عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2019, 09:55 AM   #1
دينا احمد

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

دينا احمد غير متصل

دينا احمد is on a distinguished road
افتراضي النجاح أو الانتحار !!؟

أضحت السنوات الإشهادية في الثانوي الإعدادي والتأهيلي، مرتبطة بظواهر ملازمة قد تكون غريبة بل مخيفة، تخفي وراءها غابة من المخاطر التي قد تكون لها عواقب وخيمة على شباب المجتمع في مستقبل الأيام، إن المتعلم في هذه السنوات يضع نصب عينيه الحصول على نقطة متميزة إن كان من المتفوقين أو النجاح بأي وسيلة بالنسبة للذين لا يكلفون أنفسهم وسعها، وفي كلتا الحالتين تجند الأسر وتستعد حسب استطاعتها، لتمد الأولاد بكل ما يحتاجونه من دروس للتقوية والدعم، فيكون تركيز الأسرة خلال سنة كاملة على الولد الذي سيجتاز الامتحان، ويكون همه -هو- النجاح أو الحصول على معدل عال يؤهله لولوج المعاهد العليا، فالنجاح مفتاح
سكس خليجي
سكس زنوج سكس ساخن سكس جديد سكس جماعي سكس جميلات افلام سكس مصرى
المستقبل وعليه المعول وبدونه ستغلق أبواب الحياة، فيكون الطالب كمن يحمل ثقلين: ثقل الإعداد والاستعداد وتجاوز عقبات الضعف – إن كانت – من أجل تحقيق نتائج سارة، وثقل الوالدين فقد وضعا على عاتقه مسؤولية نجاحه بعدما وفرا له كل ما يحتاج، فيصبح الجهد مضاعفا وتتركز حياته حول نتيجة الامتحان. فلا غرابة إذن أن تتزامن نتائج امتحانات البكالوريا بسنتيها الأولى والثانية وكذا السنة الثالثة إعدادي بحالات انتحار أطفال لأنهم لم يحققوا الآمال والأحلام التي اختزلت في النجاح في الامتحان، فمن المسؤول عن هذا القرار الذي أقدم عليه أطفال صغار؟ هل هي سياسة التعليم التي فقدت أبعادها التربوية الحقيقية؟ أم الأسرة التي ركزت في التنشئة على التدريس وأهملت تربية النفس على أكرم الفضائل والخصال، حينما كلفت طفلها ما لا طاقة له به؟ أم هي سياسة فاسدة جعلت من فسائل خضراء تحترق قبل الأوان، لأنها لا ترى في المستقبل الآتي إلا الظلام؟ فيا حسرة على تعليم من المفروض أن يحتضن الطاقات، ويرعى البراعم ويدرب الأشبال !

رفقا أيها الآباء
أن ينتحر الأبناء لأنهم رسبوا ، يطرح أكثر من تساؤل، ولكن هنا نركز على دور الآباء، لأنهم يتحملون جزءا من المسؤولية فيما يقع، ويستطيعون تجاوز الأخطاء مستقبلا، أما سياسة التعليم في البلاد فلا زلنا ننتظر وننتظر مآلات إصلاح كتب له أن لا ينتج إلا الفشل الذر يع، وحسبنا الله ونعم الوكيل. فالآباء على اختلاف مستوياتهم مهمتهم بداية ووسطا ونهاية تربية أبنائهم، التربية الأخلاقية التي هي الأساس المتين الذي تبنى عليه شخصياتهم، وتتقوى به أنفسهم، فيقاومون الشدائد، ويؤمنون أن الحياة ربح وخسارة يوم لك ويوم عليك، وأن النجاح يقتضي العمل بحب واجتهاد وتفان وفق مخطط فيه برمجة وإعداد ومراجعة، دون إرهاق كثير ولا خمول ولا كسل أو غش، ودون تفريط في واجبات الدين من فرائض مثل الصلاة والصيام، وأن الرسوب إن قدر ليس نهاية الحياة، فليس عيبا أن يرسب التلميذ ولكن العيب أن لا يستطيع الوقوف بعد كبوة، وأن يتذمر عند أول سقطة، فينهار ويفشل وتسود في عينه الحياة. فهل يا ترى يتأثر الآباء كثيرا ويصيبهم القنوط على عدم مواظبة أبنائهم على أداء الصلاة مثلا، كما يتأثرون ويستاءون لرسوب أبنائهم
سكس اغتصاب سكس ام مع ابنها سكس امريكي سكس امهات سكس بنات سكس تركي افلام سكس مصرى
في الامتحان؟ وهل ينتبه الآباء لهذا الطفل الذي ركزوا عليه الاهتمام، حتى تضخمت فيه الأنا، فأصبح أنانيا وسط الأقران؟ وهل علم حب الخير للآخرين، والتأدب مع الكبير واحترام أساتذته، وشكر من ساعده على العلم وطلبه






تستطيع أن تنشر الموضوع قي حسابك على  الفيس بوك وتويتر

رد مع اقتباس