الأخبار الإقتصاديه ليوم الأحـد 5 / 7 / 1427هـ الموافق 30 / 7 / 2006م

[وهـــج]

أكد نجاح الاكتتاب في «إعمار».. رئيس هيئة السوق المالية ل «الرياض»:
نتبنى استراتيجية للإعلان عن الاكتتابات ونعمل على فتح مجالات جديدة أمام صغار المستثمرين
كتب - صالح الزيد:
وصف رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري النجاح الذي تحقق في في اكتتاب إعمار المدينة الاقتصادية، بأنه يأتي في سياق استراتيجية تتبناها الهيئة لإعلان الاكتتاب في الشركات وفق برنامج زمني مدروس.
يشار إلى أن اكتتاب إعمار المدينة الاقتصادية شهد انسيابية غير معهودة، ووجد المواطنون انفسهم أمام خيارات متعددة للاكتتاب فيها، ,وتجاوز عدد طلبات الاكتتاب 1,5 مليون مكتتب، شملت نحو 5,7 مليون مكتتب، اكتتبوا ب 4,3 مليار ريال بنسبة تغطية قاربت 169 في المائة. ويستمر الاكتتاب في شركة «إعمار» التي طرحت 255 مليون سهم بقيمة عشرة ريالات حتى الثاني أغسطس المقبل، ويتوقع اقتصاديون أن يتم تغطية الاكتتاب أربع مرات بالنظر إلى أهمية المدينة الاقتصادية.
وهنا أكد التويجري أن الهيئة تفتح مجالات حديثة وجديدة أمام المستثمرين وبالذات صغار المستثمرين. وقال ل «الرياض» إن هيئة السوق المالية ماضية في تطبيق برنامجها الهادف إلى إيجاد سوق مالية منظمة يتم التداول فيها بكل وضوح وشفافية،لافتا في هذا السياق إلى أن الهيئة أعلنت لائحة الاستثمار في الصناديق العقارية، ونشرت لائحة حوكمة الشركات، ولائحة صناديق الاستثمار بغية الاستئناس بآراء المهتمين تمهيدا لاعتمادها، الأمر الذي يؤكد عزم الهيئة على تبني خيار الشفافية.
وفي رده على سؤال مباشر عن وضع سوق الأسهم السعودية، قال التويجري إنه وفقا لآراء المحللين والاقتصاديين على مستوى المملكة والمنطقة والعالم، فأن السوق يعد في أحسن حالاته وتدعمه عوامل إيجابية من أبرزها تدفق الاستثمارات الأجنبية بشكل لم يشهده الاقتصاد السعودي من قبل وتحول مناطق ومدن ومحافظات السعودية لورش عمل في أعقاب تدشين خادم الحرمين الشريفين لعدد من المدن الاقتصادية.

[وهـــج]

شركات المضاربة تغلق على النسب القصوى.. والحذر سيطر على التعاملات
الأسهم السعودية تلتقط أنفاسها وتكسب 361 نقطة.. والمؤشر يغلق عند حاجز 10,755 نقطة

