وتستمر المعدلات في إطارات الاتجاه الصعودي ، على الرغم من أنها كانت مهددة بالانتهاء منذ بضعة أسابيع ، بعد قرار أوبك بزيادة استخراج النفط. ومع ذلك، فإن هذا لم يحدث. بشكل عام ، لم تكن الزيادة في النفط كبيرة كما هو متوقع في السوق. بالإضافة إلى ذلك ، هناك عدد من العوامل في السوق التي تواصل دعم النفط. يبدو أن الولايات المتحدة ومنظمة الأوبك قد قررا التغيير حسب الأماكن: في السابق ، بذلت أوبك جهودًا لرفع أسعار النفط ، بينما منعت الولايات المتحدة كل هذه المحاولات بفضل النمو المطرد لإنتاج النفط الصخري.
هذا الأسبوع ، كان هناك العديد من العوامل التي تحفز نمو أسعار النفط. أولاً ، تأثر النفط إيجابياً بأخبار من الولايات المتحدة وعن عقوباتها. كان العامل الرئيسي في نمو الأسعار هو البيانات الخاصة بالهبوط الحاد في الاحتياطي النفطي في الولايات المتحدة بمقدار 9.9 مليون برميل. مع إنتاج قياسي من النفط الصخري ، ظلت الصادرات على نفس المستوى ، في حين أن قدرات المعالجة مشغولة بنسبة 100 ***1642;. وهكذا ، إذا لم ينمو حجم الصادرات ، فسيكون حجم إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة محدودًا. ولعل هذا هو السبب في أن الولايات المتحدة تسعى إلى استخدام العقوبات ضد إيران لتخفيض كمية النفط المصدرة من إيران إلى الصفر ، على الرغم من أن النفط الإيراني جاهز للاستعاضة عن النفط من السعودية وروسيا. تطلب الولايات المتحدة من حلفائها رفض كامل للنفط من إيران حتى نوفمبر 2018 ، وإذا تم الوفاء بمتطلباتهم ، فإن صادرات النفط من إيران إلى الأسواق الخارجية ستنخفض مرتين على الأقل. بالإضافة إلى ذلك ، هناك إمكانية لخفض إمدادات النفط من ليبيا ، حيث شكلت حكومتان ، مدعيا تصدير محطات للنفط.
تشير مؤشرات التذبذب (Stochastic، MACD، RSI) بالإجماع إلى المعدلات في منطقة ذروة الشراء. في المستقبل القريب ، يمكننا أن نتوقع تصحيحًا في السعر ، بعد الوصول إلى الحد الأقصى التالي لسنوات عديدة - 73.4 دولار للبرميل كلف / خام غرب تكساس الوسيط. أفضل الصفقات على المدى القصير ، ستكون الصفقات ضد الاتجاه - صفقات البيع. في نفس الوقت ، على المدى الطويل ، سيستمر الترند الصاعد ، وسوف يستمر النفط في اختبار مستويات جديدة لم تكن قابلة للوصول في السنوات القليلة الماضية.
