عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2006, 12:27 PM   #12
وهـــج
شمعة المنتدى
رائدات التأسيس
الصورة الرمزية وهـــج

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

وهـــج غير متصل

وهـــج is on a distinguished road
افتراضي



فئة قليلة تتحكم في سوق الأسهم السعودي والصغار أول المتضررين



علي العميري - مكة المكرمة

أكد عدد من الخبراء والمتداولين ان سوق الأسهم في المملكة يتسم بالغموض وعدم الشفافية ويعاني من خلل واضح في الإجراءات التنظيمة والفنية ويحتاج إلى جهات رقابية محايدة ووضع عقوبات رادعة تطبق حق المتلاعبين بعيداً عن المجاملات والمحسوبيات.

وأشاروا لـ (المدينة) إلى أن دخول السوق مغامرة غير محمودة لأن السوق تتحكم فيه فئة محدودة وهي المستفيدة من كل ما يحدث في حين أن شريحة كبيرة أصبح لا تجد قوة يومها لاعتمادها الكلي على السوق. يؤكد الدكتور إحسان الممتاز رئيس قسم المحاسبة بجامعة أم القرى أن سوق الأسهم يعاني من عدم الوضوح وغير خاضع للاستثمار ولا توجد أي ضمانات للمستثمرين ولذلك فدخول السوق أشبه بالمغامرة غير المحمودة إضافة إلى عدم وجود شفافية ووضوح في ايضاح مواقف الشركات فتجد أسهم شركات خاسرة وليس لديها خطط تشغيلية مرتفعة في حين أن الشركات أخرى ذات ربحية عالية وأسهمها متدنية مشدداً على أهمية إيجاد جهات رقابية محايدة وعقوبات واضحة ورادعة تطبق بحق المتلاعبين.

ويتساءل المتداول خالد علاق من يحمى المتداولين الذين تكبدوا خسائر مالية بملايين الريالات وأصبحوا تحت خط الفقر ومن أين يصرف هؤلاء على سرهم بعد أن أصبحوا مكبلين بالديون وكلما أرتفع مؤشر السوق قليلاً واستبشر المتداولون خيراً حصلت الكارثة وأنهار السوق وأصيب المتداولون بالاغماءات بعد أن حملوا خسائر مالية سيظلون يتحملون آثارها لسنوات عديدة حتى وان تحسن السوق مشيراً إلى أن السوق يعاني من خلل واضح لم تستطع هيئة سوق المال علاجه لأنها هيئة تشريعية مؤكداً أن السوق يعاني من غياب الشفافية فهل من المعقول أن تصبح أسهم شركات خاسرة أعلى من أسهم شركات تحقق أرباحاً خيالية ولديها خطط تشغيلية ناجحة.

وأبان المتداول مشعل الدويزن أن سوق الأسهم يعيش حالة من التذبذب ويعاني من خلل في الكثير من النواحي مكن بعض الأطراف من تحقيق أهدافها والحصول على عوائد مالية على حساب صغار المتداولين الذين يشكلون أكثر من 70% من المتداولين والذين تكبدوا خسائر بمليارات الريالات حتى ان بعضهم أصبح يعيش حالة من الفقر وغير قادر على تأمين قوت يومه والبعض الآخر كانوا من أصحاب العمائر المؤجرة والآن يسكنون في شقق مستأجرة مؤكداً أهمية تنظيم أوضاع السوق وإيجاد جهة ليست لها أي فوائد أولية لتراقب التعاملات وتوقف المتلاعبين.

