[بيادر الحب]

( 3 )








وأنت تزرع المسافات بيننا
أحصد أنا مرارة بعدك / غيابك
أحاول أن اتلو آيات الفقد فوق ضريح ذكراك .. فـ أتلعثم واسقط ..

أبكيها .. وأبكي أيامي وفرحي ..!


.


اشتاقك .. كل الأوقات ..
فـ تكتبني أشواقي إليك ..
(ما سوف تقرأه هنا يوماً ماهو إلا قطرة من بحر أشواقي )

أحاول أن أخبئك في صندوق قلبي وأقفل عليك ..
سراً كنتَ .. وعدتُ قلبي بكتمان سره ولم أخذله ،
كان أقل شيء أفعله من أجله بعد أن دفعته إلى هاوية فؤادك بـ حماقتي وسذاجتي
بـ أن هناك قلوب تستحق الحب ..!


.


أفتقدك .. معظم الأوقات ..
واحتاجك .. جلّ الأوقات ..

لم يكن يوماً إفتقاداّ .. كان شيئاً أكبر من الفقد وأكثر من الأحتياج ..

كنت لي وطن
يهديني الأمان ..
فـ أغفو بداخله بـ سلام ..

كنت لي حلماً
أداعبه كل مساء ..
فـ يسكن الفرح في قلبي ..

كنت لي كل الأشياء الجميلة في هذه الحياة ..


.


غصة .. ما بعد ذكراك ..
تلّوث أنفاسي .. وتزيدني اختناقاً ..


ذات صباح ..
تركتُ لك أبواب فؤادي مشرّعة ..
فـ كان لرياحك أن تعبث فيها كيفما شاءت ..
فضضت سكون نبضي
وغرست فيه الشوق إليك وحدك
ثم وليت مدبراً بلا عودة ..!


ذات مساء ..
عاد نبضي حافي الحب .. حزيناً .. مثخناً بالجراح ..

استدراك /

وربك الذي خلقك ..
لن اخضع لأشواقي من أجلك ..
لن أخضع .!
وإن غرقت الأرض بدمعي ..



.
.
.


بيادر