كتب - عبد العزيز القراري:
عادت سوق الأسهم السعودية لالتقاط أنفاسها أمس بعد أن منيت بسلسلة خسائر في الأسبوع الماضي وشهدت السوق خلال تعاملاتها أجواء من الهدوء والتذبذبات التي تعامل معها المتعاملون بهدء من دون اللجوء لموجات البيع أوالشراء الجماعي، خصوصاً وان السوق شهد تذبذبات حادة في أوقات حرجة في نهاية التدولات ولم يكترث المتعاملون بشائعات هبوط السوق إلى مستويات متدنية، بل تعامل الجميع وفق معطيات السوق وسيطر على تعاملات أمس الحذر خصوصاً في الفترة الصباحية، لكنه اختفى بعد تذبذب السوق في الصعود والهبوط الطبيعي.
ويرى مراقبون للسوق أن السوق يعيش هذه الأيام فترة أستقرار كان من المقرر أن يعيشها مع نهاية إعلان الشركات عن أرباح الربع الثاني لكنه تأثر بالأحداث السياسية ومنها حرب لبنان مع إسرائيل، مشيرين إلى أن السوق تأثر بمخاوف المستثمرين من اتساع دائرة الحرب لكن مطلع الأسبوع شهد تطورات في الأحداث السياسية وميلها لحل الأزمة ومن هنا تأثر السوق بهذه التوقعات التي منها انتهاء الأزمة بإيقاف إطلاق النار.
وأكدوا أن السوق سيطرت عليه المضاربات المحدوة خصوصاً أن تهامة عادت من جديد لمواصلة الارتفاع بسبب إعلان الشركة لفتح باب الترشيح لعضوية مجلس الإدارة، كذلك تفاعل شركة بيشة مع إعلانها حول نيتها للاستحواذ على شركة أجواء وذلك عن طريق زيادة رأس مالها الأمر الذي يبني عليه المستثمرون قرارهم الاستثماري بحتمية رفع رأس المال، متوقعين في نفس الوقت أن يدفع أرتفاع هاتين الشركتين بقية أسهم المضاربة للصعود خلفهما، لكنهم لم يخفوا مدى خطورة تلك القرارات الاستثمارية التي تبنى على أسس المضاربة بشتى أشكالها.
إلى هنا أقفل سوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على ارتفاع بلغت نسبته3,48 في المائة ليغلق المؤشر عن حاجز10,755,09 نقطة بزيادة 361 نقطة.
وسجل المؤشر أعلى نقطة صعود هي10,803,56 نقطة وأدنى 10390,80 نقطة وارتفعت أسهم 77 شركة من 81 شركة وانخفضت شركتان هما مبرد التي اغلقت عن 78,25 ريالاً للسهم متراجعة0,50 وسامبا لتغلق عند سعر 166,75يالاً متراجعاً 0,75. بينما بقيت شركتان دون تغير وهما سدافكو عند سعر 75,25 وساب عند160 ريالاً.
وأغلقت عدة شركات صغيرة الحجم بالنسبة القصوى وهي الباحة وتهامة وفيبكو واميانتيت وبيشة الزرعية والقصيم الزرعية وتم تداول 238مليون سهم بلغت قيمة 14,55 مليار ريال بعد صفقات بلغت 318 صفقة وشهد السوق حالة من الشراء ويتضح ذلك من حجم السيولة المدورة في السوق وارتفاع أغلب شركات وقطاعات السوق.
وحل سهم الكهرباء في المرتبة الأولى من حيث حجم التداول وتداول عليه22,585 مليون سهم ليغلق عند سعر 19 ريالاً للسهم، وتبعه سهم مبرد الذي حركه بيع وشراء في نطاقات ضيقة بهدف المضاربة ليغلق متراجعاً بنصف ريال عند سعر 78,25 ريالاً وبلغت أحجام التداول عليه 21,856 مليون سهم وتلاه سهم المواشي والجماعي والتعمير.
وحل قطاع الزراعة في المرتبة الأولى بين قطاعات السوق حيث ارتفع بنسبة 8,18 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 6,69 في المائة وحلت البنوك في ذيل القائمة حيث لم تتجاوز نسبة الأرتفاع فيها نسبة 1,33 في المائة.

[وهـــج]