وكشف المتداول راشد القناوي عن أن السوق أصبح لا يطمئن والكثير من المتداولين يعيشون حالة من القلق والترقب ويتعلقون بكل بارقة أمل تعيد للسوق بعض النتائج الايجابية مشيراً إلى أن المتأمل في أحوال السوق يرى أن هناك فئة محدودة هي التي تتحكم في السوق وبالتالي مصير الاميين من الأسر وخاصة التي يعتمد أرباحها ما يجنونه من سوق الأسهم من عوائد مادية متسائلاً من سيعوض الآلاف من المتداولين عن الخسائر التي تعرضوا لها والتي أصبحت تهددهم بدخول السجن بعد أن فقدوا كل أملاكهم حتى ان بعضهم باعوا سياراتهم وأصبحوا يعتمدون على سيارات الاجرة في تنقلاتهم.

وأشار المتداول محمد محمود عبدالستار إلى أن وضع سوق الأسهم لن يشهد أي تحسن ما لم تكن هناك جهات رقابية محايدة تعمل على مراقبة التعاملات وتوقف المتلاعبين وتضع أشد العقوبات الرادعة بحق المتلاعبين بالسوق والذين يسعون لتحقيق أرباح خيالية على حساب الآخرين بالسوق وفي مصير الآلاف من المتداولين الذين كلما استبشروا خيراً بتحسن السوق فوجئوا بانهيار كبدهم خسائر بالمليارات.

كما أكد عدد من صغار المتداولين في سوق الأسهم أن السوق يعاني ويعيش حالة من الفوضى ويفتقد الرقابة الأمر الذي مكن كبار المتداولين وأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة من الهوامير التلاعب بأسعار الأسهم وإلحاق أضرار بالغة بصغار المتداولين الذين يعتمدون في معيشتهم على ما يجنونه من سوق الأسهم السعودي مطالبين بمعالجة مكامن الخلل وتكثيف الرقابة على السوق بالإضافة إلى إيجاد هيئة رقابة على ما يحدث في سوق الأسهم تراقب التعاملات وتحد من تلاعب وتجاوزات الهوامير الذي اضروا بالمتداولين وألحقت بهم الكثير من الخسائر المادية مما دفع البعض من المتداولين إلى بيع سياراتهم ومنازلهم . وأضاف عدد من صغار المتداولين الى أنهم افتقدوا الدور الذي نص نظام سوق المال على أن تنهض به هيئة السوق لحماية أموال المتداولين في السوق من أي تدهور ينشأ نتيجة حدوث تلاعب في التداول أو بث أخبار مضلّلة أو انسحابات مفاجئة مستنكرين الصمت التام الذي لجأت إليه الهيئة على الرغم من التدهور الحاد الذي شهدته السوق في الآونة الأخيرة والذي أدّى إلى خسارة المتداولين لكامل أموالهم بداية تسأل المواطن صلاح المطرفي عن سبب الصمت الكبير الذي تبديه هيئة سوق المال اتجاه التلاعب الكبير والواضح الذي يقوم به الهوامير في التلاعب بأسعار الأسهم مشيراً إلى أن الهيئة أنشئت لكي تحافظ على أموال المساهمين في السوق وهو خلاف ما نراه في هذه الأيام . وأضاف المطرفي أنه دخل إلى سوق الأسهم لكي يجني بعض المكاسب لكي تعينه في أمور حياته اليومية ولكنه تفاجأ بذهاب ثلاثة أرباع رأس ماله مشيراً إلى أن هذه الخسائر هي مسؤولية هيئة سوق المال ومطالباً الهيئة بمراقبة السوق وعمليات التلاعب به .

