( 4 ) قليلة ٌ أنا .. والخيبات كثيرة .. تصفعني بـ ألمها .. فـ تترك أثرها واضحاً على وجنتيّ روحي .. حزينة من تلك الذكريات التي تزاحمني في مساءات وحدتي .. أحاول بكل قوة دفعها ولا أقدر .. شحيحة ملامح الفرح في دربي .. لا أكاد أتحسس بعضاً منها حتى تختفي في متاهات مظلمة .. ممتلئة بـ الثقوب .. فارغة من الأصدقاء .. الذين تساقطوا واحداً تلو الآخر .. لم أعد أكترث لوجودهم بـ قربي .. من بعد رحيلك لم أعد أثق في أي قلب ..! أتصدق .. حتى أنت لم أعد أبالي بما تفعله الآن .. ولا أكترث بمن سـ يسكن قلبك فيما بعد .. قد لا أعرف عنك كثير اشياء لكني أعلم لمن كان نبضك يوماً ..! . . ذات مساء كنتُ أحلم ب وطن لا يسكنه سوانا .. احياناً لا تتحقق أحلامنا لكن الله يؤجلها لأجل آخر .. في هذا المساء ألقم أنتظاري غصة أخرى .. حتى أ ُُتخِِمَ من تلك اللقيمات ف بدأ بـالإحتضار .. . . حقيقة .. أعترف أنك كنت هبة قدر .. رحلتْ دون كلمة شكر ..! . . بيادر
. . . ليس الوجع في أيام الفقد الأولى ، بل حين تأتي الأيام السعيدة فتجد أنّ من يستطيع مشاركتك فرحتك بشكل أكبر و أعمق قد رحل ..!! . .