Header

 


تبرع لدعم المنتدى

ممنوع منعاً باتاً وضع صور النساء في المواضيع و التواقيع , أو نشر فيديوهات او صور فضائح

 سيتم حذف أي موضوع أو توقيع يشمل ذلك .

العودة   منتــدى الأعمـــال > المنتديات العامة > إستراحة المنتدى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-2012, 03:10 PM   #1
Mona abusamra

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

Mona abusamra غير متصل

Mona abusamra is on a distinguished road
Lightbulb رسالة "التمتين"..للملايين،جربوا النمو و التطوير..لا التغيير

هذا مقال في غاية الأهمية .. أرجو مشاركة كل أصدقائكم به، ولفت نظر الجميع إليه ..
استكملت الشهر الماضي (مارس 2012) العناصر الأساسية لنظريتي الخاصة بالتنمية البشرية والتي أطلقت عليها اسم (التمتين). فبعد خمسة أعوام من الأبحاث والقراءات المركزة والتفكير في هذه النظرية التي أرى فيها حلا لمشكلاتنا الإدارية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية والنفسية، استطعت أن أثبت صحة النظرية، وإبراز أساسها العلمي، وها نحن نضعها موضع التطبيق.
فما هي قصة التمتين؟ ولماذا يجب أن نمارسه ونطبقه في كل مناحي حياتنا؟

عملت في أواخر سبعينيات القرن الماضي في معهد الإدارة العامة في الرياض، فبدأت علاقتي بالتدريب والتنمية البشرية. وعلى مدى ثلاثة عقود، عكفت على البحث والترجمة والتأليف حتى أصبحت مديرا لشركة تدريب. واستمرت علاقتي بالتنمية البشرية منذ ذلك الحين. وكان مما لاحظته أن قلة من برامج التدريب ومحاولات التغيير تلاقي نجاحا، في حين يمنى معظمها بالفشل. وكنت دائما أسأل: لماذا؟

شاركت متدربا في عشرات البرامج، ولم أتغير. وقدمت مئات ورش العمل في عشر دول عربية، وأعترف بأنني أثرت في كثيرين، لكنني لم أغير أحدا. وعندما يخاطبني بعض الأصدقاء والعملاء ويعترفون بأنني دفعتهم إلى اتخاذ قرارات مصيرية في حياتهم لأنهم تغيروا، أقول لهم بكل أمانة، بأن ما حدث هو تأثر وتطوير واستثمار لقدرات وملكات ونقاط قوة كانت موجودة وكامنة لديهم، وليس تغييرا سلوكيا جذريا كما يدعي المدربون وخبراء الموارد البشرية.

اسألوا خبراء التغيير والإبداع والجودة والقيادة أنفسهم: ماذا غيرتم في أنفسكم؟ والإجابة دائما: أقل من القليل. فلا يستطيع أحد أن يدعي أنه غير أو تغير. لكن هذا لا يعني أن التغيير مستحيل. التغيير ممكن في النفس البشرية الداخلية لقوله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم." وهذا دليل على أن التغيير صعب، ولكنه ممكن. فقد أثبت العلم من خلال تصوير المخ أن أي تغيير في السلوك يلزمه أو يزامنه تغيير في خلايا المخ. وتغيير المخ يحدث كل لحظة عبر عمليات النمو والتطور، ولكنه مكلف ماديا ونفسيا، ويمكن أن يتحقق بالصدمات المفاجئة، والإفادة الراجعة المتواصلة، والاستبصار، والفهم العميق المفاجىء، والنظر للأمور من زوايا معاكسة. ولذا، فإن ما نستثمره في التدريب والتعليم لتغيير السلوكيات والاتجاهات، يحدث تغييرا طفيفا، ولكن تكاليفه باهظة.

لقد طورت ما أطلقت عليه حتى الآن (سلم التغيير المتدرج)، وهو سلم تصاعدي لصعوبات التغيير يشبه قوس قزح في تدرجه وألوانه. ووفقا لهذا التدرج، فإن التغيير يتدرج لدى الناس في صعوبته من الأسهل إلى الأصعب. فتغيير المعارف والمعلومات سهل، يليه تحسين المهارات، يتبعه تبديل العادات، ثم استبدال وإحلال القيم، حتى نصل إلى المواهب التي يمكن تطويرها دون تغييرها، أما الدوافع الذاتية والداخلية فتغييرها شبه مستحيل، ولا يتم إلا في المخ، ويحتاج لأوقات طويلة واستثمارات مالية وبشرية هائلة.

