Header

 


تبرع لدعم المنتدى

ممنوع منعاً باتاً وضع صور النساء في المواضيع و التواقيع , أو نشر فيديوهات او صور فضائح

 سيتم حذف أي موضوع أو توقيع يشمل ذلك .

العودة   منتــدى الأعمـــال > المنتديات العامة > المنتـــدى الإســلامـي العـــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2022, 01:51 PM   #1
رانيا عادل

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

رانيا عادل غير متصل

رانيا عادل is on a distinguished road
افتراضي أخطاء تقع في قراءة القرآن في رمضان

الحمد لله الذي فرض الفرائض وأحكم الأحكام، وبين الحلال والحرام، وجعل الزكاة من أركان الإسلام، تزكية للمال وتطهيراً للآثام، ومنفعة للفقراء والمساكين، ذوي الفاقة والحاجة والدَّين، وصلى الله وسلم على رسوله الأمين، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد: أيها الناس: اتقوا الله تعالى، وأدوا ما أوجب عليكم في أموالكم التي رزقكم الله تعالى، فقد أخرجكم الله من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً، ولا تملكون لأنفسكم نفعاً ولا ضراً، ثم يسر لكم الرزق، وأعطاكم ما ليس في حسابكم، فقوموا أيها المسلمون بشكره، وأدوا ما أوجب عليكم لتبرؤوا ذممكم، وتطهروا أموالكم، واحذروا الشح والبخل بما أوجب الله عليكم، فإن ذلك هلاككم، ونزع بركة أموالكم، ألا وإن أعظم ما أوجب الله عليكم في أموالكم الزكاة التي هي ثالث أركان الإسلام، وقرينة الصلاة في محكم القرآن، وجاء في منعها والبخل بها الوعيد بالنيران. قال الله عز وجل: { {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} } (180) آل عمران. وقال تعالى: { {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} } (34-35) التوبة. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- في تفسير الآية الأولى: (من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مُثِّل له شجاعاً أقرع -وهي الحية الخالي رأسها من الشعر لكثرة سمها- له زبيبتان يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه -يعني شدقيه- يقول: أنا مالك أنا كنزك!). (رواه البخاري). وقال في تفسير الآية الثانية: ( «ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد» ) (رواه مسلم). وحق المال هو الزكاة. أيها المسلمون: إنه والله لا يحمى على الذهب والفضة في نار كنار الدنيا إنما يحمى عليها في نار أعظم من نار الدنيا كلها، فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً. أيها المسلمون: إنه إذا أحمي عليها لا يكوى بها طرف من الجسم، وإنما يكوى بها الجسم من كل ناحية، الجباه من الأمام، والجنوب من الجوانب، والظهور من الخلف. أيها المسلمون: إن هذا العذاب ليس في يوم ولا في شهر ولا في سنة، ولكن في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة..! فيا عباد الله! يا من آمنوا بالله ورسوله، يا من صدقوا بالقرآن، وصدقوا بالسنة، ما قيمة الأموال التي تبخلون بزكاتها؟ وما فائدتها؟ إنها تكون نقمة عليكم، وثمرتها لغيركم، إنكم لا تطيقون الصبر على وهج النار، فكيف تصبرون على نار جهنم، فاتقوا الله عباد الله، وأدوا الزكاة طيبة بها نفوسكم..1 أيها الناس: لو أدى الناس زكاة أموالهم طيبة بها نفوسهم لقل الفقراء والمساكين وأمنت البلاد والعباد، وأنزل الله القطر من السماء وأخرج البركات من الأرض، فانظروا رعاكم الله إلى هذه القصة المؤثرة التي لا بد لكل مؤمن بالله أن يتدبرها ويعمل بما جاء فيها حتى يكون من السعداء في الدنيا والآخرة، فقد روى الإمام مسلم