Header

 


تبرع لدعم المنتدى

ممنوع منعاً باتاً وضع صور النساء في المواضيع و التواقيع , أو نشر فيديوهات او صور فضائح

 سيتم حذف أي موضوع أو توقيع يشمل ذلك .

العودة   منتــدى الأعمـــال > المنتديات العامة > المنتـــدى الإســلامـي العـــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-2007, 03:32 PM   #1
zayed all najjar

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

zayed all najjar غير متصل

zayed all najjar is on a distinguished road
Thumbs up حتى لا ننسى فضلهم.........؟؟؟؟

يحاول الغرب ان يتبنى كا مسلمه او مسلم يرتد عن الاسلام
ويكتب ما يخالف الشريعه والمنطق والحق...........يقدم لهم الغرب كل شئ من اجل تشويه الاسلام وهناك امثله كثيره
عن هؤلاء...سلمان رشدى-نسرين البنغاليه-الصومليه...........الخ
فيما يغفل عقلاء الامه الاسلاميه عن رجال اعلام رفعوا اسم الاسلام عاليا فى افريقيا
من هنا سوف اسرد لكم الحكايه

البداية ..

في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ - ‏بمعنى كبيرالسن - ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ...

‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة
اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ...

اليهودي جاد ...

اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل،
وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...

‏في يوم ما، نسي جاد ‏أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم
إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !

‏أصيب جاد ‏بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً
وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى...

‏فقال له العم إبراهيم :" ‏لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم
وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ...

‏فوافق جاد ‏بفرح ..

‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد
اليهودي ..

كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة
وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه
أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم
إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج
جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ...

‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير
المتعلم !
‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح
العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ...

‏توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي
كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد ‏بعد وفاته كهدية
منه لـ جاد ‏، الشاب اليهودي !

‏علم جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق
له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير
له من لهيب المشاكل .. !

ومرت الأيام ...

في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي
تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور
العم في محله !

‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ،
فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !

‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد!

‏ذُهل جاد ‏وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟

فقال له التونسي : ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !

‏فرد جاد ‏وكيف أصبح مسلماً ؟

فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة

فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

المسلم جاد الله..

أسلم جاد واختار له اسماً هو "‏جاد الله القرآني" ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا
الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم..
‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على
يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ...

‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم
إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع
العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : "‏أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة
الحسنة" !

‏فتنبه ‏جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ..

‏ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة
لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان ... !

وفاته ..

‏جاد الله القرآني ‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30
‏سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من
البشر ..

‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في
أفريقيا في سبيل الدعوة لله ..

‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة ...

الحكاية لم تنته بعد .. !

أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام
الماضي فقط ، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ...

‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها
إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها
وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم
إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! ‏وإن
هذا لهو الدين الصحيح ..

‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير ...

ولكن، لماذا أسلم ؟

يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "‏يا
كافر" ‏أو "‏يا يهودي" ‏، ولم يقل له حتى "‏أسلِم" ... !

‏تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن
اليهودية !

‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !

سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين
البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من
جميل العم إبراهيم !

يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور
وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ
قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏هل
تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟

‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟

‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ...

‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور
حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !

‏فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله
القرآني !

‏فسأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟

‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله
القرآني رحمه الله !!

سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!

‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من
30 ‏سنة







تستطيع أن تنشر الموضوع قي حسابك على  الفيس بوك وتويتر

رد مع اقتباس
قديم 15-09-2007, 03:32 PM   #2
zayed all najjar

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

zayed all najjar غير متصل

zayed all najjar is on a distinguished road
افتراضي رد: حتى لا ننسى فضلهم.........؟؟؟؟

هكذا أسلم المفكر محمد أسد



(ليوبولد فايس)

د.عبد المعطي الدالاتي


"ليوبولد فايس " نمساوي يهودي الأصل ، درس الفلسفة والفن في جامعة فيينا ثم اتجه للصحافة فبرع فيها ، وغدا مراسلاً صحفياً في الشرق العربي والإسلامي ، فأقام مدة في القدس .
ثم زار القاهرة فالتقى بالإمام مصطفى المراغي ، فحاوره حول الأديان ، فانتهى إلى الاعتقاد بأن "الروح والجسد في الإسلام هما بمنزلة وجهين توأمين للحياة الإنسانية التي أبدعها الله" ثم بدأ بتعلم اللغة العربية في أروقة الأزهر ، وهو لم يزل بعدُ يهودياً .