مع اكتشاف منهجية التمتين أدركت أننا لسنا بحاجة إلى تغيير كبير. وفي بعض الشخصيات وفي كثير من الحالات لا نحتاج ولا يجب أن نغير أحدا؛ لأن كلا منا ميسر لما خلق له. ولأن قيمة كل امرىء ما يحسنه. كما أن لكل منا بصمة ذكاء خاصة مثل بصمة الإبهام وبصمة العين. والسؤال هنا: لماذا نغير ما خلقه الله مختلفا؟

لقد خلقنا الله مختلفين. والتغيير من خلال التعليم المتشابه والتدريب النمطي يخلق التماثل والتشابه. ولذا مخجرجات التعليم في معظها تنتج طلابا وموظفين ومديرين ضعفاء وعاديين ومتشابهين. والمطلوب هو أن نحافظ على الاختلاف والتنوع والتفرد والتجدد والتعدد عبر تمتين نقاط القوة المختلفة في كل منا، بدلا من العزف على أوتار التشابه الضعيفة.

ما أراه طبقا لنظرية التمتين الجديدة، هو أن الاختلاف أغنى وأثرى وأعلى من التشابه. ولهذا قلت: "لماذا نبحث عن المفقود ونترك الموجود؟" فما دام لكل منا سمته وبصمته وقوته، فلماذا نعيد خلق المثالي؟ فضلا عن أن التغيير والتطوير والتدريب والتجريب لم ولن يحقق النتائج المرجوة مقارنة بالتكاليف.

بعدما استكملت أركان التمتين، ووضعت أدواته، وبعد تفكير عميق، قلت: "كل من يحتاج للتغيير لا يستطيعه، لأنه لو استطاعه لما حتاجه." بمعنى أننا دائما نحاول التغيير ونستثمر فيه، لأن كل محاولاتنا السابقة لم تؤت أكلها. ومن ثم فإن العائد على الاستثمار في التغيير والتدريب والاستشارات يبقى ضعيفا وأقل من حجم الاستثمار، ما لم ننظر له من زاوية التمتين. التمتين يعني أن نستثمر فيما هو جميل ونبيل وقوي وإيجابي وجيد ورائع ومعطاء. التمتين لغة هو )تقوية القوي) واصطلاحا (هو وضع كل إنسان وكل فعل وكل شيء في مكانه المناسب). وهذا هو التغيير الوحيد المطلوب، وهو ليس تغييرا في الناس، بل تغيير للناس. فأعظم تغيير في العالم هو ما يريده الناس ويطلبونه ويستطيعونه؛ وهو البناء على أساس قوي وجميل ونبيل وصحي وسليم.

تطوير المنهجية لتفعيل النظرية لم يكن سهلا. كان لا بد من صياغة معادلة ورسم مصفوفة مرنة وتفاعلية ومركبة، تمكن كل فرد من اكتشاف معادلة قوته ومنظومة أدائه السلوكية النموذجية. لقد أعدت النظر في مصفوفة العادات السبع لـ "ستيفن كوفي" بعدما وجدتها تهدم نفسها من الداخل. فقد قال عندما أطلقها قبل ربع قرن بأن العادات السبع كاملة وشاملة ولا يمكن الإضافة إليها. وعاد بعد 15 عاما وأضاف العادة الثامنة وطلب من كل إنسان ينشد العظمة والتميز والتأثير في الآخرين؛ أن يكتشف صوته الداخلي، ويلهم الآخرين ليكتشفوا أصواتهم. وأتفق مع (كوفي) في أن يعمل كل منا على اكتشاف صوته، والصوت الداخلي هذا؛ هو ما أسميه (موطن القوة) أو نقطة القوة. وهو مزيج مركب ومعقد من المهارات والقدرات والدوافع والنوازع والمواهب. فلكل منا نغمة صوت مختلفة، مثل بصمة الذكاء المختلفة. ولكني أختلف معه في فعالية ومنطقية إلهامنا للآخرين. فما يستطيع أن يلهمنا هو صوتنا الداخلي فقط، لا أصوات الآخرين القادمة من الخارج. النداء الداخلي هو المسموع، وما عداه يخضع للتنقيح والتصحيح والتحوير والتشفير، ويواجه حوائط صد مرتفعة، تشبه الحوائط النارية التي تمنع الفيروسات من اختراق نظم المعلومات.