تقلب أسعار النفط يضرّ بالدول المنتجة
صالح السلطان ***1645;
منذ عام 2003، شهدت أسعار النفط زيادات كبيرة غير متوقعة.
ارتفاع الأسعار زاد إيرادات حكومات الدول المصدرة للنفط زيادات كبيرة. وبما أن طبائع البشر تدفع إلى زيادة الإنفاق والاستهلاك تبعا لزيادة الدخل، فان ارتفاع الدخل النفطي يدفع إلى زيادة الانفاق. السؤال الآن: إلى أي حد؟.
ثورة أسعار النفط خلال عقد السبعينيات من القرن الماضي جعلت عامة الدول المصدرة للنفط تتصرف كما لو أن أسعار النفط المرتفعة آنذاك ستستمر عقودا طويلة، وقد ظهر تصرفها جليا في جانب المصروفات من الميزانية، حيث زادت المصروفات لتسابق زيادة الإيرادات. ومن ثم واجهت تلك الدول عجزا في ميزانيتها منذ عقد الثمانينيات الميلادي، وهو ما واجهته قبلها عامة دول العالم وبالأخص الدول النامية الأخرى.
العجز تم تمويله غالبا بالاقتراض، والذي نتج عنه مع مرور السنين وجود ديون كبيرة على الخزانة العامة.
وجود مديونية عالية يوقع في كثير من السلبيات، كانخفاض الاستثمارات (العامة والخاصة) وارتفاع تكاليف أو خدمة الدين الحكومي والذي سيتزايد مع مرور السنين، ويتسبب في التهام حصة كبيرة من إيرادات الحكومة.
ترشيد الإنفاق الحكومي وخفض عجز الميزانية والتحكم في الدين العام ضمن حدود مقبولة أمور مطلوب تحقيقها لأن ذلك يصب في مصالح تلك الدول على المدى الطويل. هذه الأهداف تدعو إلى تحقيقها بطريقة ما السياسات الاقتصادية المتبعة في أي دولة، وقد نص عليها في نظام المجلس الاقتصادي السعودي.
تبنت الدول المعنية وسائل أو قل برامج إعادة صياغة أو إعادة تشكيل اقتصادي هدفها الأول الحد من تفاقم الدين العام عبر خفض عجز الميزانية. وقد صاحب ذلك بوادر تدل على رغبة المسؤولين الحكوميين في تخصيص بعض المرافق.
وإذا كان هناك وعي وإدراك حقيقي بأضرار استمرار وتوسع الدين العام (تصل ديون كثير من حكومات الدول أضعاف إيراداتها السنوية)، وكانت هناك قوة إرادة في الحد من الدين العام فإنه ينبغي ألا تذهب الأموال الإضافية من زيادة أسعار النفط إلى بنود إنفاق استهلاكية، لأكثر من سبب:
1- زيادة الانفاق الاستهلاكي والنفقات التي بدون مقابل (مثل الإعانات وما شابهها من عطايا والتي تسمى في أدبيات الاقتصاد بالمدفوعات المنتقلة أو المحولة) يعني زيادة المصروفات فقط، دون أن يصاحب ذلك تعزيز للقدرة الانتاجية المعتمدة على نفسها، والتي يتوقع أن تسهم مستقبلا في زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية. زيادة المصروفات الاستهلاكية والإعانات وما إليها سيشكل عبئاً على الحكومة، يقلل من قدرة الحكومة على تمويل أوجه انفاق أخرى لا شك أن لها أولوية في الانفاق، لأنها تعزز قدرة الاقتصاد الانتاجية مثل الانفاق على تحسين البنية الأساسية، للقطاعات الانتاجية خاصة، ومثل الانفاق على تعليم وتطوير اليد العاملة المحلية.
2- برامج التنمية في تلك الدول تؤكد على وجوب التخفيف من الاعتماد على النفط كمصدر للدخل والرزق. من الأهداف الأولى لبرامج إعادة الشكل الاقتصادي على المدى البعيد التخفيف من الاعتماد على النفط مصدرا للدخل أي التخفيف من الإدمان على دخل النفط، ويتبع ذلك تخفيف أثر تقلبات أسعار النفط على الاقتصاد الوطني.
3 - أحداث الماضي بينت أن أسعار النفط سريعة التقلب، تؤثر فيها عوامل كثيرة يصعب التحكم فيها، ومن البعيد أن تستمر أسعار النفط مرتفعة لمدة طويلة. ومن جهة أخرى، لا يخفى أن مصالح الدول المصدرة للنفط في الأسعار وفي الانتاج ليست متشابهة، وهذا الاختلاف هو أحد العوامل المساعدة على تقلب الأسعار. دول الخليج بصفة عامة لا ترى أن مصلحتها على المدى البعيد في استمرار أسعار مرتفعة كثيرا.
التقلب الكبير في أسعار النفط ليس خيرا محضا، بل له أضرار على الاقتصاد. من أهم هذه الأسباب كونها عاملا قويا في تهيئة الأجواء لحصول عجز في الميزانية، لأن الدول عند ارتفاع الأسعار تميل عادة إلى زيادة الانفاق، وهذه الزيادة في الانفاق يصعب جدا إلغاؤها فيما بعد عند انخفاض الأسعار، ونقص الموارد المالية، مما يدفع الحكومات إلى الاقتراض.
ارتفاع أسعار النفط حتى ولو استمر لفترة طويلة ليس خيرا محضا بل فيه أضرار جانبية على بعض القطاعات الانتاجية، وأهم هذه الأضرار يكمن في إضعاف القدرة التنافسية لبعض القطاعات الانتاجية، وبالأخص لبعض الصناعات التحويلية، بسبب ارتفاع الدخول النفطية التي تنعكس فائدتها أولاً على المستفيدين من هذا الارتفاع،
وفي هذا الإطار لوحظ أن المستوردين كثيراً ما يستفيدون أكثر من المنتجين المحليين، ولذا قد يزيد الانفاق على الاستيراد، دون أن يصاحب ذلك انتعاش بالقوة نفسها في القطاعات الإنتاجية، بل غالباً ما يكون أقل. هذه الأضرار الجانبية تتطلب من الحكومات المعنية تبني سياسات تهدف مثلا إلى إعادة توزيع الموارد بما يخفف من هذه الأضرار.
كيف يمكن التخفيف من الأضرار الاقتصادية المصاحبة لتقلب أسعار النفط أو ارتفاع أسعاره؟ بمعنى آخر كيف يمكن التصرف في هذه الأحوال خاصة مع وجود أموال إضافية ناجمة عن ارتفاع أسعارٍ ما كانت متوقعة أصلاً؟.
ربما كانت أنسب وسيلة لمعالجة هذه المشكلات هي اتباع سياسة تعزل قدر المستطاع بين الدخل الإضافي الناجم عن تقلب أو ارتفاع أسعار النفط، والإنفاق خاصة على الاستهلاك الحكومي والإعانات وما شابهها.
من الملائم فيما أرى أن تقرر الميزانيات على أساس سعر معتدل للنفط، حتى ولو كانت الأسعار عالية. وعلى أساس هذا السعر المنخفض نسبياً ينبغي أن تقدر إيرادات الميزانية النفطية، وتقرر النفقات. ما زاد من دخل ينبغي أن يسجل في حساب، يحصر السحب منه على أوجه صرف وفق سياسات محددة.

