في شهر أبريل ، شهدنا ميلًا لزيادة الطلب على الأصول الخطرة وسط انخفاض التوترات الجيوسياسية. وقد أدى هذا إلى ضعف الين ، الذي تم تعزيزه بالتوترات الجيوسياسية والحرب التجارية المحتملة. إن السياسة النقدية اللينة للغاية لبنك اليابان ، والتي لن تغير السعر حتى يقترب من معدل التضخم المستهدف ، لها تأثير سلبي على الين. وقد تلقى الدولار الكندي حافزًا كبيرًا هذا - ارتفاع أسعار النفط وتحقيق ارتفاع الأسعار على المدى الطويل ، والحافز بسبب الوضع الأمثل في الاقتصاد الكندي ، والذي يسمح للبنك المركزي ورئيسه ، ستيفن بولوز ، بالحفاظ على السياسة النقدية العدوانية ، على الرغم من زميله من اليابان. وفقا لستيفن بولوز ، فإن اقتصاد كندا يتعافى من الأزمة الناجمة عن انخفاض أسعار النفط ، كما يتضح من تحقيق أدنى مستوياتها في 40 عاما في البطالة. لذا فإن المعدل سيزداد في كندا إذا لم يتغير الوضع.
قبل أسبوعين ، تم تثبيت الأسعار في نطاق 84.32 - 85.7 ين ياباني. لا يمكن لكل من العملات لفترة من الوقت إيجاد حوافز جديدة للنمو. الإحصاءات الاقتصادية في اليابان لا تثير إعجاب المستثمرين ولا تُظهر نموًا اقتصاديًا يسمح لبنك اليابان بتغيير وضعه في السياسة النقدية. في كندا ، الوضع أفضل ، وليس هناك ما يكفي من المخاطر على الاقتصاد الكندي الذي من شأنه أن يضغط على الدولار الكندي ، ولكن قرار بنك كندا الأسبوع الماضي ، ترك السعر عند المستوى الحالي ، لا يمكن أن يكون إيجابيًا. التأثير على الدولار الكندي ، على الرغم من توقع المستثمرين لهذا القرار ونتوقع من بنك كندا رفع سعر الفائدة في يوليو. ونتيجة لذلك ، انخفض التقلب بشكل ملحوظ.
في الأسبوع القادم ، يوم الثلاثاء ، من المتوقع أن تؤثر بيانات الناتج المحلي الإجمالي الكندي على المعدلات. يتوقع المستثمرون نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1 ***1642; فقط في فبراير ، لذلك سيكون من السهل على الاقتصاد الكندي أن يتجاوز هذه التوقعات. مؤشر ستوكاستيك يشير إلى معدلات في منطقة ذروة البيع ، على أساس ، يمكن اعتبار صفقات الشراء ، الأكثر مثالية في هذه الحالة. يمكن أيضًا تحديد نقاط الدخول إلى السوق عند المستويين 84.32 و 85.7 ، والتي يعني كسرها استئناف أو تغيير الاتجاه. تجدر الإشارة إلى أن الوصول إلى النقطة 85.7 في الوقت الحالي يبدو على الأرجح في المستقبل القريب.