طبقا لنظرية التمتين فإن من يحاول تغيير الناس يشبه من يبني قصرا فيهدم مصرا، أو يشيد مصنعا فيدمر البيئة. وهذا ما ينطبق عليه قول الشاعر: "كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل." ولقد أبدعت العرب في التعبير عن فكرة (التمتين) شعرا ونثرا، ومن حكمهم وأمثالهم وأشعارهم قولهم:

  • دلائل العشق لا تخفى على أحد .. كحامل المسك لا يخلو من العبق. ففي داخل منا روح وبوح، لا بد أن يفوح ليعبر عنا.
  • أضعت شاة جعلت الذئب حارسها .. أما علمت بأن الذئب حراس. فالذئب مفترس وعنيف ولن يكون حارسا أمينا.
ومن يجعل الضرغام بازا لصيده .. تصيده الضرغام فيما تصيدا. فكيف تريد للأسد أن يكون صقرا أو طائرا أو بازا تصطاد به.
ومن أمثالنا المشهورة:
  • السَّرْج المُذهَّب لا يجعلُ الحمار حصاناً.
  • يذبح الطاووس لجمال ريشه.
هذه الأمثال تؤكد أن السليقة قوية، وأن الطبع يغلب التطبع، لأن الطبع غلاب، و (الإنسان عين طبعه)، وحينما نخالف الفطرة، فإننا نحصد عكس ما زرعنا.
عرفت مصفوفة (العادات السبع) في كل دول العالم، وترجمت إلى كل اللغات الحية، وتدربت عليها كل المؤسسات، وقرأ كتبها وسمع تسجيلاتها معظم الناس. وما أن انتهينا منها حتى وقعت "الأزمة المالية العالمية." وهي في حقيقتها أزمة عطاء، وأزمة أداء وانتماء، فبدت لنا وكأنها داء بلا دواء. أما حلها فهو وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، بناء على قدراته ورغباته ومهاراته، بدلا من شهاداته فقط وخبراته.
الناس لم ينصاعوا لنداءات "ستيفن كوفي" ولم يصبحوا فعالين، والموظفون لم يصبحوا مثاليين، والقادة لم يتحولوا إلى مبدعين، لمجرد فهمهم للعادات السبع والتدرب عليها. لماذا؟ لأنها عادات وهم لا يستطيعون تغيير ما في أنفسهم بسهولة؛ بل يحتاجون لجهاد طويل، وأشق جهاد هو جهاد النفس، وأشق جهادات النفس هو صراعها مع ذاتها. كل عادة من العادات السبع هي سلوك ناتج عن مجموعة من السمات والقدارت والمواهب. ومن لم يمتلكها بداية، لن يمتلكها نهاية، لا بالتعليم ولا بالتدريب ولا بالتجريب ولا بالتطريب ولا بالاستشارات ولا بالمحاضرات.
العادت السبع هي:
كن شخصية مبادرة: والمبادرة تحتاج إلى عدة نقاط قوة منها: الثقة بالنفس والمخاطرة وتحمل الضغوط.
ابدأ والنهاية في ذهنك: وهذا سلوك يحتاج أيضا لعدة قدرات منها: الاستهداف والتخطيط والرؤية بعيدة المدى.
ضع الأولويات أولا: وهذه عادة تحتاج لقدرات إدارة الوقت والتنظيم والمرونة والتخطيط أيضا.
فكر من منطلق ربح / ربح: وهذا السلوك يحتاج للتعاون وروح الفريق والذكاء العاطفي والتفكير الإيجابي.
اسمع قبل أن تسمع (بضم التاء): وهذا السلوك يحتاج لمهارات اتصال وجاذبية والمرونة والتركيز وضبط النفس.
تفاعل واندمج مع الفريق: هذا السلوك يحتاج للتحلي بروح الفريق والذكاء العاطفي والمرونة وضبط نفس والحضور ذهني والمهارات اليدوية أحيانا.
اشحذ المنشار: أي تجدد وواصل تحسين عاداتك وممارسة نشاطاتك، محاولا إحداث نوع من التوازن في حياتك. وهذا يحتاج إلى قدرات التعلم المستمر والذكاء العاطفي والتفكير الإيجابي والاستراتيجي، والتخطيط، والذكاء التنفيذي الذي ابتدعه "كوفي" في العادة الثامنة.

