ألوان الإضاءة وتأثيرها على الديكور

[شمس علاء]

اباليك مودرن تلعب الإضاءة دورًا حيويًا في التصميم الداخلي لأنها تؤثر ببساطة على مساحة الغرفة. التوزيع الصحيح للإضاءة واختيار الألوان المناسبة لها يعطي إحساسًا بزيادة مساحة المكان. أما عن سوء استخدام الإضاءة فهو يؤثر على مساحة المكان ويعطينا إحساسًا بضيق الغرفة ، حيث أن الإضاءة من العناصر الأساسية التي تدعم الديكور الداخلي وتعزز تأثيره ، ويختلف هذا التأثير باختلاف اللون المختار وحجم مصدر الإضاءة.
ألوان الإضاءة وتأثيرها على الزخرفة
تنقسم ألوان الإضاءة إلى الأبيض والأصفر والدافئ ، ولكل نوع دور محدد. على سبيل المثال ، تمنحك الإضاءة البيضاء إحساسًا بالبرودة في الجو مع اتساع الغرفة.
أما الإضاءة الصفراء فهي تجعل الشخص يشعر بالدفء ، لذلك لا يفضل استخدامه في المناطق الحارة ، أو الشقق غير جيدة التهوية ، لأنها تجعل الجو أكثر سخونة.
في حالة أن البيئة المحيطة بالمكان من النوع البارد ، فيفضل استخدام الإضاءة الصفراء لإشعاع الدفء في نفوس الحاضرين.
في مجال الديكور يعتبر اختيار لون الإضاءة جانباً أساسياً لا يمكن نسيانه ، وذلك لإجراء مقارنة بين الإضاءة الباردة والدافئة لوضعها في الأماكن المناسبة في المنزل.
على الرغم من أن طلاء الجدران يعبر عن شخصية أصحاب المنزل ، إلا أن الجميع يتفق على أن الضوء الطبيعي أو الصناعي مهم جدًا لإظهار جمال هذه الجدران ، أو لإخفاء عيوبها.
أما عن نوع الألوان المستخدمة فيه كالتالي:
ألوان محايدة مثل الأبيض والرمادي.
أما الألوان الباردة فهي مثل الأزرق والأخضر ومشتقاتهما.
بالإضافة إلى الألوان الدافئة المتمثلة بالأحمر والأصفر والبرتقالي ومشتقات كل لون.
أنواع الإضاءة المستخدمة في الديكور الداخلي
لا يقتصر الأمر على المصباح الذي يستخدم لإضاءة المكان فقط ، ولكن هناك أنواع أساسية من الإضاءة يجب مشاهدتها لمعرفة دور كل منها واستخدامها بشكل صحيح ، مثل:
الإضاءة الوظيفية:
يعتمد هذا النوع على معرفة وظيفة المكان أولاً قبل اختيار الإضاءة الخاصة به. على سبيل المثال ، تحتاج أماكن الترفيه العامة إلى الكثير من الإضاءة والألوان المختلفة في المكان.
بينما في المنزل ، يتم استخدام هذه الإضاءة وفقًا لوظيفة الغرفة أو المكان ، لأن لكل غرفة استخدامًا محددًا يستلزم استخدام الإضاءة المناسبة لاستخدامها.
إضاءة شاملة:
يتطلب استخدام العديد من مصابيح السقف ، أو تلك المثبتة في الأعلى.
هذا النوع مناسب في الأماكن التي تفتقر إلى ضوء النهار أو الضوء الطبيعي.
إضاءة شعرية
يتمثل دورها في إضافة لمسة رومانسية ومريحة إلى المكان.
غالبًا ما يتم تمثيل هذه الإضاءة بمصابيح مثبتة داخل الطاولات أو على الجدران ، ولكن بمسافات متباعدة ومتسقة.
وأن الإضاءة تدعم عمل الإضاءة الوظيفية ، وتجنب المهندس استخدام العديد من الألوان والإضاءة في المكان ، وتعتبر حيلة ضوئية مميزة.
ضوء منتشر:
بينما يمزج هذا النوع بين الظلال والضوء ، ينتشر الضوء في معظم المكان ، مع مراعاة تباينه.
يعتمد هذا النوع من الإضاءة على ناشرات الضوء المصنوعة من مواد شفافة أو شبه شفافة ، مما يسمح للضوء بالمرور ويصبح أكثر انتشارًا.
الإضاءة الاتجاهية:
تستخدم هذه الإضاءة لإضاءة جزء معين من الغرفة وليس باقي أجزاء الغرفة.
يتم تمثيله في مصباح القراءة المستخدم في غرفة المكتب ، أو عاكس الضوء في غرفة النوم ، مما يجعل جزءًا فقط من الغرفة مشرقًا وبقية الغرفة مظلمة.
يوضح هذا النوع بوضوح التباين بين تأثير الظل وتأثير الضوء
درجات الإضاءة بمقياس كلفن
عند شراء مصابيح للمكان ، يعتمد المصممون الداخليون على مقياس كلفن الموضح في كل صندوق.
خلية اضاءة:
سواء كانت مصابيح أو ثريات عادية ، ثريات ضخمة أو صغيرة ، فإن دورها كله ينصب على إعطاء مزيد من السطوع للمكان.
المصابيح الزخرفية:
اباجورات مودرن ونقصد بها المصابيح المثبتة في الأرضية أو المثبتة في جوانب السقف المعلق والطاولات وغيرها.
يركز هذا النوع من المصابيح على جمال المكان ويجعله أكثر راحة ، لذلك من المناسب استخدام هذه الإضاءة في غرفة المعيشة أو في غرفة المكتب.
لأنه يساعد الشخص على الاسترخاء ، ويجعله يستمتع بالجلوس في المكان بشكل مريح.
مصابيح الحائط:
أما بالنسبة لهذه ، فهي تُعرف باسم الزينة ، وعادة ما تكون مصابيح صغيرة أو متوسطة الحجم ، ولكن لها أشكال جمالية أنيقة ، ويوجد منها المئات.
غالبًا ما تستخدم لإبراز جمال اللوحات المعلقة على الحائط ، بالإضافة إلى إضفاء لمسة من الفخامة والرقي على المكان.
إضاءة غرفة نوم مناسبة
حيث أن هذه الغرفة لا تستخدم كثيرًا إلا عند النوم فقط ، بل يضع الشخص فيها حاجاته الضرورية وينام فيها ، لذا فهي تتطلب نوعًا مناسبًا من الإضاءة التي تساعد على الاسترخاء والنوم الهادئ.