مخاطر عملية التكميم

[Shaimaa Abouzeid]

الكثير من مرضى السمنة يبحثون عن أفضل الحلول التي تساعدهم على التخلص من الوزن الزائد.
بعضهم قلقون من إجراء جراحات علاج السمنة مثل عملية التكميم ولذا يتساءلون عن مخاطر العملية والأعراض الناتجه عنها.
من أشهر مخاطر عملية التكميم هو ضعف التغذية الذي سيبدأ الجسم من المعاناة منه، وسببه الرئيسي هو ضعف الامتصاص.
في الحقيقة نجدا أن أغلب عمليات التكميم تعتمد على إضعاف عملية الامتصاص للحد من كمية المواد الداخلة للجسم ومنعه من تخزينها.
يعد هذا أمرًا رائعًا مع الدهون، ولكنها مشكلةٌ كبيرة عندما يبدأ الجسم من المعاناة بسبب ضعف امتصاص المعادن والفيتامينات والأساسيات الغذائية الموجودة في الغذاء ونقصها مما يؤثر على وظائفه الحيوية.
عندما تقوم بتناول كميةً أكبر مما تستوعبه معدتك يمكن أن تعاني من الغثيان والتقيؤ الدائمين وهو ما له آثاره السلبية، مثل ضعف التغذية ثانيةً .
إلى جانب ذلك يمكن لبعض المرضى مواجهة مشكلة التهابات في البلعوم والمريء بسبب حمض المعدة الذي يعود إليهما عند التقيؤ مع الطعام.
يمكن أن يحدث تسريبٌ من المعدة ويخرج الطعام منها إلى تجويف البطن وهو أمرٌ في غاية الخطورة قد يؤدي للتسمم والموت إن لم يتم الانتباه له وعلاجه بسرعة.
قد يعاني بعض المرضى من حصوات المرارة والتي تحتاج إلى عقاقير خاصةً لإذابتها.
إقرأ عن أهم مميزات التكميم في انقاص الوزن من هنا.
ونتيجةٍ لكون الجراحة تعتمد على إحداث جرحٍ كبيرٍ أو جراحٍ صغيرة فبالطبع يكون الضخص معرضًا لخطر تلوث تلك الجراح أو الإصابة بالعدوى .
لذلك من الضروري جدا بعد العملية الاهتمام بجراحه وتنظيفها وتطهيرها بشكلٍ مستمر حتى تُشفى.