قصتــه مع الإســلام
كان ليوبولد فايس رجل التساؤل والبحث عن الحقيقة ، وكان يشعر بالأسى والدهشة لظاهرة الفجوة الكبيرة بين واقع المسلمين المتخلف وبين حقائق دينهم المشعّة ، وفي يوم راح يحاور بعض المسلمين منافحاً عن الإسلام ، ومحمّلاً المسلمين تبعة تخلفهم عن الشهود الحضاري ، لأنهم تخلّفوا عن الإسلام ففاجأه أحد المسلمين الطيبين بهذا التعليق: "فأنت مسلم ، ولكنك لا تدري !" .
فضحك فايس قائلاً : "لست مسلماً ، ولكنني شاهدت في الإسلام من الجمال ما يجعلني أغضب عندما أرى أتباعه يضيّعونه"!! .
ولكن هذه الكلمة هزّت أعماقه ، ووضعته أمام نفسه التي يهرب منها ، وظلت تلاحقه من بعد حتى أثبت القدر صدق قائلها الطيب ، حين نطق ( محمد أسد ) بالشهادتين(1).

هذه الحادثة تعلّمنا ألا نستهين بخيرية وبطاقات أي إنسان ، فنحن لا ندري من هو الإنسان الذي سيخاطبنا القدر به ؟!
ومن منا لم يُحدِث انعطافاً في حياته كلمةٌ أو موقفٌ أو لقاء ؟!
من منا يستطيع أن يقاوم في نفسه شجاعة الأخذ من الكرماء ؟!
لقد جاء إسلام محمد أسد رداً حاسماً على اليأس والضياع ، وإعلاناً مقنعاً على قدرة الإسلام على استقطاب الحائرين الذين يبحثون عن الحقيقة …

يقول الدكتور عبد الوهاب عزام : "إنه استجابةُ نفس طيبة لمكارم الأخلاق ومحاسن الآداب ، وإعجابُ قلب كبير بالفطرة السليمة ، وإدراك عقل منير للحق والخير والجمال"(2).

قام محمد أسد بعد إسلامه بأداء فريضة الحج ، كما شارك في الجهاد مع عمر المختار ، ثم سافر إلى باكستان فالتقى شاعر الإسلام محمد إقبال ، ثم عمل رئيساً لمعهد الدراسات الإسلامية في لاهور حيث قام بتأليف الكتب التي رفعته إلى مصاف ألمع المفكرين الإسلاميين في العصر الحديث .

وأشهر ما كتب محمد أسد كتابه الفذ (الإسلام على مفترق الطرق) ..
وله كتاب (الطريق إلى مكة) ، كما قام بترجمة معاني القرآن الكريم وصحيح البخاري إلى اللغة الإنجليزية .
لقد كان محمد أسد طرازاً نادراً من الرحّالة في عالم الأرض ، وفي عالم الفكر والروح …

يقول محمد أسد :
"جاءني الإسلام متسللاً كالنور إلى قلبي المظلم ، ولكن ليبقى فيه إلى الأبد والذي جذبني إلى الإسلام هو ذلك البناء العظيم المتكامل المتناسق الذي لا يمكن وصفه ، فالإسلام بناء تام الصنعة ، وكل أجزائه قد صيغت ليُتمَّ بعضها بعضاً… ولا يزال الإسلام بالرغم من جميع العقبات التي خلّفها تأخر المسلمين أعظم قوة ناهضة بالهمم عرفها البشر ، لذلك تجمّعت رغباتي حول مسألة بعثه من جديد"(3).

ويقول : "إن الإسلام يحمل الإنسان على توحيد جميع نواحي الحياة … إذ يهتم اهتماماً واحداً بالدنيا والآخرة ، وبالنفس والجسد ، وبالفرد والمجتمع ، ويهدينا إلى أن نستفيد أحسن الاستفادة مما فينا من طاقات ، إنه ليس سبيلاً من السبل ، ولكنه السبيل الوحيد ، وإن الرجل الذي جاء بهذه التعاليم ليس هادياً من الهداة ولكنه الهادي. .

"إن الرجل الذي أُرسل رحمة للعالمين ، إذا أبينا عليه هُداه ‘ فإن هذا لا يعني شيئاً أقل من أننا نأبى رحمة الله !"(4).

