يستمر الاتجاه الهبوطي ، وعلى مدى الشهر الماضي ، أصبح أكثر قوة لأنه بالإضافة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي ، فإن الوضع السياسي غير المستقر في إسبانيا وإيطاليا مارس ضغطًا على اليورو ، وبالتالي انخفض احتمال تشديد السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي. .
ومع ذلك ، هذا الأسبوع ، تغير الوضع. استقر الوضع السياسي في إيطاليا وإسبانيا. تم تشكيل حكومات جديدة في كلا البلدين ، وإمكانية إعادة الانتخاب في إيطاليا. بالإضافة إلى ذلك ، تم دعم اليورو من قبل تصريحات كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي ، الذي قال إن إدارة البنك المركزي الأوروبي لديها الثقة في تحقيق المستوى المستهدف للتضخم في منطقة اليورو ، مما يسمح لها بالنظر في تقليص برنامج التحفيز المالي. وبالتالي ، فإن اجتماع البنك المركزي الأوروبي ، الذي سيعقد الأسبوع المقبل ، سيكون حاسما في مسألة إكمال برنامج شراء الأصول. في وقت سابق ، كان من المفترض أن البنك المركزي الأوروبي سوف يتخذ قريباً انتظارًا حذرًا ويرى وضعًا وسط الوضع في إيطاليا وإسبانيا. أما بالنسبة للإحصاءات الاقتصادية ، فإن البيانات حول الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو تتطابق مع التوقعات في السوق ، والتي لا تمنع البنك المركزي الأوروبي في خططه لتشديد السياسة النقدية.
تراجع الدولار السنغافوري عن مراكزه السابقة بسبب قوة اليورو. تم إيقاف إضعاف SGD قبل بضعة أيام وسط بيانات حديثة حول مؤشر نشاط مؤشر PMI لمؤشر Nikke في القطاع الخاص ، والذي وصل إلى مستوى قياسي عند 56.8 نقطة في مايو. نمت أحجام الإنتاج في أعلى معدل خلال السنوات الأربع الماضية ، في حين زاد عدد الطلبات الجديدة بأقوى وتيرة في خمس سنوات. وفي الأسبوع القادم ، قد تحصل SGD أيضًا على دعم مع إصدار بيانات جديدة عن مبيعات التجزئة والبطالة. أيضا ، في الأسبوع القادم يمكننا توقع ارتفاع معدل التذبذب يوم الخميس ، بسبب اجتماع البنك المركزي الأوروبي القادم.
في الوقت الحالي ، يشير مؤشري MACD و Stochastic حول كفاءة الصفقات القصيرة في هذا الاتجاه. يمكن اعتبار هذه الصفقات مثالية على المدى القصير ، ولكن على المدى المتوسط ***8203;***8203;، بدءاً من يوم الخميس ، قد يتغير الوضع ، في حالة قرار البنك المركزي الأوروبي النهائي بشأن تقليص برنامج التحفيز. هناك احتمالية أن يتحول خط المقاومة إلى المستوى المحدد مسبقًا عند 1.58 - 1.59 دولار سنغافوري.
