[Superforex_adh]

معدلات تستمر في الاتجاه الهبوطي. كان للصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين تأثير سلبي على قيمة الدولار النيوزلندي ، وسط التباطؤ الاقتصادي في نيوزيلندا والسياسة النقدية اللينة للغاية. وفي الوقت نفسه ، فإن بنك اليابان هو أيضًا مؤيد للسياسة النقدية نفسها ، كما أن الوضع في اقتصاد اليابان بشكل عام ليس مثاليًا أيضًا. ومع ذلك ، فإن وضع الين الياباني كأصل آمن يدعم بشكل دوري هذه العملة ويسمح بتعزيزها ، على الرغم من حقيقة أن الين يعتمد أيضًا على نتيجة الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ، وفي هذا الصدد ، تحت ضغط لفترة طويلة.

هذا الشهر ، تغير الوضع. تراجع الدولار النيوزيلندي من أدنى مستوياته في عدة سنوات وارتفع في السعر من 72.5 ين إلى 77.2 ين ياباني. كان عامل النمو الرئيسي هو نشر الأخبار عن الاقتصاد الياباني. بالإضافة إلى ذلك ، كان التأثير السلبي على قيمة الين هو الكوارث الطبيعية ، مما أدى إلى اضطرابات في التصنيع وسط الطلب المتزايد على الأصول الخطرة. هذا الأسبوع ، استمر الدولار النيوزيلندي في تلقي الدعم ، مع أنباء استئناف المفاوضات لحل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. يتوقع المستثمرون اجتماع القادة الأمريكيين والصينيين في أواخر نوفمبر وتحقيق بعض الاتفاقات لحل النزاع. بالإضافة إلى ذلك ، ساهمت بيانات الناتج المحلي الإجمالي اليابانية للربع الثالث في النمو السريع ، مما يؤكد استمرار الركود الاقتصادي في الاقتصاد الياباني. انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.03 ***1642; ، كما هو متوقع في السوق رغم ذلك.

على الرغم من اختبار وتحويل خط المقاومة ، من المرجح أن تستمر المعدلات في الاتجاه الهبوطي لبعض الوقت ، وسط انخفاض كبير في معدل التذبذب ، والذي من المتوقع أن يكون الأسبوع المقبل ، فيما يتعلق بالعطلات القادمة في الولايات المتحدة واليابان. بالإضافة إلى ذلك ، سيأخذ المستثمرون موقف الانتظار والترقب حتى 30 نوفمبر ، عندما يتوقع إجراء مفاوضات بين الولايات المتحدة والصين. لن تكون خلفية الأخبار مشبعة بإحصاءات الاقتصاد الكلي. تشير مؤشرات التذبذب (MACD، Stochastic، RSI) بالإجماع إلى المعدلات في منطقة ذروة الشراء ، والتي تسمح لنا بالحديث عن كفاءة الصفقات على الاتجاه في المستقبل القريب.