بيشة الزراعية تخسر 22.2 مليون , ومحللون يحذرون من قنابل موقوتة قد تنفجر في أية لحظة

[~*الفراشـــــة*~]

بيشة الزراعية تخسر 22.2 مليون , ومحللون يحذرون من قنابل موقوتة قد تنفجر في أية لحظة


بيشة الزراعية تخسر 22.2 مليون , ومحللون يحذرون من قنابل موقوتة قد تنفجر في أية لحظة بعد اعلان بيشة



محللون يحذرون من "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أية لحظة بعد اعلان بيشة


"بيشة الزراعية" تخسر 22.2 مليون ريال خلال 9 أشهر


- "الاقتصادية"
أعلنت شركة بيشة للتنمية الزراعية عن نتائجها المالية المعدلة للفترة من 01/01/2006 وحتى 30/09/2006 بصافي خسارة قدرها 22.2 مليون ريال (51 ألف ريال أرباحا، زائداً 22.25 مليون ريال خسائر غير محققة عن أسهم مملوكة للاتجار) مقارنة بصافي أرباح قدرها 86 ألف ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي 2005، وقد جرى اعتماد التعديل في بعض أرقام المقارنة من المراجع الخارجي للشركة وتمت الإشارة إليها بالإيضاحات المرفقة بالقوائم المالية الأولية المعتمدة كما في 30/09/2006.
وبلغ صافي خسائر النشاط الرئيسي للشركة خلال الفترة 706 آلاف ريال مقارنة بصـافي خسارة قـدرها 657 ألف ريال خـلال الفتـرة نفسها من عام 2005 بزيادة قدرها 7 في المائة. وبلغ صافي الخسارة خلال الربع الثالث من عام 2006 نحو 22.34 مليون ريال مقـارنـة بـ 61 ألف ريال أرباحا خلال الفترة نفسها من عام 2005. وتكون خسارة السهم خلال الفترة المنتهية في 30/09/2006 نحو 4.44 ريال لكل سهم مقارنة بربح قدره 0.017 ريال لكل سهم خلال الفترة المنتهية في 30/09/2005، بينما كانت خسارة السهم 4.47 ريال لكل سهم خلال الربع الثالث من عام 2006 مقارنة بربحية للسهم قدرها 0.012 ريال خلال الربع الثالث من عام 2005، وتعزى إلى الخسائر غير المحققة الناتجة عن تقييم محافظ الاستثمار.

--------///////----------///////------------////////-----------///////----------//////---------


عبروا عن خشيتهم مما لازال مستورا حتى بعد "انكشاف المستور":

محللون يحذرون من "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أية لحظة بعد اعلان بيشة


أدهى وأمرّ
4.5 مليون فارقاً
مجلس وصاية
تسويات
هل تنقلب المعادلة؟
هاجس الاحتمالات المفتوحة






الرياض - نضال حمادية

أعادت شركة بيشة للتنمية الزراعية نشر ملخص نتائجها المالية المعدلة للفترة من 1-1-2006 حتى 30-9-2006.

وكانت "بيشة" قد أعلنت في 1-11-2006 نتائجها المالية عن الفترة المذكورة أعلاه، غير أن هيئة سوق المال وبتاريخ 24-12-2006 ألزمت الشركة بإعادة إصدار قوائمها المالية بعدما تبين للهئية أن "بيشة" عمدت إلى إثبات استثماراتها في سوق الأسهم بسعر التكلفة (أي سعر الشراء) وليس القيمة السوقية للأسهم في تاريخ نشر القوائم.
وبناء على طلب الهيئة أعادت "بيشة" إعلان نتائجها المالية محل الخلاف، ليتضح بما لايدع مجالا للبس أن الشركة حققت خسائر تقدربـ22.2 مليون ريال ( 51 ألف ريال أرباح زائداً 22.25 مليون ريال خسائر غير محققة عن أسهم مملوكة للاتجار)، وفقا لنص الإعلان الذي تم نشره على موقع "تداول" أمس الأربعاء 10-1-2007 بعد نهاية دوام السوق.

وقد تفاعل المتداولون والخبراء والمحللون مع هذا الإعلان كل حسب رؤيته، لكن الجميع اتفقوا على أمر واحد وهو أن ما حدث ينبغي أن يدفع بجدية للتسريع في عملية إصلاح السوق، وتفعيل أنظمة الرقابة والإشراف والشفافية والمحاسبة، بما يكفل عدم تكرار هذه "الأخطاء الفادحة" التي تضر بمصالح المساهمين، كما تضر بسمعة السوق، والاقتصاد السعودي عموما.


أدهى وأمرّ


فضل البوعينين



الكاتب الاقتصادي فضل البوعينين بدأ حديثه لموقع "الأسواق .نت" بالتنويه إلى ما أسماه "نموذج بيشة"، الذي ينطبق حسب رأيه على أكثر من 50% من شركات القطاع الزراعي المدرجة، قائلا إنه لو تم التدقيق في حسابات تلك الشركات مثل ما حصل مع "بيشة" فربما يتبين ما هو "أدهى وأمر"، معربا عن اعتقاده بأن هناك شركات باتت مستحقة للخروج من السوق بجدارة، منها ما هو خاسر لسنوات، ومنها ما هو متواضع الأرباح قياسا لضخامة رأسماله.