"الإسلام ليس فلسفة ولكنه منهاج حياة .. ومن بين سائر الأديان نرى الإسلام وحده ، يعلن أن الكمال الفردي ممكن في الحياة الدنيا ، ولا يؤجَّل هذا الكمال إلى ما بعد إماتة الشهوات الجسدية ، ومن بين سائر الأديان نجد الإسلام وحده يتيح للإنسان أن يتمتع بحياته إلى أقصى حدٍ من غير أن يضيع اتجاهه الروحي دقيقة واحدة ، فالإسلام لا يجعل احتقار الدنيا شرطاً للنجاة في الآخرة .. وفي الإسلام لا يحق لك فحسب ، بل يجب عليك أيضاً أن تفيد من حياتك إلى أقصى حدود الإفادة .. إن من واجب المسلم أن يستخرج من نفسه أحسن ما فيها كيما يُشرّف هذه الحياة التي أنعم الله عليه بها ، وكيما يساعد إخوانه من بني آدم في جهودهم الروحية والاجتماعية والمادية .
الإسلام يؤكد في إعلانه أن الإنسان يستطيع بلوغ الكمال في حياته الدنيا ، وذلك بأن يستفيد استفادة تامة من وجوه الإمكان الدنيوي في حياته هو"(5).

ويصف محمد أسد إفاضته مع الحجيج من عرفات فيقول : "ها نحن أولاء نمضي عجلين ، مستسلمين لغبطة لا حد لها ، والريح تعصف في أذني صيحة الفرح . لن تعود بعدُ غريباً ، لن تعود … إخواني عن اليمين ، وإخواني عن الشمال ، ليس بينهم من أعرفه ، وليس فيهم من غريب ! فنحن في التيار المُصطخِب جسد واحد ، يسير إلى غاية واحدة ، وفي قلوبنا جذوة من الإيمان الذي اتقد في قلوب أصحاب رسول الله … يعلم إخواني أنهم قصّروا ، ولكنهم لا يزالون على العهد ، سينجزون الوعد(6)".

"لبيك اللهم لبيك" لم أعد أسمع شيئاً سوى صوت "لبيك" في عقلي ، ودويّ الدم وهديره في أذني … وتقدمت أطوف ، وأصبحت جزءاً من سيل دائري! لقد أصبحت جزءاً من حركة في مدار ! وتلاشت الدقائق .. وهدأ الزمن نفسه .. وكان هذا المكان محور العالم(7)".

ويسلط محمد أسد الضوء على سبيل النجاة من واقعنا المتردي فيكتب :"ليس لنا للنجاة من عار هذا الانحطاط الذي نحن فيه سوى مخرج واحد ؛ علينا أن نُشعر أنفسنا بهذا العار ، بجعله نصب أعيننا ليل نهار ! وأن نَطعم مرارته …
ويجب علينا أن ننفض عن أنفسنا روح الاعتذار الذي هو اسم آخر للانهزام العقلي فينا ، وبدلاً من أن نُخضع الإسلام باستخذاء للمقاييس العقلية الغربية ، يجب أن ننظر إلى الإسلام على أنه المقياس الذي نحكم به على العالم ..
أما الخطوة الثانية فهي أن نعمل بسنة نبينا على وعي وعزيمة…"( .

وأخيراً يوصينا محمد أسد بهذه الوصية :"يجب على المسلم أن يعيش عالي الرأس ، ويجب عليه أن يتحقّق أنه متميز ، وأن يكون عظيم الفخر لأنه كذلك ، وأن يعلن هذا التميز بشجاعة بدلاً من أن يعتذر عنه !"(9).

* * *
" من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح "







رد مع اقتباس
قديم 15-09-2007, 03:33 PM   #3
zayed all najjar

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

zayed all najjar غير متصل

zayed all najjar is on a distinguished road
افتراضي رد: حتى لا ننسى فضلهم.........؟؟؟؟

عمر ميتا ( اليابان )

من رجال الاقتصاد وباحث اجتماعي وواعظ

من فضل الله على أن وفقني إلى حياة إسلامية سعيدة منذ ثلاث سنوات وإني مدين بهذا التوفيق إلى إخوان التبليغ الباكستانيين الذين زاروا بلادنا فكان أن هداني الله بهم إلى طريق مستقيم .

إن غالبية أهل بلادنا بوذيون ولكنهم بوذيون بالاسم فقط فلا يمارسون طقوس البوذية بل ولا يكادون يكترثون بالدراسة الدينية وربما كان السبب في جفوتهم لدينهم أن البوذية تقدم للناس فلسفة رنانة معقدة ولكنها لا تقدم إليهم مثلا عملية وهي لذلك بعيدة المنال بالنسبة للرجل العادي الذي تشغله أمور حياته الدنيوية فلا هو يستطيع أن يفهمها ولا هو قادر على تطبيقها .

