هل عسل مانوكا مفيد بالفعل لصحة الجهاز الهضمي؟

[rowidaPhil]

هل عسل مانوكا مفيد بالفعل لصحة الجهاز الهضمي؟


هناك الكثير من الأدلة القصصية على استخدام عسل مانوكا لعلاج أوامر الجهاز الهضمي المختلفة بنجاح ، بما في ذلك التهاب المعدة والتهاب القولون وقرحة المعدة. لكن ماذا يقول البحث؟ هل عسل مانوكا مفيد بالفعل في علاج مشاكل الجهاز الهضمي؟ باختصار ، ربما. سنقوم بمراجعة بعض الدراسات العلمية في محاولة لإلقاء بعض الضوء على مدى فعالية عسل مانوكا.

يمكن لعسل مانوكا أن يقتل البكتيريا المرتبطة بمشاكل الجهاز الهضمي
تم التعرف على النشاط الخاص المضاد للبكتيريا لعسل مانوكا لأول مرة في الثمانينيات. منذ ذلك الحين ، أثبتت العديد من الدراسات فعالية عسل مانوكا في قتل جميع أنواع البكتيريا المختلفة.

حتى الآن ، تم اختبار عسل مانوكا على وجه التحديد وأثبت فعاليته في قتل أكثر من 50 نوعًا من البكتيريا. من بين هؤلاء عدد قليل من البكتيريا التي ترتبط عادة بمشاكل الجهاز الهضمي:

هيليكوباكتر بيلوري (H. pylori)
المطثية العسيرة (C. diff)
الإشريكية القولونية (E. coli)
السالمونيلا المعوية
السالمونيلا تيفيموريوم
المكورات العنقودية الذهبية (العنقوديات)
يمكن أن يؤدي فرط نمو هذه البكتيريا إلى عدد من المشكلات بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر التسمم الغذائي الحاد والتهاب المعدة والقرحة الهضمية والتهاب القولون.

عسل مانوكا له خصائص مضادة للالتهابات
يصاحب العديد من مشاكل الجهاز الهضمي التهاب في المعدة وبطانة الأمعاء. هذا ليس فقط مزعجًا ولكن لديه أيضًا القدرة على تعطيل امتصاص العناصر الغذائية والتسبب في ضرر دائم في الحالات الشديدة.

لا يزال الباحثون يحاولون كشف الآليات المعقدة لكيفية عمل العسل المضاد للالتهابات ولكن حقيقة أن العسل مضاد للالتهابات موثقة جيدًا من خلال عشرات الدراسات. تم توثيق نشاط العسل المضاد للالتهابات بشكل جيد بشكل خاص فيما يتعلق بشفاء الجروح.

يعزز عسل مانوكا نمو الكائنات الحية المجهرية
وجدت إحدى الدراسات الحديثة نسبيًا أن عسل مانوكا لم يكن قادرًا فقط على قتل بكتيريا الأمعاء الشائعة المسببة للأمراض (مثل h pylori و c diff) ، ولكنه كان فعالًا أيضًا في العمل كمواد حيوية. هذا يعني أنه على الرغم من أن عسل مانوكا لا يحتوي على بكتيريا بروبيوتيك نفسها ، إلا أنه عزز نمو بكتيريا بروبيوتيك الموجودة بالفعل.

كانت هذه نتيجة مثيرة بشكل خاص ، لأن معظم العلاجات بالمضادات الحيوية لا تميز بين البكتيريا الجيدة والسيئة. تميل المضادات الحيوية إلى قتل البكتيريا الجيدة إلى جانب البكتيريا السيئة. يمكن أن يسبب هذا مشاكل إذا كانت البكتيريا السيئة قادرة على النمو مرة أخرى بشكل أسرع من البكتيريا الجيدة.

أبحاث الجهاز الهضمي لعسل مانوكا
بينما ثبت أن لعسل مانوكا خصائص قوية مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات ، فإنه سؤال آخر تمامًا حول ما إذا كانت هذه الخصائص تصمد داخل الجهاز الهضمي البشري. في الوقت الحالي ، هناك العديد من الدراسات المختلفة التي تقدم بعض الأفكار.

لا تزال مجموعة الأبحاث حول عسل مانوكا صغيرة نسبيًا. على هذا النحو ، هناك عدد محدود من الدراسات التي تفحص قدرة عسل مانوكا على علاج مشاكل الجهاز الهضمي. على الرغم من ذلك ، هناك بعض الدراسات التي يمكن أن تعطينا بعض البصيرة.