وشدد البوعينين على أن السوق السعودي يواجه "نموذجا" وليس مشكلة فردية مع هذه الشركة أو تلك، ومن هنا فإن واجب هيئة السوق يحتم عليها أن تأخذ هذا النموذج وتسقطه على ما يسمى شركات المضاربة، وتشدد من رقابتها ومساءلتها حماية لحقوق المساهمين، مذكرا بـ"نموذج مشابه" لإحدى الشركات المدرجة، التي كشف مستشارها المالي بعد استقالته عن حجم المخالفات والتدليس في قوائمها، وقد أثار الموضوع في حينها زوبعة، لم تلبث أن هدأت.

وأضاف البوعينين أن الهيئة ليس المعنية الوحيدة في هذا الشأن بل إن على وزارة التجارة أن تمارس صلاحياتها ومسؤولياتها كاملة، للتدخل في الشركات الخاسرة والمتعثرة، وإنقاذ السوق والاقتصاد من هذه "القنابل الموقوتة" التي يمكن أن تنفجر في أية لحظة.


4.5 مليون فارقاً

وحول تساؤل المساهمين عمن يتحمل خسائرهم رأى البوعينين أن هذه الخسائر ينبغي أن يتقاسم مسؤوليتها مجلس إدارة الشركة والمحاسب القانوني، ولو من باب أدبي فقط، فالمجلس هو الذي أصدر بيانات مغلوطة أو ناقصة، ومكتب المحاسبة صادق عليها، مخلا بأحد قواعد الإدراج والتسجيل، التي تقتضي أن تكون القوائم المالية مفحوصة وخالية من أي ملاحظات تتعلق بالاستثمارات في الأوراق.
ولم يعفِ البوعينين هيئة السوق من المسؤولية كونها تساهلت بدون قصد غالبا مع تجاوزات ومخالفات، حتى وصل الأمر إلى ما نحن بصدده، مستدركا "إن الهيئة عودتنا في مواقف عدة على صرامتها، حتى إنها عاقبت في وقت سابق إحدى الشركات لمجرد تأخرها في إصدار نتائجها المالية، معتبرة ذلك خرقا للشفافية يستوجب إيقاف التداول على سهم تلك الشركة".

وبشأن الاختلاف الوارد بين الرقم الذي قدرته الهيئة للخسائر المتحققة "26.87 مليون ريال"، وبين الرقم المعلن في الإعلان المعدل للنتائج والبالغ "22.2 مليون ريال"، قال البوعينين إنه لا يستطيع الجزم بسبب هذا الفارق الملموس والذي يزيد عن 4.5 مليون ريال، لكنه عبر عن خشيته من وجود أمور لا تزال مستورة حتى بعد "انكشاف المستور". وكان مما ورد في قرار الهيئة الذي طالب بيشة بإعادة إصدار نتائجها: "..وبعد الاستفسار من الشركة عن تقييم هذه الاستثمارات أفادت بأنها تمتلك استثمارات قصيرة الأجل في أوراق مالية لم تقم بإعادة تقييمها بالقيمة السوقية في القوائم المالية للربع الثالث، وأنه لو أعيد تقييم هذه الاستثمارات في تاريخ 30/9/2006م ستكون الخسائر غير المحققة الناتجة عن إعادة التقييم 26.872 مليون ريال، ستة وعشرون مليونا وثمانمائة واثنان وسبعون ألفا وخمسمائة وتسعة وثمانون ريالا".


مجلس وصاية

وعن السيناريوهات المحتملة للتعامل مع "بيشة" نتيجة ما أوضحته القوائم المعدلة، قال البوعينين إن أول ما يجب الالتفات إليه هو إعادة التدقيق مجددا في جميع صفقات البيع الكبرى على سهم الشركة في المرحلة الأخيرة، للتوصل إلى جميع من "تخلصوا" من أسهمهم خلال هذه المرحلة بناء على ما توفر لهم من معلومات لم تكن متاحة للعموم، أما الخطوة الثانية فيمكن أن تكون بإيقاف التداول على السهم مع تشكيل "مجلس وصاية على الشركة"، حيث إن لائحة صناديق الاستثمار الأخيرة فيها ما ينص على تشكيل مجلس وصاية على إدارة الصندوق حين يثبت أن هذه الإدارة أخلت بمسؤولياتها، ومن باب أولى أن يطبق هذا الإجراء على إدارات الشركة التي تخل بالتزاماتها ومهامها.

وختم البوعينين قائلا إن من فوائد "نموذج بيشة" أنه سيفتح الباب على مصراعيه للإسراع بإقرار تقسيم السوق، وتسوية وضع جميع محافظ الأسهم التابعة للشركات المدرجة، بعد أن طال الحديث في هذين الأمرين، وذلك قطعا للطريق أمام أزمات مشابهة، وحفاظا على ثقة المستثمرين.


