aud / cad: مراجعة والتوقعات للسنة القادمة
يتشكل ترند الصعود في أكتوبر ، ولكنه يفقد شدته. تم تشكيل هذا الاتجاه تحت تأثير عدد من العوامل ، كان أهمها الانخفاض الحاد في أسعار النفط ، وهذا هو السبب في تعرض الدولار الكندي للضغط لأن الاقتصاد الكندي يعتمد على صادرات النفط وقيمته. الهدنة في الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ، أثرت أيضا على المعدلات. بالإضافة إلى ذلك ، لاحظ المستثمرون رغبة معينة من الجانبين في التوصل إلى بعض الاتفاق ، وهذا بالتأكيد يدعم عملات السلع ، خاصة عملات الدول التي تصدر جزءًا كبيرًا من منتجاتها أو موادها الخام إلى الصين. وكان الدولار الأسترالي في هذا الصدد منذ فترة طويلة مؤشرا على إمكانات الاستيراد الصينية ويستجيب لأي تغييرات في الاقتصاد الصيني.
أما بالنسبة لإحصاءات الاقتصاد الكلي ، فهي متناقضة. أظهرت الإحصائيات الاقتصادية الكلية عن الاقتصاد الكندي تأثيرًا سلبيًا لانخفاض أسعار النفط على الميزان التجاري. يتوسع العجز التجاري للشهر الرابع على التوالي ويتجاوز المستوى المتوقع. انخفضت الصادرات مرتين أسرع من الواردات ، مما يزيد على المدى الطويل الحمل على الميزان التجاري. في الوقت نفسه ، انخفضت البطالة في كندا إلى 5.6 ***1642; في نوفمبر ، وهو أدنى مستوى منذ عام 1976. خلق الاقتصاد الكندي + 94.1 ألف وظيفة في نوفمبر ، والذي يتجاوز 9 أضعاف توقعات المستثمرين وهو مستوى قياسي لجميع السنوات. الوضع في سوق العقارات هو الأمثل أيضا. ارتفع حجم بناء المنازل الجديدة في نوفمبر بنسبة 215.9 ألف ، متجاوزة العدد المتوقع للمنازل الجديدة بأكثر من 16 ألف. وهكذا ، يمكننا القول إن الاقتصاد الكندي بعيد كل البعد عن الركود وهو في ازدياد. العامل الوحيد الذي يمنع cad من التعزيز هو انخفاض أسعار النفط. على الرغم من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لخفض النفط بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم ، فإن النفط يتقوى في حدود 49-53 دولار ولم يجد بعد حوافز للتعافي.
تحسن الاقتصاد الاسترالي. لو تحدثنا قبل بضعة أشهر عن تباطؤ اقتصادي يائس ، يمكننا الآن أن نرى علامات تحسن وحتى بعض النمو الاقتصادي. لا يزال الميزان التجاري إيجابيا ، بينما تحدد الصادرات والواردات أرقام قياسية جديدة. كما تلقى الدولار الأسترالي دعماً مع توقف مؤقت في الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ، ولكن على المدى القصير ، قد يعاني من نقص في الحوافز للنمو ، في غياب إحصائيات الاقتصاد الكلي وسط التراجع الموسمي في تقلبات السوق. لذلك ، في المستقبل القريب ، الأكثر مثالية ، يبدو أن صفقات البيع ، مقابل الاتجاه ، والتي أكدها مؤشر ستوكاستيك. على الأرجح ، سوف تنخفض الأسعار مباشرة إلى خط الدعم ، مع محاولة لتحويلها. في المستقبل ، يمكننا أن نقول أيضا عن احتمال تغيير الاتجاه ، إذا كان سعر النفط يذهب إلى الانتعاش.