ممنوع منعاً باتاً وضع صور النساء في المواضيع و التواقيع , أو نشر فيديوهات او صور فضائح
سيتم حذف أي موضوع أو توقيع يشمل ذلك .
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-11-2010, 01:44 PM | #1 | |
مشرفة منتدى الأعمال
|
فوائد في احكام الاضاحي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، ثم أما بعد: فهذه فوائد قيمة مقتبسة من كتاب بعنوان (تنوير العينين بأحكام الأضاحي والعيدين) للشيخ أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني، حول: جواز ذبح المرأة والصبي والأعمي الأضحية ، وهل يشترط حضور أهل البيت عند التضحية مع تصرف بسيط .. مع بعض الآدب التي تتبع في أثناء ذبح الأضاحي .. قلت : أما ذبح المرأة فجائز ، وكذا الصبي إن قدر على ذلك وأحسنه ، وأما الأعمى فذبحه مكروه ؛ لأنه قد يضر بالذبيحة . انظر : مغني المحتاج ( 6 / 124 – 125 ) والله أعلم . وأما حضور أهل البيت عند التضحية ، وكذا حضور المضحي ، أمر النبي صلى الله عليه و آله وسلم لفاطمة أن تحضر أضحيتها ، ولا يصح كما في حديث عمرو بن الحصين وأبي سعيد ومرسل الزهري . انظر : المنتخب لعبد بن حميد برقم ( 78 ) و الأصبهاني في الترغيب ( 355 ) والبيهقي ( 9/283) وعلقه في (5/239 ) . وقد وصل الأمر في بعض البلدان إلى بدع ومحدثات : كمن يوضئ الأضحية قبل ذبحها ، ومن يطوف حولها ، أو يتخطاها هو وأهل بيته قبل ذبحها ، ومن يهلل ويكبر بصوت جماعي مع أهل بيته حال الطواف حولها ، ونحو ذلك من المحدثات التي سببها انتشار الأحاديث التي لا خطام لها ولا زمام ، وقد رحم الله أهل الأثر بحسن الاتباع ونسأل الله القبول و حسن العاقبة والله تعالى أعلم . وهذه بعض الآداب التي تراعى أثناء الذبح .. قال النووي رحمه الله في المجموع (8/408) : .. بيان آداب الذبح وسننه سواء في ذلك الهدي والأضحية وغيرهما ، وفيه مسائل : ( أحدها ) : يستحب تحديد السكين وإراحة الذبيحة .. قلت : والدليل ماجاء في صحيح مسلم برقم ( 1955 ) من حديث شداد بن أوس قال : ثنتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتْلة ، وإذا ذبحتم بأحسنوا الذبح ، وليُحدَّ أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته ) . ( الثانية ) يستحب إمرار السكين بقوةٍ وتحاملٍ ذهاباً وعوداً ، ليكون أوجى وأسهل . . ( الثالثة ) : استقبال الذابح القبلة ، وتوجيه الذبيحة إليها ، وهذا مستحب في كل ذبيحة ، لكن في الهدي والأضحية أشد استحباباً ؛ لأن الاستقبال في العبادات مستحب ، وفي بعضها واجب .. . قلت : وقد ورد في استقبال القبلة عند الذبح عن ابن عمر وغيره :- 1- أثر ابن عمر : أخرجه مالك في الموطأ ( ص 294 – 295 ) عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا أهدى هدياً من المدينة ، قلده وأشعره بذي الحليفة ، يقلده قبل أن يشعره وذلك في مكان واحد ، وهو موجه للقبلة ، يقلده بنعلين ويشعره من الشق الأيسر ثم يساق معه حتى يوقف به مع الناس بعرفة ، ثم يدفع به معهم إذا دفعوا فإذا قدم منى غداة النحر نحره قبل أن يحلق أو يقصر ، وكان هو ينحر هديه بيده ، يصفهن قياماً ويوجههن إلى القبلة ثم يأكل ويطعم . وهذا سند صحيح . 2- وعند عبدالرزاق (4/489 ) عن معمر عن أيوب عن نافع أن ابن عمر كان يكره أن يأكل ذبيحة إذا ذبحت لغير القبلة . وهذا سند صحيح . 3- أثر ابن سيرين : من طريق أيوب وأشعث بن سوار ، كلاهما عن ابن سيرين قال : كان يستحب أن توجه الذبيحة إلى القبلة . عبد الرزاق (4/490) وسنده صحيح . ومن الآداب أيضاً : ما قاله النووي في المجموع (8/408 ) ويستحب أن ينحر البعير قائماً على ثلاث قوئم معقول الركبة وإلا فباركاً . . قلت : والدليل على ذلك ما جاء عند البخاري برقم ( 1713 ) ومسلم برقم ( 1320 ) من حديث ابن عمر أنه أتى على رجل قد أناخ بدنته ينحرها ، فقال : ابعثها قياماً مقيدة ، سنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم … قال النووي : ويستحب أن يضجع البقر والشاة على جنبها الأيسر .. . قلت : ودليله : حديث عائشة كما عند مسلم برقم ( 1967 ) وفيه : ( اشحذيها بحجر ) ففعلت ، فأخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه .. الحديث . والظاهر أنه اضجعه على شقه الأيسر ليستقبل به القبلة ، وليكون ذلك أمكن للذبح – غالباً – وقد مضى العمل بإضجاعها على الشق الأيسر ، قاله القرطبي في المفهم (5/362) . ويستحب أن يقول في الضحية : اللهم هذا عني وعن آل بيتي أو عن آلي وآل فلان ، كما ورد نحوه عند مسلم برقم ( 1967 ) عندما ضحى النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وقد قال الجمهور بجواز ذلك وكرهه أبو حنيفة وكره مالك قولهم : اللهم هذا منك وإليك ، وقال : هذه بدعة . واجاز ذلك ابن حبيب والحسن . من كلام القرطبي في المفهم (5/363) . وبنحوه قال المقدسي في المغني (11/117 ) مع خلاف يسير ، وقال في قول ألخرقي : وليس عليه أن يقول عند الذبح عمن ، لأن النية تجزئ ، قال المقدسي : لا أعلم خلافاً في أن النية تجزئ ، وإن ذكر من يضحي عنه فحسن ، لما روينا من الحديث . مسألة : إن كان عند المضحي عدة أضاحي ، فهل يفرقها على أيام الذبح ، أو يذبحها جميعاً في يوم واحد ؟ الجواب : إن كان ذبحها جميعاً يؤول إلى التلف والضياع ، فليفرقها ، وإلا فالأولى المسارعة بذبحها جميعها ، كما فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، حيث ذبح هو وعلي رضي الله عنه مائة بدنه ، كما في حديث جابر الطويل عند مسلم برقم ( 1218 ) وانظر كلام النووي في المجموع ( 8 / 424 ) والله أعلم م/ن للفائدة نرمين من المغرب تستطيع أن تنشر الموضوع قي حسابك على الفيس بوك وتويتر |
|
18-11-2010, 02:51 AM | #2 | |
المشــرف العــام
|
رد: فوائد في احكام الاضاحي
غفر الله ذنبك واطال عمرك للخير
شكرا اختي نيرمين وفعلا كنا بحاجة لهذه الاحكام خلال هذه الايام المباركة وكل عام وانتي بخير وصحة وعافيه |
|
21-11-2010, 08:20 AM | #3 | ||||||||||||||||||||||||
مشرفة منتدى الأعمال
|
رد: فوائد في احكام الاضاحي
وانت بالف خير بارك الله فيك على المرور الطيب واتابك الفردوس الاعلى جزيت خيرا تحياتي نرمين من المغرب |
||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|