دراسة 1:
في دراسة أجراها معهد شانديغار للدراسات العليا للتعليم الطبي والبحوث ، وجد الباحثون أن استخدام عسل مانوكا كان فعالًا في علاج الفئران المصابة بالتهاب القولون (أحد أشكال مرض التهاب الأمعاء). ووجدوا أن الفئران التي عولجت بعسل مانوكا قللت بشكل كبير من التهاب القولون وحسنت معايير مضادات الأكسدة.

حققت هذه الدراسة نتائج مثيرة ولكن أصغر جرعة مستخدمة كانت 5 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم. يعمل هذا على حوالي 10 ملاعق كبيرة من العسل يوميًا لشخص يبلغ وزنه 100 رطل ، وهو أمر غير عملي للغاية ومن المحتمل أنه ليس بصحة جيدة أيضًا.

الدراسة 2:
وجدت دراسة ثانية شملت الفئران أن عسل مانوكا كان فعالًا أيضًا في علاج قرحة المعدة في الفئران. قارن الباحثون فعالية عسل مانوكا مع أوميبرازول ، وهو دواء شائع الاستخدام لعلاج قرحة المعدة. تم قياس عدد من العوامل لتحديد مدى فعالية كل علاج. بالنسبة للعديد من هذه الفئات ، كان عسل مانوكا أكثر فعالية من أوميبرازول.

استخدمت هذه الدراسة أيضًا جرعة عالية نسبيًا من عسل مانوكا 2.5 جم / كجم ، وهو ما يعادل حوالي 5 ملاعق كبيرة من العسل يوميًا لشخص 100 رطل. هذه جرعة عملية أكثر مقارنة بالدراسة الأولى ولكن لا تزال كمية كبيرة من العسل تستهلك بشكل منتظم.

دراسة 3:
تم إجراء تجربة سريرية على متطوعين من البشر لإثبات سلامة عسل مانوكا UMF 20+. بينما كان الغرض الأساسي من التجربة هو إثبات أن عسل مانوكا عالي الجودة آمن للاستهلاك (وهو ما تم إثباته) ، فقد راقب الباحثون أيضًا مستويات كل من البكتيريا الجيدة والسيئة في الجهاز الهضمي السفلي للمتطوعين. ووجدوا أنه مع جرعة ما يقرب من 1 ملعقة كبيرة في اليوم لمدة 4 أسابيع ، لم يكن هناك فرق كبير في مستويات أي من البكتيريا التي كانوا يراقبونها.

هناك اعتباران حول هذه الدراسة هما مستوى الجرعة وأنه تم إجراؤها على مجموعة من المتطوعين الأصحاء. تشير الدراسة إلى أن النتائج قد تكون مختلفة إذا كانت الجرعة أعلى أو إذا كان المتطوعون يعانون بالفعل من خلل في التوازن البكتيري.

دراسة 4:
على النقيض من ذلك ، حاولت هذه الدراسة قياس القوة المضادة للبكتيريا لعسل مانوكا في مراحل مختلفة من الهضم عن طريق محاكاة البيئة الهضمية في بيئة معملية. ووجدوا أن مستوى ميثيل جليوكسال في عسل مانوكا انخفض مع تقدمه في عملية الهضم. هذا اكتشاف مهم ، حيث يُعتقد أن ميثيل جليوكسال هو المكون الأساسي المسؤول عن النشاط المضاد للبكتيريا في عسل مانوكا.

على الرغم من انخفاض مستوى ميثيل جليوكسال ، وجد الباحثون أن عسل مانوكا المهضوم لا يزال فعالًا في قتل المكورات العنقودية الذهبية ، وإن لم يكن بنفس فعالية عسل مانوكا غير المهضوم.

ماذا يعني كل ذلك؟
هذا يعني في الأساس أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتقول بشكل قاطع بطريقة أو بأخرى ما إذا كان عسل مانوكا يمكنه بالفعل علاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي. تظهر العديد من هذه الدراسات نتائج واعدة ولكن لا يمكننا الجزم بمدى فعالية عسل مانوكا.

حتى ذلك الوقت ، الأمر متروك للفرد للتشاور مع الطبيب وتحديد ما إذا كان عسل مانوكا يستحق الاستكشاف كخيار علاجي.

هل تبحث عن :

افضل عسل مانوكا
فوائد عسل مانوكا للنساء
عسل مانوكا الاصلي
فوائد عسل مانوكا للرجال
عسل مانوكا للاطفال