وأحمد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( «بَيْنَا رَجُلٌ بِفَلَاةٍ مِنْ الْأَرْضِ فَسَمِعَ صَوْتًا فِي سَحَابَةٍ: اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ، فَتَنَحَّى ذَلِكَ السَّحَابُ فَأَفْرَغَ مَاءَهُ فِي حَرَّةٍ، فَإِذَا شَرْجَةٌ مِنْ تِلْكَ الشِّرَاجِ قَدْ اسْتَوْعَبَتْ ذَلِكَ الْمَاءَ كُلَّهُ، فَتَتَبَّعَ الْمَاءَ فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ فِي حَدِيقَتِهِ يُحَوِّلُ الْمَاءَ بِمِسْحَاتِهِ، فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: فُلَانٌ، لِلِاسْمِ الَّذِي سَمِعَ فِي السَّحَابَةِ، فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ لِمَ تَسْأَلُنِي عَنْ اسْمِي؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ صَوْتًا فِي السَّحَابِ الَّذِي هَذَا مَاؤُهُ يَقُولُ اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ لِاسْمِكَ، فَمَا تَصْنَعُ فِيهَا؟ قَالَ: أَمَّا إِذْ قُلْتَ هَذَا فَإِنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَا يَخْرُجُ مِنْهَا فَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثِهِ، وَآكُلُ أَنَا وَعِيَالِي ثُلُثًا، وَأَرُدُّ فِيهَا ثُلُثَهُ» ). أيها المسلمون: انظروا إلى هذا الرجل الكريم يخرج ثلث ما تخرجه الأرض للفقراء والمساكين، فكيف بمن أمره الله أن يخرج ربع العشر مما يملك ثم يتثاقل عن ذلك العمل اليسير؟ ومما يدل على بركة إخراج الزكاة وأنها تصلح المال وتنميه وتحفظه من عقوبة الله تعالى ما ذكره الله تعالى في كتابه الكريم عن الصدقات ككل وعن الزكاة على وجه الخصوص كما في قوله تعالى: { {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} } (39) سورة سبأ. ويدل على ذلك عموم قوله تعالى: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (261) سورة البقرة، وقوله تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (265) سورة البقرة. فهذا مثل عظيم يبين أجر وبركة إخراج الزكوات والصدقات في سبيل الله تعالى ابتغاء مرضات الله وثوابه. وقد كان السلف الصالحون والمسلمون الأولون يخرجون الزكاة كما أمر الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- فعم الخير في المجتمعات واكتفى المساكين بما أعطاهم الله على يد الأغنياء، فقد كان الناس في زمن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى يخرجون الزكاة فلا يجدون من يأخذها لرفاهية الناس وغناهم واكتفائهم بالزكاة المعطاة لهم..! أيها المسلمون: إذا نظرنا في زماننا هذا ورأينا إلى حال المسلمين في كل بلد إسلامي لرأينا العجب العجاب! تجدون أناساً ماتوا من الجوع وأناساً أصيبوا بمختلف الأمراض والعاهات الدائمة بسبب سوء التغذية الناتج عن الفقر وقلة المال في أيدي المساكين.. وفي الجانب الآخر نجد المترفين يبذرون أموالهم في ما يغضب الله تعالى، يا حسرة أمة محمد، يا ويل الأغنياء الطغاة الظالمين المانعين للزكاة والحريصين على الأموال التي تجب عليهم للفقراء.. يأتي أحد الأغنياء فينفق على وليمة من الولائم مئات الآلاف بل عشرات الملايين وكثير من أبناء بلده -نعم من أبناء بلده ليس بلداً آخر- يغرقون في مستنقع الفقر والبطالة والحاجة..! يأتي تاجر آخر ليبذر أمواله في الإنفاق على المسابقات المحرمة وتشجيع الأغنيات الفاجرة، والمغنيات الساقطات ودعم القنوات المشبوهة أو التي تنشر العري وكثير من أبناء المسلمين يتمنون ريالاً واحداً..! فأين زكوات هؤلاء وإلى أين تذهب..! وهل أخرجوا حق الله عليهم في أموالهم..؟ فيا حسرة المقصرين المتخاذلين المضيعين..! ينفق أحد تجار المسلمين على شراء ملابس تافهة لامرأة مغنية متكشفة مبتذلة مئات الآلاف، الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده: إن شهر رمضان هو شهر القرآن، فيه يفتح الناس المصاحف بعد هجر طويل، وفيه ينفض الغبار عن تلك المصاحف التي ركنت في البيوت، وعلى الأرفف، وفي بعض المساجد، فتفتح بعد غلق طويل، وينفض الغبار عنها، فإذا الصائمون يفتحون المصاحف؛ ليستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ثم يعكفون على قراءته، وللناس في قراءة القرآن أخطاء ومثالب سوف أنبه عليها. أولاً: يا عبد الله! اعلم أن شهر رمضان شهر قرآن لا شهر جرائد وقصص، ولا حكايات وأخبار لا معنى لها ولا فوائد منها، رمضان شهر القرآن، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185] لِمَ؟ {هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185] هدى للناس. يا عبد الله: كم من رجل وكم من امرأة سمع آية من كتاب الله فهداه الله، قال تعالى: {هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185]. هذا أحد الصحابة يسلم بعد أن كان مشركاً، أتى إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن في الخلق أبغض عنده من رسول الله عليه الصلاة والسلام، فاقترب فإذا النبي عليه الصلاة والسلام يصلي في الناس صلاة المغرب، وهذا المشرك ينتظره متى يتم الصلاة، فينفرد به ليقتله، والنبي عليه الصلاة والسلام يقرأ سورة الطور في صلاة المغرب فيصل إلى قوله جل وعلا: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} [الطور: 35] ففكر جبير إي والله أم خلقوا من غير شيء فكر بنفسك -يا عبد الله- هل خلقت من عدم؟ لا. أم خلقت نفسك؟ {أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ} [الطور: 36] أم أنت الذي خلقت السماوات، أم أنت الذي خلقت الأرض؟ كلا. إذاً لا بد أن هناك خالقاً، فإذا به يسمع هذه الآية فيطير قلبه ويتعلق بالله فيؤمن به جل علا، ويعلن الشهادتين ثم يقول عن نفسه: (فما كان مخلوق أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم). يا عبد الله: إنه القرآن الذي فتح الله به قلوباً غلفاً، وأعيناً عمياً، وآذاناً صماً، إنه القرآن الذي هدى الله به البشريةسكس مجانى - سكس ميلف مربربة
سكس محارم اخوات - نيك عربى - صور سكس متحركة - افلام سكس ميلف
كثُرَ في كلامِ العلماءِ إطلاقُ التَّأويلِ على التَّفسيرِ من لدن عهد الصَّحابةِ، ومن الآثارِ الواردةِ في ذلك: قول الرسولِ صلّى الله عليه وسلّم في ابن عباس (ت:68): «اللهمَّ فقِّهُ في الدِّينِ، وعلِّمْهُ التَّأويلَ»؛ أي: تفسيرَ القرآنِ الكريمِ. قال الطَّبريُّ (ت:310): «وأمَّا قوله صلّى الله عليه وسلّم: «وعلِّمهُ التَّأويل»، فإنَّه عَنَى بالتَّأويل: ما يؤولُ إليه معنى ما أنزل الله تعالى ذكره على نبيه صلّى الله عليه وسلّم من التَّنْزيلِ، وآي الفرقان، وهو مصدر من قول القائل: أوَّلتُ هذا القول تأويلاً، وأصله من آل الأمر إلى كذا، إذا رجع إليه، ثمَّ قيل: أوَّل فلان له كذا على كذا، إذا حملها على وجْهٍ جعل مَرجعها إليها تأويلاً. ومن قولهم: أوَّل فلانٌ له كذا على كذا، قولُ أعشى بني قيس بن ثعلبة، لعلقمة بن عُلاثَة العامريِّ: وأوِّلِ الحُكْمَ على وَجْهِهِ ليسَ قَضَائِي بِالهَوَى الجَائرِ يعني بقوله: وأوِّلِ الحُكمَ على وجهِه: وجِّهْهُ إلى وَجْهِهِ الذي هو وجه الصَّوابِ» (1). *وفي تفسير قوله تعالى: {وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، قال أبو عِمران التُّجِيبيِّ (2): «كنا بمدينة الرُّومِ (3)، فأخرجوا