[وهـــج]

بعد التحقق من وجود علاقة عمل متكاملة
منح مشتركي التأمينات مهلة سنة لإضافة المدد غير المسجلة

أقر مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في اجتماعه الأخير بمقر المؤسسة بالرياض برئاسة نائب رئيس المجلس محافظ المؤسسة الأستاذ سليمان بن سعد الحميد تعديلات مقترحة على لائحة التسجيل والاشتراكات حيث اعتمد تلك التعديلات ومن أهم ما ورد بها تعديل المادة (15) التي قضت بأن يتم منح مهلة مدتها سنة واحدة للمشترك لتسجيل ما قد يكون لديه من مدد تأمينية ساقطة في الماضي لم يتم تسجيلها بعد توفر الشروط النظامية اللازمة لذلك والتحقق من وجود علاقة عمالية متكاملة بين المشترك وصاحب العمل خلال تلك الفترة وبعد انتهاء هذه المهلة لن يتم قبول تسجيل أي مدد سابقة تزيد عن سنتين وقال محافظ التأمينات ان المؤسسة ستصدر لاحقاً تعليمات تفصيلية لتطبيق هذا التعديل وتاريخ سريان تلك المهلة، كما أقر المجلس المعالجة المقترحة لمعاملة المشترك بالنظام الذي تسقط عنه الجنسية السعودية بعد استلامه المعاش التقاعدي المحقق نتيجة الاشتراك في فرع المعاشات من النظام الذي يطبق على السعوديين فقط.

[وهـــج]

تعتبر من أوائل الجهات الحكومية التي تقدم خدمات تفاعلية لمشتركيها
التأمينات أون لاين تقدم خدماتها للمتقاعدين والمستفيدين بأسلوب الحكومة الالكترونية
تشكل خدمة «التأمينات اون لاين )اَُّى دَ ٌىَم( والتي تقدمها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية خطوة كبيرة لدعم التحول إلى تطبيق مفهوم الحكومة الالكترونية بحيث تتيح هذه الخدمة للجهات الخارجية المستفيدة الوصول لها عن طريق الإنترنت وتنفيذ العمليات اللازمة.
وقد طورت هذه الخدمة التي هي عبارة عن مجموعة من خدمات نظام سيمس لتسهيل وتسريع حركة عمال أصحاب العمل والدقة في قبول إصابات العمل إضافة إلى العديد من الاستفسارات المقدمة للمشتركين والجهات الحكومية ويتم تقديم هذه الخدمات من خلال التسجيل في موقع المؤسسة بالإنترنت ويستفيد من هذه الخدمة أصحاب العمل والمستشفيات والمشتركين والجهات الحكومية وغيرها ومن الخدمات المقدمة لأصحاب العمل إضافة مشترك سعودي وإضافة مشترك غير سعودي وإضافة مدة اشتراك واستبعاد مشترك وتحويل مشترك وغيرها فيما يقدم النظام خدمات للمشتركين منها التأكد من أحقية المشترك للصرف وعرض المستحقات وحساب المستحق للمشترك وطلب الضم.
وغيرها من الخدمات المقدمة للمستفيدين والمتقاعدين عبر موقع المؤسسة بالإنترنت يذكر ان المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية قد دأبت على تقديم خدماتها للمشتركين والمتعاملين بأسلوب متقدم يواكب التطورات الحديثة سواء في مجال الأعمال أو مجال التقنيات المساندة لهذه الأعمال وغيرها من المجالات ومن هنا جاءت فكرة إنشاء نظام سيمس واكمال تطبيقه داخلياً وخارجياً من خلال الإنترنت (التأمينات أون لاين) لتسهيل إجراءات عمل المؤسسة وربطها بالجهات الخارجية المستفيدة كحلقة أخرى من سلسلة التطورات التي تشهدها المؤسسة ومع تشغيل خدمة التأمينات اون لاين تصبح المؤسسة من أوائل الجهات الحكومية التي تقدم خدمات تفاعلية لمشتركيها وعملائها عبر شبكة الإنترنت.

