هنـا وجـدانياتي
أبدئـها
بالإهـداء
إلى التـي تطـمحُ دائمـاً إلـى المـزيدِ مـن نبـضي . .
إلى أعـذب بصـمةٍ فـي خافقـي وعـمر بـصري وتنـهيدة طـريقي
إلى التـي توسّـدت روحـي ودغـدغت الفـرح فـي خـلاياي
إلى التـي منحتـني أسطـورة النّـبلِ الـشرقي الفـريد
إلـى أم أحـشائي . . وأم العـطايا الـنّدية
ماحـبي الإ سـيلُ إسـرافاتٍ سجـيـّة .. !
إلـى روحـي و فاتـنتي وملهـمتي
أرفـع كـل حـرفٍ أُدونـه هنـا لـكِ
مـنذ بـداية تكـويني إلى إندثـاري فـي جـوف الأرض . .!
فـإن أندثـرتُ . . خـلدكِ حـرفي
يا نـشوةٍ تصـبّبت بمـنحدراتِ شـراييني . .!