لسـتُ باحـثاً عـن تلـك الغـرائز الملتـهبه ،
لسـت ضعـيفا لأعتـكف بأشـعاري وقصـائـدي بـين أضـلعك ،
تصـوفي لـيس نشـيداً ولا رثـاء
فأنـا رجـل رحـل إلـى معتـقل الخـارجون ،
أتكـون الحـرية مجـرد ثـرثـرةٌ نتـداولها دون أن نفـهم أننـا قـومٌ ضعفاء ،
أم النـساء هـم مـن يتقـدمون الـركـب !!
سـوء الـطالع ، فـرس جـامح ، دون حـول أكـون فـي الهـاويه .
أم هـي كبـوة فـارس !!
مكـبوتٌ بتـلـك الآهـات ،
لـيلٌ وليـل وكـأن الشـمس فـتاةٌ عـذراء تخـشى التـجلي ،
إعلـمي يا سـيدة المـاء ،،،
أنـني طـفلٌ مـشاكس ،
لا أجـد الرقـص سـوى بـكِ ،
أنـا متعـب مـن ثـورة أنـفاسي !
فهـلا تسقـبني !
نــعم ، أخشـى الغـرق !
سـوى الغـوص فـي أعمـاقـك ،
مـا أجمـل القـمر !
عنـدما يـثرثـر بصـفاءه ،
ومـا أجمـلك عـندما تـزهقيـن روحـي ،
عجـباً !! كـم أعشـق النـساء
ولطـفاً بـي يـا سيـدة الـماء.
فـأنـا طفـلٌ إشتعـل فـي رأسـه الـشيب
.