ولكن الإسلام يختلف عن ذلك كل الاختلاف فتعاليمه سهلة وبسيطة وواضحة لا التواء فيها وهي في نفس الوقت عملية إلى أبعد الحدود .

والإسلام ينظم الحياة البشرية في كافة جوانبها ويصقل التفكير الإنساني وإذا ما صلح تكفير الإنسا وصفا صلح معه العمل تلقائيا .

والرجل العادي يستكيع أن يفهم تعاليم الإسلام لبساطتها وسهولة تطبيقها ولذلك لا نجدها حكرا على طائفة من رجال الدين أو القساوسة كما نرى ذلك في الأديان الأخرى .

وإني لأتوقع أن يكون للإسلام في اليابان شأن عظيم في المستقبل وربما صادفته بعض العقبات والصعوبات إلا أن التغلب عليها غير عسير .

ولتحقيق ذلك أرى من الواجب في المقام الأول ضرورة بذل جهود كبيرة متواصلة للتعريف بالإسلام وتعاليمه إلى شعبنا الذي يتجه يوما بعد يوم إلى المادية ولكته لا يجد فيها سعادته يدب أن نوضج لهم أنالسلام الحقيقي والاطمئنان النفسي يكفلهما الإسلام لأنه نظام كامل للحياة يأخذ بيدهم إلى ما فيه خيرهم في شتى نواحيها .

ويأتي بعد ذلك واجب الذين يقومون بالتبشير بالإسلام وتعاليمه فلا بد أن تكون حياتهم وتصرفاتهم كلها نموذحا عمليا لما يدعون إليه غيرهم ولعل من سوء الطالع أن الطلبة الذين يفدون على اليابان من مختلف البلاد الإسلامية ليس فيهم من يقدم لنا مثالا للرجل المسلم فنقتدي به ولا نجد لديهم من الإرشاد والتوجيه ما يفيدنا بل نرى أكثرهم يعيشون عيشة أهل الغرب ولا يعرفون شيئا عن الإسلام لأنهم درسوا في معاهد أنشأتها الدول الأوربية وأكثرها يشرف عليها الرهبان .

وإذا كان للإسلام أن ينتشر في اليابان وإني على يقين من أن ذلط سيكون فإن على أنصار الإسلام ومحبيه أن يفكروا في الأمر وأن يبذلوا في سبيل ذلك جهودا متواصلة ومركزة وعلى هؤلاء المسلمين المؤمنين الذين تتفق حياتهم مع تعاليم دينهم أن يزوروا اليابات لتعليم الناس وتقديم القدوة إليهم لأن شعبنا متعطش إلى السلام والصدق والأمانة والفضيلة وما إلى ذلك من نواحي الخير في الحياة وإني واثق كل الثقة أن الإسلام والإسلام وحده هو الذي يستطيع أن يروي ظمأهم .

إننا في حاجة إلى الثقة الكاملة في الله ، حتى نستطيع أداء هذه الرسالة وإننا لنضرع إلى الله أن يرزقنا الإيمان واليقين .

الإسلام هو السلام وليس بين شعوب الأرض من هو في حاجة للسلام أكثر من شعب اليابان وإذا أرادنا السلام الحقيقي فعلينا أن نؤمن بدين السلام ، السلام مع الناس جميعا ، ذلك أن الأخوة في الإسلام مبدأ ينفرد به هذا الدين وعليه تتوقف سعادة البشرية جميعا .

....................

نقلا عن موقع التوضيح لدين المسيح







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 
   ابحث في المنتدى برعاية Google
واحصل على نتائج افضل    
Search with Google
أدخل العبارة التي تبحث عنها
 
 

ط³ظٹط§ط³ط© ط§ظ„ط®طµظˆطµظٹط© / Privacy-Policy

سياسة الخصوصية / Privacy-Policy جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الأعمال

الساعة الآن 08:13 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Protected by Mt.AtSh

أنواع التأمين insurance management services http://www.insurance-2.com/
روائع تستحق المشاهدة misc wonders , news http://misc-wonders.blogspot.com/
الربح من الانترنت how to make money online http://moneyrood.blogspot.com/
أغاني للأطفال kids and songs http://kidsandsongs.blogspot.com/
كتاب كيف تصبح مليونير من الانترنت graphic design http://gfxnew.net/go/
بال ديزاين للتصميم والاستصافة hosting and web design http://paldesign.net/