يستمر الاتجاه الصعودي. إن تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين يضع ضغوطاً على الاقتصاد الصيني ، وبالتالي هناك خطر من انخفاض الصادرات إلى الصين ، الأمر الذي سيكون له تأثير سلبي على اقتصادات البلدان المصدرة ، بما في ذلك أستراليا أولاً.
هذا الأسبوع ، فضل المستثمرون الاستثمار باليورو. يتم تهميش الاتحاد الأوروبي من الصراع التجاري. لذلك ، على الرغم من التباطؤ وانخفاض النشاط التجاري في منطقة اليورو ، يعتبر اليورو العملة الأكثر استقرارًا ولكن الأصول ذات المخاطر المنخفضة في الوقت الحالي. الإحصاءات الاقتصادية ، في الوقت نفسه ، لا ترضي المستثمرين ، باستثناء تحقيق مستوى مستهدف للتضخم يبلغ 2***1642; في أغسطس ، مما يسمح للبنك المركزي الأوروبي بالتحدث عن ديناميات إيجابية في اقتصاد الاتحاد الأوروبي.
في غياب خلفية إخبارية ، كانت أستراليا تعتمد بشكل كامل على الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ، والذي تم تطويره هذا الأسبوع ، مع إدخال واجبات متبادلة جديدة. وقد أثر هذا بالتأكيد على تكلفة المواد الخام ، والتي تؤثر سلبًا أيضًا على الدولار الأسترالي. بالنسبة للمستثمرين ، أصبح الدولار الأسترالي نوعًا من المؤشرات لتقييم المخاطر في التجارة مع الصين ، ولكن ليس أكثر من ذلك. تنخفض قيمة الدولار الأسترالي بثبات ، وقد وصلت أسعار اليورو / الدولار الاسترالي بسهولة إلى أعلى مستوى لها خلال الـ 9.5 سنوات الماضية. كان اليورو أكثر تكلفة مقابل الدولار الأسترالي قبل يناير 2009 فقط.
بالنظر إلى التوقعات الخاصة بتطور الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ، يمكننا أن نقول بثقة عن استمرار الاتجاه الصعودي لصالح اليورو ، في حين أن الدولار الأسترالي ما زال تحت الضغط ، وفي غياب البيانات الإيجابية عن الاقتصاد استراليا ، لا يتوقع التوحيد. يمكن تصحيح الوضع من خلال تدخل بنك الاحتياطي الأسترالي ، ولكن مؤيدي السياسة النقدية اللينة لن يتخذوا هذه الخطوة. في هذه الحالة ، يمكننا أن نتحدث بثقة عن كفاءة الصفقات على هذا الاتجاه في المستقبل القريب ، وهو ما يؤكده أيضًا مؤشر ستوكاستيك.