مشكلتنا هنا هي أن الالتزام بمنظومة العادات السبع لتحقيق الفعالية يتطلب أكثر من 15 قدرة ونقطة قوة. وإذا ما حاول أي إنسان التدرب عليها وتطويرها واستنفارها واستثمارها فسوف يتحول إلى "سوبر مان"؛ هذا إن أتقنها وتمكن منها. ولأن هذا مستحيل عمليا، فإن من يمارس العادات السبع كاملة، يتحول إلى شخصية سطحية، لأنه يصبح مثل الطاووس الذي حاول تقليد الغراب، ومثل الأرنب الذي حاول تعلم السباحة. ما أعنيه بالشخصية المسطحة Flat أن يكون أحدنا بلا قمم و وديان، وبلا صعود وهبوط، وبلا تنوع وثراء، مثل أن يحصل طالب المدرسة في كافة المواد على 90%. فإذ يبدو هذا مفيدا في ظاهره، إلا إنه ضار في حقيقته، لأنه يجعل الإنسان بلا هوية تميزه، وبلا خصوصية تعززه.

يتحول أي إنسان يحاول التمكن من كل المهارات والسيطرة على القدرات، والتمتع بكل الخبرات إلى "بطة" ضعيفة سهلة المنال. فالبطة تسبح وتطير وتركض وتقفز، ولكنها لا تتقن أيا من تلك المهارات بشكل استثنائي يميزها عن غيرها. فهي لا تطير كالحمامة فما بالك بالصقر! ولا تعوم كالسمكة، فما بالك بالتمساح! ولا تركض كالقط، فما بالك بالنمر! ولا تقفز كالأرنب، فما بالك بالغزال!
فما هو الحل؟
لقع انتهيت من تطوير نظرية التمتين، وحولتها من نظرية إلى منهجية، وطورت لها عددا من الأدوات، أهمها نموذج التطوير التصاعدي أو المتدرج للشخصية. لأن تقوية القوية تهمش نقاط ضعفنا، وتخرجنا من النمطية والتنمية الخطية الرتيبة للشخصية، وتقودنا نحو التفرد والتجدد المستمر، مسثمرين شغفنا ودوافعنا ومعارفنا ومهاراتنا في منظومة إنسانية، تضعنا على طريق السعادة. فقد تبين أن العمل المناسب لشخصية الإنسان هو أحد أبرز ينابيع سعادته، وثبت أن أكثر ما يندم عليه الإنسان في آخر حياته هو التعليم الخاطىء الذي لا ينسجم ولا يلتئم مع الروح، ثم المسار الوظيفي الخاطىء الذي نسلكه، فيأخذنا في طريق مسدود لا نكتشفه إلا بعد فوات الأوان.

نسيم الصمادي مؤسس موقع: اداره.كوم






تستطيع أن تنشر الموضوع قي حسابك على  الفيس بوك وتويتر

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التمتين, التغيير, النمو, اداره, نسيم الصمادي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 
   ابحث في المنتدى برعاية Google
واحصل على نتائج افضل    
Search with Google
أدخل العبارة التي تبحث عنها
 
 

ط³ظٹط§ط³ط© ط§ظ„ط®طµظˆطµظٹط© / Privacy-Policy

سياسة الخصوصية / Privacy-Policy جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الأعمال

الساعة الآن 05:38 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Protected by Mt.AtSh

أنواع التأمين insurance management services http://www.insurance-2.com/
روائع تستحق المشاهدة misc wonders , news http://misc-wonders.blogspot.com/
الربح من الانترنت how to make money online http://moneyrood.blogspot.com/
أغاني للأطفال kids and songs http://kidsandsongs.blogspot.com/
كتاب كيف تصبح مليونير من الانترنت graphic design http://gfxnew.net/go/
بال ديزاين للتصميم والاستصافة hosting and web design http://paldesign.net/