حديث عن الصبر مفتاح الفرج
حديث عن الصبر مفتاح الفرج وري عن النبي صلى الله عليه وسلم( (إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه، حتى يوافى به يوم القيامة))رواه الترمذي 5. عن النبي صلى الله عليه وسلم( (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي وقال: حديث حسن.6. عن النبي صلى الله عليه وسلم((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة، في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح قوله : ( ما يزال البلاء بالمؤمن ) أي ينزل بالمؤمن الكامل ( والمؤمنة ) الواو بمعنى أو بدليل [ ص: 68 ] إفراد الضمير في نفسه وماله وولده ، ووقع في المشكاة بالمؤمن أو المؤمنة قال القاري : أو للتنويع ووقع في أصل ابن حجر بالواو ، فقال الواو بمعنى أو بدليل إفراد الضمير وهو مخالف للنسخ المصححة والأصول المعتمدة ( وولده ) بفتح الواو واللام وبضم فسكون أي أولاده ( حتى يلقى الله ) أي يموت ( وما عليه خطيئة ) بالهمزة والإدغام أي وليس عليه سيئة لأنها زالت بسبب البلاء . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه مالك في الموطأ عنه مرفوعا بلفظ : ما يزال المؤمن يصاب في ولده وخاصته حتى يلقى الله وليست له خطيئة . وأخرجه أيضا أحمد وابن أبي شيبة بلفظ : لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة كذا في الفتح وقال المنذري في الترغيب بعد ذكر حديث أبي هريرة هذا : رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح ، والحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم ، انتهى .
تستطيع أن تنشر الموضوع قي حسابك على الفيس بوك وتويتر
|