مركز تمريض منزلي

[esraazakria]

خدمات للتمريض بالمنزل

اهميه التمريض بالمنزل لكبار السن للامراض المزمنه : تعتبر الأمراض الطويلة الأمد أمراضا مزمنة تقتضي علاجات مكلفة، وطاقه ومجهود شاق للاهل المريض لذلك يتطلب منا الرعايه الكامله حتي لا يشعر المريض بان مسئوليته كبيره لذلك يجب وجود تمريض داخل المنزل ليساعد المريض علي تلبيه احتياجته الدائمه ومساعدته علي القيام بتمارين رياضيه حتي لا يصيبه قرحه فراش ولا تيبس عظمي علي حسب حاله المريض وماذا يحتاجه من خدمه ورعايه صحيه و مساعدة المريض على استعادة عافيته لممارسه الحياه الطبيعه

واهداف التمريض فى المنزل للامراض المزمنه هي :

السيطرة من تكرار دخول المستشفى او المراكز الصحيه لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة

المساهمة في نشر الوعي الصحي والإرشاد الصحي

الحصول على خدمات طبية بسهوله داخل المستشفيات للمرضي

وجود سراير في المستشفيات الحكوميه للمرضي الطوارئ

الرعايه بشكل كامل وأمن علي المريض في محيط الاسره

المحافظه علي سلامه المريض

ماهي المعاير المطلوبه للمريض لوجود رعاية منزليه :

أن يتم طلب تحويل المريض للتمريض المنزلي من الطبيب المعالج في المستشفى

أن يكون المريض من الحالات التي تستدعي وجود تمريض منزلى بالاسكندريه

يستحب وجود بيت المريض بالقرب من اي مستشفي لتجنب حدوث مضاعفات والالحاق به في في اى وقت

توفير بيئة مناسبة لتقديم الرعاية الصحية المنزلية للمريض

وجود من يقوم برعاية المريض من أسرته بصفة دائمة مع (الممرض – الممرضه ) ليكون تحت رعايتهم بشكل دائم

المهام الرئيسية للرعاية المنزليه :

معرفة مدي احتياج المريض للأجهزة أو المستلزمات الطبية المختلفة (علي حسب حاله المريض)

المشاركة في رفع إحصائيات دورية ( كل 3 أشهر ) عن تحسن حاله المريض

متابعه الطبيب المختص لحاله المريض يوم بعد يوم ليكون تحت رعايه تعلميات الطيب المختص حفاظا علي سلامته

دراسة الحياة الاجتماعية للمريض بهدف تقديم الدعم النفسي له بشكل دائم ليساعده علي تغلب المرض وسهوله العلاج

القيام بآية مهام أخرى يكلف بها ضمن اختصاصه بهدف استعاده التوازن

اعطاءه المسكنات عند الحاجه

تغذيته غذاء صحي حتي لا يسبب له قرح علي فم المعده

المراقبه المستمره

جليسة المسنين :-

إن جليسة مسنين بالمنزل هو المسمي الوظيفي لاى شخص يجالس كبار السن ويعمل على رعايتهم من خلال تقديم العون والمساعدة لهم في المشي والحركة ومساعدتهم على تناول الدواء والغذاء وأخذهم إلى الحمام وسماع مختلف شكواهم والتكلم معهم في اوقات الفراغ والعمل على حل مشاكلهم وقد يتبين ان عمل جليسة المسنين صعب ولكنه ليس كذلك في الواقع لأن الجليسات يستمتعن بصحة النزلاء ويقوموا بعمل علاقات اجتماعية رائعه يتم دعمها بالحماوى والتفاصيل ومشاركة كافة الاهتمامات .

تتعد مواصفات جليسة المسنين فى المنزل و تكثر, و ذلك لكي تكون قادرة على إحتضانهم و حل مختلف مشكلاتهم الإجتماعية و النفسية. ذلك لأن جليسة مسنين لا يتوقف دورها على التمريض المنزلى و متابعة أدوية كبار السن فحسب, بل يجب أن تتمتع بعدد من المواصفات التي تؤهلها لتكون هي اليد اليمنى لهم و المصدر الأساسي لأمنهم و سلامتهم .

مواصفات جليسة المسنين والتمريض المنزلي :-

إن الأمانة هي أهم المواصفات التي دائماً عنها عند اختيار جليسة للمسنين, خاصة و أنها تجالسة لفترة طويلة من الوقت. و ليس معقواً أن نعين شخص غير أمين قد يسرق أو ينصب أو يحتال أثناء أدائه لمهته.

من الجيد أن تتمتع بحب النظافة و الترتيب لتكون قادرة على المحافظة على بيئة كبير السن نظيفة, فهذا يساعد كثيراً في تحسين صحته النفسية و حالته المزاجية التي تتأثر سريعاً بأي شيء مهما بدا صغيراً.

من الأفضل أن يكون لديها خلفية طبية جيدة, تؤهلها لإتخاذ الإجرائات اللازمة أو الإسعافات الأولية الصحيحة عندما يتعرض المسن لمشكلة أو وعكة صحية مفاجئة .