تسويات

من جانبه اكتفى الدكتور يوسف الزامل أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود بالتركيز على ما دعاه النقص في المعايير الموضوعية الدقيقة، التي تضبط عمل الشركات المساهمة ومكاتب المحاسبة القانونية، ملمحا أكثر من مرة إلى "تسويات" قد تتم بين الطرفين لتحقيق مصالحهما المشتركة، بغض النظر عن القوانين والأنظمة التي تضع مصالح المساهمين أولا.

ورأى الزامل أن الإشراف والرقابة على النتائج المالية للشركات يجب أن يكون مسبقا وقبل السماح بنشرها، وذلك عبر جهة مستقلة تتمثل فيها الحكومة، لأن اكتشاف التضليل في بعض النتائج ومن ثم طلب إعادة إصدارها يستهلك وقتا غير قصير كما رأينا، وخلال هذا الوقت تكون مئات القرارات قد اتُخذت، وآلاف الصفقات قد عُقدت، قبل أن يتضح الموقف تماما.


هل تنقلب المعادلة؟

أما المحلل المالي محمد الرعوجي فأبدى دهشته من الانهيار الكبير لمؤشر القطاع الزراعي بكامل شركاته التسع وبما يقارب 9 نقاط، وذلك على غير عادة هذا القطاع في الأيام الأخيرة، وقال إن تربع "بيشة" على قائمة أكبر الخاسرين في القطاع والسوق وبالنسبة القصوى "10%" قد يوحي أن هناك تسربا للنبأ قبل صدوره، كما إنه قد يوحي بانقلاب معادلة التداول في السوق، لصالح الاستثمار في الشركات المستحقة.

ولم يستبعد الرعوجي أن يتم اللجوء إلى بعض "المضاربات المشاغبة" لرفع السهم في تداولات السبت القادم، للإيحاء بأن ما كشفته القوائم المالية غير مؤثر وغير جوهري، ولكن هذه المضاربات لا يمكن أن تستمر برفع السهم الذي تبين أن خسارته تقارب 4.5 ريال، لافتا إلى أن خرق الشفافية لم يقف عند حد تقييم الاستثمارات بأسعار التكلفة، بل تعداه إلى التضليل في سبب هذه الخسائر، ففي الاعلان الأول عن النتائج المالية ورد أن هذه الخسائر "تعزى إلى انحسار الإيرادات الأخرى المتنوعة خلال الربع الثالث من عام 2006م مقارنة بالربع الثالث من عام 2005م"، بينما جاء في الإعلان المعدل بالأمس: "وتعزى إلى الخسائر الغير محققة الناتجة عن تقييم محافظ الاستثمار"!


هاجس الاحتمالات المفتوحة

أما في أوساط المتداولين فقد جاء خبر النتائج المعدلة ليزيد مساحة الثقة المفقودة بالسوق وأوضاعها، لاسيما مع انحدار المؤشر إلى مستويات لم يبلغها منذ سنتين، وقد عبر الكثيرون بلهجة تشوبها المرارة البالغة عن تشاؤمهم من مستقبل السوق، ما لم يتم أخذ العبر من حادثة بيشة على حد قولهم.

ورأى المستثمر بدر العمر أن الهاجس الأكبر يتمثل في الاحتمالات المفتوحة، حيث لا يدري المساهمون ما هو الإجراء الذي سيتم اتخاذه وهل سيحل مجلس إدارة الشركة، أم سيتم إيقافها أم إنها ستشهر إفلاسها وتوزع ما تبقى من حقوق المساهمين عليهم.

فيما قال المتداول محمد فرج إنه بغض النظر عما سيتم اتخاذه بحق "بيشة" فإن الواضح هو أن هذه الواقعة قد أطلقت "رصاصة الرحمة" على جميع شركات "الخشاش" أيا يكن القطاع الذي تنتمي إليه، مضيفا أن الصورة باتت واضحة للجميع ولا داعي لأية تاويلات.

أما المتداول عباس الأحمد فأبدى تعجبه من استمرار مشكلة استثمارات الشركات المدرجة في الأوراق المالية، والتي هي أساس القضية الحالية، رغم أن الهيئة سبق لها وأصدرت قرارا ملزما بضرورة تسوية الشركات لأوضاع استثماراتها المالية ثم مددت المهلة الممنوحة، التي انتهت في أواخر أكتوبر 2006 تقريبا، مما يعني أن القضية ينبغي أن تكون منتهية، وأن تكون جميع المحافظ التابعة للشركات قد صُفيت.

[mtkhreb]

اقتباس أما الخطوة الثانية فيمكن أن تكون بإيقاف التداول على السهم

هذا اللي يسمونه تمهيد للصدمه ...

ممكن نشوفها زي ماتم ايقاف سهم الباحه ...

الله يعين ملاكها المتعلقين

لاحول ولاقوة الا بالله

بارك الله فيك ... ونفع بك ..

قد ذكرت في موضوع سابق في بداية كتاباتي معكم

بانه سوف يتم توقيف اسهم عن السوق وهذي الايام سوف ثبت هذا الشي


دمت ِ بالف خير

[حواء سعوديه]

البدايه الباحه و الان بيشه وشركات اخرى بالطريق