هل العجز في الإمدادات سيقوي الفضة بعد اجتماعات بنك الطاقة ؟
هل العجز في الإمدادات سيقوي الفضة بعد اجتماعات بنك الطاقة ؟
ارتفعت الفضة أعلى في ساعات التداول الأوروبية يوم الثلاثاء مواصلة مكاسبها أمس بعد أسبوعين متتاليين من الإغلاق في المنطقة الحمراء. العام حتى الآن، المعدن الرمادي وقد تفوقت الذهب والنفط والعديد من السلع الأخرى بفضل ضعف الدولار والأسواق شديدة التقلب والطلب العالمي متزايد.
هناك يوم واحد فقط حتى يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكى وبنك اليابان عن قرارات أسعار الفائدة ونشر التقييمات الاقتصادية. في حين من المتوقع على نطاق واسع الاحتياطي الفيدرالي إلى ترك أسعار الفائدة دون تغيير، ما زال البنك المركزي الياباني غير واضح عندما يتعلق الأمر في مقياس التحفيز الذي سيتم نشره. الخيارات الممكنة لا تشمل فقط قطع سعر الفائدة أكثر في المنطقة السلبية، ولكن أيضا شراء مزيد من السندات وحتى الحفاظ على السياسات الحالية كما هي. وستتخذ جميع الخيارات بعين الاعتبار في اجتماع هذا الأسبوع. مهما كانت النتائج قد يكون، وسوف تستمر الامريكى والاقتصادات اليابانية على البقاء في ظل السياسات النقدية التيسيرية، مرددا لهجة العامة للسياسة التخفيف في جميع أنحاء العالم.
تسببت معدلات منخفضة بشكل مصطنع ، والمؤشرات الاقتصادية المخيبة للآمال وحالة عدم اليقين السياسي (بما في أعقاب Brexit والانتخابات الرئاسية امريكيا القادمة في نوفمبر تشرين الثاني) المستثمرين إلى اللجوء إلى الأصول الآمنة مثل الذهب والفضة.
بشكل عام، وأسعار الفضة في كثير من الأحيان تتحرك في نفس اتجاه أسعار الذهب لكن نظرا لان حجم السوق أصغر، والفضة يميل إلى أن يكون المعدن النفيس أكثر تقلبا. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن الذهب هو أداة نقدية بحتة وتستخدم لأغراض الاستثمار في الغالب، مشتق الطلب الفضة أيضا من التطبيقات الصناعية.
وقال تقرير سنوي نشره معهد الفضة نشرت مايو “الدراسة الاستقصائية العالمية فضية عام 2016،” أن سوق الفضة في عام 2015 شهد عجزا المادي ما يقرب من 130 مليون أوقية، حيث ارتفع الطلب بنسبة 39 مليون أوقية إلى 1.17 مليار أوقية، متجاوزا 1.04 مليار أوقية من إجمالي المعروض. 2015 يمثل عام الثالث على التوالي من العجز ويمثل العجز ثاني أكبر العام منذ عام 2008.
ويعزى ارتفاع الطلب من قبل أعلى الاستثمار في قطاع التجزئة، والمجوهرات والفضيات تلفيق والطلب للطاقة الشمسية ومحفز أكسيد الإثيلين. وأشار التقرير إلى أن الطلب على الفضة في الألواح الشمسية بنسبة 23ظھ على أساس سنوي 77.6 مليون أوقية، والطلب من قبل المستثمرين لالسبائك والعملات الذهبية ارتفعت بنسبة أكثر من 56 مليون أوقية ل292300000 أوقية، في حين أن الطلب من الصناعات المجوهرات والفضيات زيادة للسنة الثالثة على التوالي وبلغت مستوى قياسيا جديدا لل226500000 أوقية.
وفقا لتقرير نشر في أغسطس من قبل مجموعة الذهب رأس المال، فإن الطلب على الفضة تستخدم في تصنيع الألواح الشمسية سوف “السماء الصواريخ في السنوات الخمس المقبلة”، كما الاقتصادات الصناعية مثل الولايات المتحدة واليابان وألمانيا والصين في محاولة لتعزيز التزامها بالمعايير البيئية التي التحول من حرق الوقود الأحفوري إلى استخدام الطاقات المتجددة لإنتاج الكهرباء.
على خلفية هذا الطلب الفضة آخذ في الازدياد، ويبدو جانب العرض مهزوما. نحو ثلاثة أرباع إنتاج الفضة في العالم هو منتج ثانوي لتعدين المعادن الأخرى. لذلك، دفعت تخفيضات في النفقات الرأسمالية وإغلاق الزنك والرصاص والنحاس الألغام على مدى العامين الماضيين بسبب سياسات أكثر صرامة البيئية في الصين والشيخوخة الألغام في أستراليا وتخفيضات الإنتاج من قبل أكبر شركات التعدين عمليا إلى وقف إمدادات من الفضة .
الرسم البياني للفضة مع مؤشر لكل يوم
كانت الفضة تتحرك جانبيا لمدة أسبوعين تقريبا بين المقاومة عند مستوى تصحيح 23.8ظھ عند 19.365 ومستوى الدعم عند 18.765. ونتيجة لذلك، فقد تكتك مؤشر ADX انخفاض أقل من 20، مما يدل على الحذر في السوق الذي حفظ لكل من البائعين والمشترين على الهامش. حركة السعر يتداول قريبا جدا من ال MA وال MA ترتبط أنفسهم قريبة جدا من بعضها. كذلك مؤشر القوة النسبية الزحف أيضا قريب جدا من مستوى محايد. كل هذا يدل على السوق التي يتوقع أن تستمر هذه الفترة توحيد الحالية حتى اندلاع النابعة من الجانب الأساسي، إلى جانب العظة من الأسواق ذات الصلة مثل الذهب والدولار الأمريكي تحديد اتجاه جديد افقي على المعدن
اقتراح التجارة
شراء تتوقف عند 19.200، جني الأرباح عند 19.370، إيقاف الخسارة عند 18.940