عند إختيار جليسة لمسن لرعاية المسنين بالمنزل أو داخل الدور الكبيرة فنحن نحرص كل الحرص على أن تتمتع هذه الجليسة ببعض المواصفات التي تؤهلها لهذا العمل, و التي من أهما ما يلي :

يجب أن تتفرغ بالكامل, لتكون قادرة على رعاية من برفقتها على مدار اليوم, دون أعذار أو شكاوي متكررة. فمهة الجليسة في غاية الصعوبة و لا تحتمل أن يرافقها أي مهام إضافية .

يجب أن تتمتع بمهارات الاستماع الجيد لمختلف الأفراد, أي أن تكون قادرة على متابعة أحدايثهم اليومية مهما طالت, و أن تكون قادرة على الرد المناسب و خلق أحاديث جديدة مع مرافقها حتى لا يمل, خاصة و أن حياته في هذا السن لا تتضمن الكثير من النشاطات.

من المهم أيضاً أن تتوج مواصفات جليسة مسن بحسن الخلق, لكي نثق في أنها ستعامل من برفقتها طيب المعاملة, و أنها ستتحلى بمكارم الأخلاق معه فلا تزعجة أو تقلل من شأنه.

لابد أن تدرس شخصية كبير السن جيداً و أن تتعرف على كل الأشياء التي يحبها و كذلك ك الأشياء التي يبغضها, حتى تساعدة على العيش في راحة و هدوء و بالطريقة التي يرتاح لها .

من الجيد كذلك أن تكون مثقفة . و تبرز أهمية هذه السمة في أن تكون قادرة على التحاور مع مختلف الأفراد بإختلاف مورثهم الثقافي و الإجتماعي .

يجب أن تتحلى بالصبر و طول البال حتى لا تضجر من مهمتها مع مرور الوقت, خاصة عندما يكون المسن تعباً جداً و يعتمد عليها بشكل كبير.

لا بد أن تكون قادرة على مواجهة تغيرات كبير السن الصحية والتعامل معها في أي مكان و خلال أي وقت.

رعاية المسنين في المنزل

يُساعد العمل مع مجموعة من الأقارب في تقييم احتياجات المسنين قبل تقديم الرعاية لهم، والتعرّف على نوعية الرعاية التي يحتاجها المسنين أكثر، ومن أبرز طرق رعاية المسنين بالمنزل ما يأتي :-

التحدّث إليهم وقضاء الوقت معهم، والعمل مع أحد الأطباء لتحديد احتياجاتهم الصحية.

تشجيعهم على الزيارات والتواصل الاجتماعي.

الدعم في حال صعوبة سيطرتهم على بعض المهام، مثل إطعام أنفسهم، أو ارتداء الملابس، أو تناول الأدوية، كما ينبغي تقديم الدعم.المادي لهم، خاصةً أنّ أغلبهم يفقدون عملهم.

تزويد أركان المنزل الحيوية التي يحتاجها المسن بمعدات السلامة، مثل مانعات الانزلاق في الحمام، مقاعد تحت دش الحمام، تحسين الإضاءة للمناطق المعتمة.

جعلهم يشاركون في طبيعة الرعاية المقدمة لهم قدر الإمكان؛ لمساعدتهم في الوصول لشعور الاستقلالية وأنهم ما يزالون يتحكّمون بقراراتهم.

الاستماع بشكلٍ جيد لمشاعرهم واحتياجاتهم، والتأكد من عدم رفضهم لطبيعة الرعاية المقدمة لهم، هذا الأمر يقلّل من مخاوفهم تجاه مصيرهم في التمريض المنزلى 2020.

مساعدتهم بإجراء التمارين الرياضية وتحفيزهم عليها قدر الإمكان، ويمكن قضاء الوقت معهم لمؤانستهم أثناء هذه التمارين، حيث ينبغي ممارسة التمارين الرياضية بمقدار 150 دقيقة أسبوعيًا.

انواع و اشكال الرعاية وتمريض منزلي المتوفرة لدينا:-

نوفر لكبار السن العديد من اشكال و انواع الرعاية المتميزة و العمل علي راحة و تلبية رغبات كل منهم و هذا من خلال العمل علي التدريب لكل من يعمل لدينا من خلال مكتب جليسات مسنين المتميزة و الافضل فيما يتعلق بالتدريب اللازم لكبار السن و بالفعل نحرص علي تلبية رغبات كبار السن بتوفير الحاجات و سبل الرعاية التالية

الرعاية الطبية و الصحية و التي تشمل الاعتماد علي فريق و طاقم من افضل و اكبر الاطباء المتخصصين و القادرين علي توفير و تقديم سبل الرعاية و الاهتمام اللازمة لكبار السن و التي تكون السهر علي راحتهم و تناول الادوية المختلفة و العمل علي توفير العلاج المناسب للحالة الصحية لكل منهم

الرعاية النفسية المتاحة لكبار السن و هذا نتيجة التغيرات النفسية التي يمر بها كل منهم في هذه المرحلة العمرية و هذا لاننا قادرين علي ادخال السرور الي قلوبهم و العمل علي تحقيق البهجة الدائمة في حياة كل منهم

الخدمة الاجتماعية التي يحتاج اليها كبير السن لكي يجد الراحة و الرفاهية و القدرة علي التخلص من اي نوع من اسباب الانزعاج او القلق او الدخول في حالات الاكتئاب و هذا من خلال المتخصصين في توفير القدرة علي التأقلم مع الوضع الجديد.