إلينا صفًّا عظيماً من الرُّومِ، فخرجَ إليهم من المسلمين مثلُهم أو أكثرُ، وعلى أهلِ مصرَ عقبةُ بن عامرٍ، وعلى الجماعةِ فضالةُ بن عبيدٍ، فحملَ رجلٌ من المسلمينَ على صفِّ الرُّومِ حتَّى دخلَ فيهم، فصاح النَّاسُ، وقالوا: سبحانَ اللهِ يُلقي بيدِه إلى التَّهلُكةِ. فقامَ أبو أيوبَ، فقال: أيُّها النَّاس، إنَّكم تتأوَّلون هذه الآيةَ هذا التَّأويلَ، وإنما أنزلت هذه الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لما أعزَّ اللهُ الإسلامَ، وكَثُرَ ناصروه، فقال بعضنا لبعضٍ سرًّا دون رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إنَّ أموالنا قد ضاعت، وإنَّ الله قد أعزَّ الإسلامَ، وكَثُرَ ناصروه، فلو أقمنا في أموالنا، فأصلحنا ما ضاع منها. فأنزل اللهُ على نبيِّه صلّى الله عليه وسلّم يردُّ علينا ما قلنا {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، فكانت التَّهلُكةُ الإقامةَ على الأموالِ وإصلاحِها، وترْكَنا الغَزْوَ» (1). *ومنه قول الشَّافعيِّ (ت:204) في أكثر من موطن من كتاب الأمِّ: «وذلك ـواللهُ أعلمُـ بيِّنٌ في التَّنْزيل، مُستغنًى به عن التَّأويل ...» (2). *وفي قوله: {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} [البقرة: 130]، قال الأخفشُ (ت:215): «فزعم أهلُ التَّأويلِ أنَّه في معنى: {سفَّهَ نفسَه} (1). *وقال ابن الأعرابيِّ (ت:231): «التَّفسيرُ والتَّأويلُ والمعنى واحدٌ» (2). *وأسندَ النَّحَّاسُ (ت:338) إلى أحمد بن حنبل (ت:242)، قال: «بمصر كتابُ التَّأويلِ عن معاويةَ بنِ صالحٍ، لو جاء رجلٌ إلى مصرَ، فكتبهُ، ثمَّ انصرفَ به، ما كانت رحلتُه عندي ذهبت باطلاً» (3). *وعنْ شَمِرِ بن حَمْدُويَه (ت:255) (4) أنه قال: «ورُوِيَ لنا عنِ ابنِ المُظَفَّرِ (5) ـ ولم أسمعْه لغيرِهِ ـ ذَكَرَ أَنَّه يقال: أدركَ الشيءُ: إذا فَنِيَ (1). وإن صحَّ، فهو في التأويل (2): فَنِيَ عِلمُهم في معرفةِ الآخرةِ» (3). *وأشهرُ من أطلقَه على التَّفسيرِ، محمدُ بن جريرٍ الطَّبريُّ (ت:310) في كتابِه جامع البيانِ عن تأويلِ آي القرآنِ، وقد كان يطلق مصطلح «أهل التَّأويل»، ويصدِّرُ تفسيرَه للآي بقوله: «القول في تأويلِ قوله تعالى». *وجاء التَّأويلُ في تسمياتِ كثيرٍ من كتبِ التَّفسيرِ مراداً به التَّفسيرَ، كتفسيرِ ابن جرير الطبريِّ (ت:310). ونصوص العلماء في إطلاقِ التَّأويلِ مراداً به التَّفسيرُ كثيرةٌ جدًّا، لا تكادُ تنحصرُ، وما ذكرته، فإنه على سبيلِ المثالِ، واللهُ الموفِّقُ.






تستطيع أن تنشر الموضوع قي حسابك على  الفيس بوك وتويتر

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 
   ابحث في المنتدى برعاية Google
واحصل على نتائج افضل    
Search with Google
أدخل العبارة التي تبحث عنها
 
 

ط³ظٹط§ط³ط© ط§ظ„ط®طµظˆطµظٹط© / Privacy-Policy

سياسة الخصوصية / Privacy-Policy جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الأعمال

الساعة الآن 03:04 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Protected by Mt.AtSh

أنواع التأمين insurance management services http://www.insurance-2.com/
روائع تستحق المشاهدة misc wonders , news http://misc-wonders.blogspot.com/
الربح من الانترنت how to make money online http://moneyrood.blogspot.com/
أغاني للأطفال kids and songs http://kidsandsongs.blogspot.com/
كتاب كيف تصبح مليونير من الانترنت graphic design http://gfxnew.net/go/
بال ديزاين للتصميم والاستصافة hosting and web design http://paldesign.net/