[وهـــج]

أمن المعلومات
مايكروسوفت تصدر إصلاحا لثغرة أمنية وتعد بإصلاح أخرى قريباً

كتب - عبدالله الجليفي:
حذرت كبريات شركات الأمن المعلوماتي والحماية من الاختراق من أكواد انتشرت مؤخرا في الإنترنت قد تؤدي إلى السيطرة على الجهاز، أولى هذه الثغرات هي الكود الذي يستغل Dynamic Host Configuration Protocol أو ما يعرف ب DHCP في نظام التشغيل ويندوز وذلك بعد وجود بلاغ لدى مايكروسوفت عن حدوث مثل هذه المشكلة، وقد قامت مايكروسوفت الشركة الأم لنظام التشغيل ويندوز مؤخراً بإصدار إصلاح لهذه الثغرة الأمنية الخطيرة.
وتقول شركة سايمنتك الشركة الأم لبرنامج الحماية من الفيروسات نورتن أن هذه الثغرة الأمنية خطيرة للغاية حيث من الممكن أن يقوم المخترق باستغلالها للحصول على تحكم كامل في نظام التشغيل الذي لم يتم إصلاحه.
وتقول مايكروسوفت إنها قامت بإطلاق تحديثها ونبذة عن المشكلة وذلك خلال النشرة الأمنية التي تصدرها بشكل دوري.
أما الثغرة الأمنية الثانية والكود الذي استخدم لاستغلالها كان مجرد كود تم إصداره لكي يتم الإثبات لمايكروسوفت أن هناك ثغرة أمنية خطرة، وهذه الثغرة تكمن في أحد مكونات الويندوز الأساسية mailslot حسبما قالت سايمنتك، والجدير بالذكر أن مايكروسوفت قامت بإغلاق نفس الثغرة في نشرة أمنية دورية سابقه، ولكن تأكد مايكروسوفت أن المشكلة الحالية ليس لها علاقة فيما قامت مايكروسوفت بإغلاقه قبل أشهر وإنما هو استغلال لثغرة أمنية أخرى، وتقول الشركة أن مايكروسوفت تقوم بمتابعة هذا الموضوع وهذه الثغرة وسوف تصدر تحديثاً امنياً في المستقبل القريب.
وتقول سايمنتك إن هذه الثغرة الأمنية الثانية من الممكن أن تؤدي إلى انتشار دودة إلكترونية بريدية جديدة، وتقول سايمنتك إن أثرها حاليا لا يزال بسيطاً حيث يقوم النظام بعدم الاستجابة أو ما يطلق عليه Crash.
ولم تسجل مايكروسوفت حتى الآن أي مشاكل بسبب هاتين الثغرتين، الجدير بالذكر أن مايكروسوفت أطلقت بداية هذا الشهر نشرة أمنية بخصوص إغلاق 18 ثغرة أمنية في نظامها ويندوز اكس بي.

[~*الفراشـــــة*~]

***1576;***1600;***1600;***1600;***1600;***1600;***1600;***1600;***1600;***1600;***1600;***1600;***1600;***1600;***1600;***1575;***1585;***1603; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1601;***1610;***1603; ***1610;***1575; ***1588;***1605;***1593;***1578;***1606;***1575; ...

[وهـــج]

***1608;***1610;***1576;***1575;***1585;***1603; ***1601;***1610;***1603; ***1610;***1575;***1601;***1585;***1575;***1588;***1578;***1606;***1575;