كم تعذبني شخصيتي الجديده

[صاحبة الامتياز]

مررت بمواقف في حياتي العاطفيه جعلت مني انسانه اخرى لااحبها
فقد كنت اهوى المرح والخروج مع صديقاتي والسهر على صوت
ام كلثوم وانا اكتب خواطر عن الحب وكل ماهو جميل في هذه الحياه
وانا انتظر ذلك اليوم اللذي وعدني فيه باللقاء لباقي ايام حياتنا
ولاكن حصل ماجعلني احس باْن هنالك شئ يبعده عني وبداْت ابحث عن سبب هذا البعد وكانت النهااااااااااايه ........النهااااااااااااااااايه
لشخصيتي القديمه عندما راْيت ذلك الحبيب خارجا" من المملكه اللتي
وعدني بسكناهاوفي يده يد امراْة اخرى عندها انهرت وطالبته عبر رساله
ان يبرر فعلته او يكذب علي باْن ماراْيته كان مجرد تخيلات ولاكن حتى
كلمه واحده تدل على اهتمامه بمشاعري لم تخرج من ذالك اللسان اللذي
كان يقول في ابيات شعر واغاني العاشقين لاتحلو الا عندما يغنيها لي
استهتر بكل شئ مشاعري واللذي خططنا له منذ ثلاث سنوات
وانتظرت ايام على امل من سراااااااب فحلفت ان اعاقبه بنفس طريقته
و تزوجت اول رجل تقدم لي وارسلت له دعوه واسميتها اول صفعه اردها لك ومضت سنتين على آخر مشهد من حكايتي معه لم ارى فيها من زوجي مايكدر مابيننا وفجأه عاااااااااااد بعد سنتين يطلب ودي ويقول انه لم يعرف الحب الا معي وان من رأيته كان شخصا آخر وبدأت اتحدث عن كل شئ يثير غيرته عن زوجي واحكي له كيف لهفته وكيف حنانه وكيف يعاملني كأميره وكل يوم يزيد فيه انينه ازيد نشوه وتفنن في سرد حكاياتي معه ومقالبه وسفرنا ولقاءااتنا الحميمه ............وتحولت الى ساديه اذا غاب عني افتدت تلك المتعه واتصل عليه لكي احظى بها ولاكن سرعاااااان مااعودلذكرياتي معه واجد ان رغم الحياه الكريمه اللتي اعيشها مع زوجي
ولاكن قلبي لم يسكنه الا هووووو وماضي ليس فيه الاهووووو وحاضري باااااات يشكله على مايريد ولم اعد اعرف هل انا تلك الأنسانه التي طبعها
التسامح والحب او تلك اللتي احبت الأنتقام وانقلب عليها فكيف اعود على ماكنت او كيف استمر على ماصرت فقد ضيعت طريقي وكرهت شخصيتي الاخرى......