الأمراض الشائعة لدى المسنين

تشيع عدة أمراض عن كبار السن أبرزها ما يلي:

الاضطرابات السّلوكية: تُعدّ الاضطرابات السّلوكية من أكثر الأمراض شهرةً وشيوعاً لدى كبار السنّ؛ إذ لا يكون منشؤها نفسياً في كلّ الحالات، وتحدُث في الغالب حيثُ تتفاقم عند إصابة المُسنّين بمشاكل صحيّة معينة، مثل: ارتفاع أو انخفاض في مستوى السّكر في الدم، وحدوث خلل في عمليات الأيض في أجسامهم، وانخفاض مستوى الأملاح لديهم، والإفراط أو النّقص في نشاط غدّتهم الدرقية.

احتشاء عضلة القلب: يُعتبر هذا المرض أحد أكثر الأمراض التي من المؤهِّل أن تصيب المسنّين، كما أنّها المسبب الأول لوفاتهم، وتُعدّ إصابة النّساء به أكثر من الرّجال لأسباب عديدة منها

عطب الأوعية الدّموية في شبكيّة العين؛ ممّا قد يؤدّي للعمى إن أُهمل تقديم العلاج لهم.

هشاشة العظام.

الزهايمر: يواجه العديد من كبار السن مشاكل في الذاكرة؛ حيثُ إنّ احتمالية الإصابة بمرض الزّهايمر تكون أعلى عند سنّ الخامسة والسّتين، ويُعدّ هذا المرضُ مرضاً خطيراً يُقوم بمهاجمة خلايا المُخّ، ومن الممكن أن يُسبّب العديد من الأعراض كفقدان الذّاكرة والقدرات المعرفية.

فقدان الشّهية: يُمكن أن يُصاب المسنّون بمرض فقدان الشهية الذي يُسبب لهم خللاً في التّوازن بين حاجاتهم من الغذاء واستهلاكهم له؛ الأمر الذي يؤدّي لخللٍ وظيفي ويؤثِّر على عمليات الأيض، بالإضافة للتقليل من كتلة أجسامهم، وقد يؤثِّر ذلك بشكلٍ سلبيّ على مقدرة أجسادهم على الشِّفاء من الأمراض.

رعاية تغذية المسنين

1-يجبُ الاهتمام بصيغة الفيتامينات التي تُقدّم للمُسنّ، ويُفضّل اختيار الفيتامينات التي تحتوي على مضادات الأكسدة منها من المجموعة B، كما يجبُ الحرصُ على تقديم الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة والألبان واللحوم.

2-تحدثُ الكثيرُ من التّغيُّرات لجسم الإنسان خلال مرحلة الشيخوخة؛ مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض، ولأجلِ الحفاظ على صحّة جيدة وجسم سليم، فإنّه يجبُ اتّباع نظام غذائيّ مُحدّد، وفي ما يلي بعض النّصائح لما يجب أن يحتوي عليه غذاء المسنّين

3-يجبُ الاهتمامُ بالعوامل التي يُمكن أن تؤثِّر على أداء ذاكرة المُسنّ؛ كنقص فيتامين B12، ونقص الأحماض الدّهنية الأساسية في جسده، وفقر الدّم، والاكتئاب؛ وذلك عبر تقديم طعامٍ متوازن متنوّع ذي قيمة غذائية مرتفعة، مع مراعاة إضافة الأعشاب الطبيعية التي تفيد الذّاكرة كالكركم والميرمية وإكليل الجبل.

4-يجبُ الاهتمامُ بنوعيّة غذاء المُسنّ؛ حيثُ يجب أن يحتوي الغذاء على مُختلف العناصر الغذائية كالفيتامينات والمعادن؛ وذلك كي لا يُعاني من نقصها؛ إذ يكون الإنسانُ في هذا السنّ بحاجةٍ كبيرة للفيتامينات والمعادن بشكلٍ خاص.

5-يجبُ الاهتمامُ بالعوامل التي يُمكن أن تؤثِّر على أداء ذاكرة المُسنّ؛ كنقص فيتامين B12، ونقص الأحماض الدّهنية الأساسية في جسده، وفقر الدّم، والاكتئاب؛ وذلك عبر تقديم طعامٍ متوازن متنوّع ذي قيمة غذائية مرتفعة، مع مراعاة إضافة الأعشاب الطبيعية التي تفيد الذّاكرة كالكركم والميرمية وإكليل الجبل.