حينما ابتسمت في تلك الثواني...
مالت زهور الأوانـي ...
نامت تلك النجوم...نامت عيون القـمر...
فلصوتها صوت ..أعذب من صوت الكـناري...
ولخدها عذوبة المطر...
مرهفة الحس
حينما تغفو ..
يخالج القلب بساتين من كـرز وعـطـور
حينما تبتسم ..
من شفاهها تـولد ورود وزهور!!
وحينما تبداء بالنهوض
وترغب بالجلوس على أريكـتها البيـضاء
تلـك الأريكـةِ المسـتديرة كاستدارةِ الرغيف
تلك الأريكةِ المشاغبة كأطفـال القـرى
تلك الأريكةِ اللذيـذة كحلـوى الصبا والطفـولـة
نعم حينما تجلـس عـلى تلك الأريكةِ البيضاء
تخضع وتــنام عـند أقـدامها الحـريرية
عصافير النسائم
يااااااااااااااااهـ .... تـنام في هدوء .......................
وحينما تريد الحراك...
تشتعلُ حرائـق السـماء
وتتمايلُ كل أغصـانُ البنفـسج
حينهـا
ابتسـمت
( أنـا )
نعم هي تلك التـي يسمونهـا
ريميةُ السماء
بـنـت السحاب و المطـر
هـي ذاتهـا القصيـدة الفاتـنـة
والغيمة الناعمة
والنص البليغ
هي ذاتها الـتي أصبغت أصابـع الـروح
بالـنـدى والـقـبـلات
هي ذاتهـا الـتي تتكونُ الـحـروف
مـن واحـة عيونها
هي ذاتها التي تتساقـط النجـوم في فـنـاء جسدهـا
المنتشي
بالقرنفل والنعناع..
هي ذاتها التي ثملت في ثغـرها اللغـة
يااااااااهـ
هل احتواني الفـرح لأستنشق فصاحـة اللغة ؟
فهي حينما دنوتُ منها
ولمحت مرور عـيناي علـى جسدهـا الناعـم
ذلك الجـسـد المـؤثــث بالسنابـل والجحـيم
في تلك اللحظة
أصبتُ بالربكة ..
وهي تـناولت شالها بخوف..!!
وغـادرت من دون أن تهتم لصـوتـي الـذي دوى في المكان
.
.
حينها فقط دار في خلدي
ما الـذي كـان سـيحـدث ؟
لـو أنها أولتني قليلا من الإهتمام..!!
لو أنها احتوتني فـي أقـمارها الناعـمة
..
..
ما الذي كان سيحدث ؟؟
اختي بيادرأشكر لك هذا التواجد
فكل الثناء لك غاليتي
صباحكِ مسك