سبب لجوء النصارى إلى تلك الأساليب هو عجز النصرانية عن إقناع العقول مما أدى إلى تنامي الإلحاد وإنتشار الإسلام بين صفوتهم. الدكتور أحــمد التونسي U.s.a|06/03/2008 م، 06:43 مساءً (السعودية) 03:43 مساءً (جرينتش) أغبى إنسان هو من يظن أن الإساءة قوة وأن عدم رد الإساءة بمثلها ضعف. هذا بالضبط ما يفعله النصارى بمحاولتهم الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وللإســلام دين الحق ... هذه الرسوم التي فرحوا بها وكأنها تهدم الإسلام. و و صل الأمر إلى أن الصليبين - بما فيهم النصارى العرب - يهللون لها على مواقعهم ويدافع عنها أبوهم زكريا بطرس. ولا أرى مبرر لفرحتهم برسوم كهذه إلا لشعورهم بالعجز والنقص أمام عظمة الإسلام فشعروا أن هذه الرسوم تمثل إنتصارا مؤزرا على الإسلام. وهم بذلك ينسون أو يتناسون أن أي إنسان قادر على رسم صور مسيئة للنصرانية بكل سهولة. فمن أين جاء هذا الشعور بالإنتصار؟! ولا أخفي سرا إذا قلت أن سبب لجوء النصارى إلى تلك الأساليب هو بسبب قدرة الإسلام على الإنتشار بالحجة والبرهان وعجز النصرانية عن إقناع العقول مما أدى إلى تنامي الإلحاد وإنتشار الإسلام بين صفوتهم. وكمحاولة لوقف هذا الإنتشار، يحاولون تشويه الإسلام وإستفزاز المسلمين حتى يقوموا بأعمال تسيء إلى الإسلام والمسلمين.ولن تزيدنا تلك الرسوم المسيئة لرسول الله صلى الله عليه إلا حبا له ولإسلامانا وتمسكاً به وهذا واضح من رد فعل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. أما النصارى فإنهم لايحبون يسوع حيث لا نجدهم يعترضون على الإساءات المتكررة له مثل لعب الأطفال التي تصوره كدمية ومساحيق التجميل التي كُتب عليها “أبدو أجمل من أجل يسوع“. بل نجد أن المسلمين هم من يحتجون على إهانة عيسى عليه السلام كرسول من عند الله لا يجب المساس به أو الإساءة إليه بأي صورة
http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/06/46563.html