مـن سـرير التعـب ..
يـزّف ذلـك الحـرف أنـات الجُـروح..
يمتـطي الألـم صهـوة التـمرد..
ليفـضح ذلـك الحـرف الضعيـف..
ورغـم محـاولات القـلم فـي رفـع معـنوياته..
يظـلُ ذاك الحـرفُ مُنـهك..ـ
ومـن كـثر هـلع بقـية الحُـروف عـليه..
اسـتدعوا لـه طبيـب العـشق..
لعـلّه يُـعالج مابـه مـن تعـب..
فـازداد جَـرحه ألـماً..
وحيـن يأسـوا مـن بُـرء جَـرحه..
لم يتمـالكوا أنفـسهم..
فأستـرسلوا بالنحـيب..
وحيـن استـفاق ..
قـال لهـم لا تقـلـقوا ..
إنهـا تـثاؤبـات حـرف...