما النمو في الائتمان فكان 5 في المائة، الأمر الذي يعني عدم وجود ضغوط تضخمية بسبب السياسة النقدية. وقال الجاسر: "أنا لا أقلل من الضغوط التضخمية ولكن الدولة وضعت نسبة مقابل الغلاء في الراتب، إضافة إلى ثبات أهم عناصر مؤشر التضخم كالصحة والتعليم والوقود.

وعاد ليؤكد الجاسر التزام المملكة بربط عملتها بالدولار قائلا: "إنه في صالح المملكة". وحول الجهة المشرفة على نظام الرهن العقاري، قال محافظ مؤسسة النقد: "أنا لا أعرف حتى الآن الجهة الإشرافية على نظام الرهن العقاري ولم ينط بالمؤسسة الإشراف على النظام حتى الآن".

وفي كلمة لمحافظ مؤسسة النقد في أولى جلسات اليوم الثاني لمنتدى التنافسية تحت عنوان "المخاطر العالمية في 2011"، أتفق مع ما ذهب إليه وزير البترول والثروة المعدنية في بداية الجلسة، ثقته بعودة الانتعاش الاقتصادي للعالم، مؤكدا أن هذه المعافاة الاقتصادية ستكون قريباً على أية حال. وأضاف: من الأشياء التي تقلقنا التضخم العالمي وفي هذا الوقت من العالم، هذا التضخم يتأثر بأسعار الغذاء، حيث الظروف المناخية ليست أفضل ما تكون في الوقت نفسه، فإن الطلب العالمي على الغذاء كما فهمنا من علي النعيمي وزير البترول هو أن الانتقال الاقتصادي ونمو الطبقة المتوسطة في بلدان كالصين والهند والتي تمثل ثلث العالم، سيزيد من الطلب على الغذاء، ومن هنا نرى أن الغذاء يؤثر في ذلك الطلب في الاقتصاد.

واعتبر الجاسر تضخم أسعار الغذاء مشكلة كونية، مدللا على ذلك أن 30 في المائة من الغذاء يفسد قبل وصوله السوق في الهند، وأردف قائلا: "إذا ما استطعنا أن نعوض ذلك يمكن أن نساعد في تضخم الغذاء".

وأوضح أن هناك مشكلة مالية في محاولة الوصول إلى توازن، وهناك أمل. وقال: "على سبيل المثال عندنا نتكلم عن الاقتصاد لدولتين كبيرتين فإذا ما كانت أمريكا قادرة على موازنة اقتصادها فإن الصرف الذي هو أكثر من الإنفاق يمكن أن يعيد التوازن لاقتصادها بضخ المزيد من رؤوس الأموال، أما الصين إذا كانت فيها محاولة لإعادة التوازن فإن الطلب الداخلي والاستهلاك سيمنحانها وضعا أفضل مالياً لذاتها وللاقتصاد العالمي ككل وسمعنا عن تشجيع ذلك وعن بيع التجزئة حيث إنه زاد بنسبة 18 في المائة، وذلك يعود إلى بعض التفاصيل التي تتعلق بالاستهلاك الحكومي وعلى مستوى الدولة. إن الدخل في الصين يحتاج للزيادة"، مؤكدا أن الصينيين يعملون بجد في هذا الاتجاه، وهناك تحذير واحد هو التقليل من تخفيض عملة الصين (التعويم). وأضاف: "أن على الصين أن تعوم عملتها بنسبة معينة، وهذا ما نحاول أن نتجنبه كما قال رئيس وزراء كندا في الثمانينيات توازن بين اليابان والولايات المتحدة، وكان التوازن مشكلة أكثر تعقيداً وبالتالي نلقي اللوم على أسعار صرف العملات، ولكن أعتقد أنه سيكون منجزاً رائعاً إذا كانت العملة الصينية دولية وسنحتاج إلى نظام للعملات الدولي. وتابع قائلا: "إن العملة الصينية ستمثل الاقتصاد الثاني في العالم، وسيبدأ الصينيون في هذا الجانب في التجارة، وهناك آليات للتسويات بين العملة الصينية والعملات الأخرى، وهذا نراقبه، حيث إنه قد يكون سبباً في المنجزات المهمة أو في أزمة دولية".