عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2009, 11:17 PM   #1
الاميره المحرومه
أميــرة المنتدى
الصورة الرمزية الاميره المحرومه

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

الاميره المحرومه غير متصل

الاميره المحرومه is on a distinguished road
افتراضي لله ماعطى ولله ماااخذ وكل شيئ عنده باجل مسمى

لله ماعطى ولله ماااخذ وكل شيئ عنده باجل مسمى ..


قررت تلك الأسرة المكلومة قضاء إجازتها الأسبوع الفائت في ربوع المنطقه الشرقيه..

إنفردت تلك العائله مع احدى خاوالهم وذهبو دون صحبة والدهم هناك

إستمتع الجميع بالوقت الرائع الذي أمضوه سويا هناك ، والفرحة والغبطة تملأ نفوسهم بهذا الإجتماع الأسري الرائع

وكان الفتى الرائع حمد ذو الثالثة عشر ربيعا من أجمل الأطفال روحا وحركة ومظهرا ،

طفل نشأ طالبا في إحدى مدارس حلقات التحفيظ في مدينة الرياض حفظ اجزاء من القران كان حريصا على الصلاة حريصا على ذكر ربه ..
مولعا بلعب الكره فلم يعي انها ستكون سبب وفاته..


ولم يعي الجميع أن القدر المحتوم ينتظره على كورنيش مدينة الخبر في منطقة الشبيلي من أمام جسر البحرين

ذهبت الأسرة لقضاء وقتا جميلا في ذلك اليوم على هذا الكورنيش يستمتعون ويمضون أوقاتا رائعة على تلك المسطحات الخضراء أمام

الخليج العربي مباشرة وكان ذلك في يوم الأثنين الموافق
2 / 5 / 1430

أجتمعن النساء لوحدهن في زاوية بعيدة عن أنظار الرجال أمام البحر يستمتعن مع بعضهن البعض والأمور تسير على مايرام

والرجال يستمتعون بأوقاتهم الجميلة ...... في تلك الليالي ولم يكن يدر في خلدهم أن ثمة خطب سيحل عليهم

في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل

الأطفال ترمقهم العيون من بعيد يتراكضون خلف الكرة ......تلك الكرة التي كانت السبب لحلول ذلك القدر المحتوم على ذلك الطفل البريء

الذي يتمتع بعطلة شاء الله أن تكون آخر العطل على هذا الطفل في حياته

تلاعب الأطفال بالكرة .....وأبت إلا أن تقفز بعيدا متخطية المساحة الخضراء ...ومنطلقة لمكان القدر المقدر

شاء الله أن يتكفل حمد ....بملاحقتها لصدها ...والقبض عليها ..منعه احدى الاطفال من الذهاب ولكن كان شياء يناديه ويقول له اقبل ..تخطى الطفل حمد الحواجز معلنا قرب الحدث

ينطلق مسرعا تلبية لنداء القدر الذي ينتظره على الطريق أمام الملأ .....إنطلق مسرعا ولم يدر بخلده أن تلك السيارة المنطلقة كالصاروخ

يقودها ذلك الشاب ذو الثامنة عشر ربيعا ....وتصدم السيارة بعنف برأسه ....ويقذف بجسمه النحيل على مسافة بعيدة...مرتطما بقوة على

الإسفلت ومضرجا بدمائه الزكية ...أمام دهشة الجميع

تراكض الناس صوبه ....ولكن القدر كان أقرب ....مرت الدقائق عصيبة على الرجال ...
شاهدت الام طفلها ملقا على الارض من بعيد خلدت لله ساجده حامده لله وطالبتا منه العون والمساعده والصبر لها وان يعوضها خيرا باخوانه ..

واسترجعت ...قائلة : ـ إن لله وإنا لله راجعون ....أنا أعلم إن إبني مات

اعلم ان الله قد كتب لنا هذا ولا راد لقضاء الله......لأن القدر قد قدر ...إن إبني يموت هنا بجانب الكورنيش

ذهبت الام لمسجد الراجحي كي تسلم على طفلها قبلته حضنته ودعته لله وقالت الحمدلله لله مااعطى ولله ماخذ وان لله وان اليه راجعون ..

دخلت مسجد الراجحي ودموعها على خدها وقلبها يعتصر الما ..وحرقة على فقد ابنها قراءت القران شكرت الله على ماصابها قبل الصلاة عليه وصلاة العصر بنص ساعه جلست وهي تدعو الله لابنها ..
كان الهدوء يخيم على ذالك المكان احست الام انها قد غفت لخمس دقائق او اقل تقول احسست بهواء باااارد يدخل الى صدري ومكان وااااسع ينطلق منه هواء باااارد..

سبحان الله ارحم على عباده من الام على طفلها ..

أحسن الله عزاؤك أيتها الأم .....وأحسن الله عزاؤك أيها الأب ....وأحسن الله عزاء عائلتنا بمصابهم الجلل

واسأل أن يتغمد الطفل برحمته ويشفع فيه أهله


آمين




وتقبلو وافر تحياتي وتقديري






تستطيع أن تنشر الموضوع قي حسابك على  الفيس بوك وتويتر

التوقيع



رد مع اقتباس