معدلات تستمر في إطارات الاتجاه النزولي. لا يزال الدولار النيوزيلندي يخسر مراكزه بسبب الوضع الاقتصادي غير المقنع ، وانخفاض أسعار السلع واحتمال حدوث مزيد من الانخفاض في الصادرات بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. كما أن السياسة النقدية اللينة للبنك الاحتياطي لا تدعم الدولار النيوزيلندي.
منذ أسبوع ، سجل الدولار النيوزيلندي أدنى مستوى له خلال 24 شهرًا ، ثم تراجع عنه ، ضمن تصحيح الأسعار. أصبح تعزيز NZD ممكنًا استنادًا إلى الأخبار من الولايات المتحدة وتصاعد الحرب التجارية. اليوم ، من المتوقع إدخال التعريفات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. بالإضافة إلى ذلك ، من المتوقع أن يكون رد فعل الصين على العقوبات الأمريكية ضد الشركات الصينية الكبيرة ، بما في ذلك شركة تشاينا موبايل. تراجع الدولار أيضًا بسبب تقارير التوظيف المخيبة للآمال من ADP. على وجه الخصوص ، أصبح من المعروف أن عدد العاملين في القطاع غير الزراعي زاد بمقدار 177،000 وظيفة في يونيو ، بينما توقع المستثمرون زيادة إلى 190 ألف وظيفة. ارتفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يتلقون إعانات بطالة إلى 1،739 ، وهو أعلى أيضا من المتوقع في السوق. وبالتالي ، هناك احتمال كبير بأن تقارير البطالة اليوم لن تلبي التوقعات. من غير المحتمل أن نتوقع أيضا انخفاض حجم الواردات في الولايات المتحدة لشهر يونيو ، نظرا لأنه كان قبل فرض الرسوم التجارية.
بالنظر إلى الوضع في نيوزيلندا وعدم وجود حوافز للنمو ، يمكن اعتبار تعزيز الدولار النيوزلندي ظاهرة مؤقتة. يستمر انخفاض أسعار المواد الخام. على وجه الخصوص ، انخفضت أسعار الحليب بنسبة 4.79 ***1642; ، وانخفض مؤشر أسعار السلع من ANZ بنسبة 1 ***1642; أخرى ، في حين أن مؤشر الأسعار من تجارة الألبان العالمية - بنسبة 5 ***1642;. نرى حاليًا تصحيحًا للسعر لم يتم الانتهاء منه بعد. من المحتمل أن يحدث هذا الأسبوع القادم. في الوقت الحالي ، لا يستطيع الدولار الأمريكي إيجاد حوافز كافية للنمو ، ولكن مع صدور إحصاءات جديدة الأسبوع المقبل ، قد يتغير الوضع. على المدى المتوسط ***8203;***8203;، ستكون الأكثر فاعلية صفقات البيع. ويوشك تصحيح السعر على الانتهاء ، وهو ما تؤكده مؤشرات الاستوكاستك مؤشر القوة النسبية RSI. ومع ذلك ، سيكون من الممكن تحقيق ربح على الصفقات ضد الاتجاه إذا تم فتحها في المستقبل القريب.