وطالب عبدالعزيز اللقماني هيئة سوق المال بمعالجة مكامن الخلل بالسوق بالإضافة إلى تكثيف الرقابة على السوق و إيجاد هيئة رقابة على ما يحدث في سوق الأسهم تراقب التعاملات وتحد من تلاعب وتجاوزات الهوامير الذي اضروا بصغار المتداولين وألحقت بهم الكثير من الخسائر .وأضاف اللقماني أنه تضرر كثيرا من دخوله لسوق الأسهم حيث فقد غالبية رأس المال بعد أن كانت الآمال والطموح والأحلام تراوده في الحصول على بعض المكاسب من سوق الأسهم السعودية وذلك لما يتمتع به الاقتصاد السعودي من نشاط وقوة ولكن سلبية الهيئة وفتحها لباب التلاعب على مصراعيه جعل الهوامير يتلاعبون بالسوق و يجنون أرباحا خيالية على حساب المساكين صغار المستثمرين . وأشار المتداول فهد الجعيد أن السوق يعيش حالة من الفوضى ويفتقد الرقابة الأمر الذي مكن كبار المتداولين من الهوامير بالتلاعب بأسعار الأسهم وإلحاق خسائر كبيرة بصغار المتداولين مبيناً بأنه تعرض لخسائر كبيرة في سوق الأسهم بعد أن كان يحلم بجني بعض الأرباح التي تعينه في أمور حياته . وأستغرب المواطن أحمد الديلمي أحد المتداولين بسوق الأسهم السعودية صمت الهيئة اتجاه تلاعب الهوامير بأسعار الأسهم وتكبيد صغار المتداولين خسائر كبيرة كبدتهم ديوناً كبيرة كانوا يحلمون بسدادها بعد التحاقهم بالسوق وجنيهم بعض الأرباح ولكن سلبية هيئة سوق المال وصمتها حيال تلاعب الهوامير التي جعلتهم يخسرون الكثير من أموالهم.

وأضاف الديلمي أنه يجب إيجاد هيئة تتابع التلاعب وتراقب معاملات كبار المضاربين والهوامير وإيقاف هذه التلاعبات وحفظ حقوق صغار المستثمرين الذي يحلمون بجني بعض الأرباح وذلك لأن الهيئة هي المسئول الأول والأخير في حفظ أموال المساهمين .

كماناشد مجموعة من صغار المتداولين في عدد من صالات التداول يوم امس هيئة السوق المالية بالتدخل السريع لوقف نزيف المؤشر الذي لحق بأموالهم وعرضهم لخسائر مالية فادحة سببت لهم الكثير من المتاعب النفسية والذهنية.

وابدوا امتعاضهم مما تعرض له السوق من تراجعات وانخفاضات طالت رؤس الاموال وقالوا ان ماحدث للسوق في الفترة الاخيرة انما هو نتيجة لقرار توحيد فترتي التداول واختيار الوقت غير الملائم او المناسب للتداول وطالبوا هيئة السوق المالية بايجاد الحلول السريعة المناسبة والكفيلة بحفظ اموالهم من الضياع قبل ان تصادر واجمعوا على ان تغيير موعد فترة التداول الحالية سيكون كفيلا بصعود المؤشر من جديد. في البدايه ابدى المتداول يحيى علي قطيفان اسفة الشديد لتراجع السوق وهبوط المؤشر وقال ان ما يحدث سبب لنا الكثير من المتاعب وافقدنا الاستقرار وراحة البال لاننا باختصار نحن من سيدفع الثمن صغار المستثمرين. واضاف الواضح ان هيئة السوق المالية لم توفق في اختيار الوقت المناسب للتداول الامر الذي ادى الى خلو الصالات من المتداولين وانخفاض السوق مشيرا الى ان بداية الهبوط بدأت منذ ان توحدت فترتا التداول وتم اختيار الوقت الحالي لذلك كان على هيئة السوق المالية ان تجد الحلول المناسبة لاعادة المؤشر الى وضعه الطبيعي قبل ان تضيع اموالنا.

وتابع قطيفان قوله السؤال الذي يفرض نفسه لماذا لم تجعل هيئة السوق المالية فترة التداول من بعد صلاة العصر الى ما قبل صلاة العشاء بدلا من التوقيت الحالي والذي ارى بانه غير مناسب البتة ففي مثل هذا التوقيت يجد غالبية السعوديين متسعا من الوقت لمتابعة السوق اولا باول. اما المتداول محمد حافظ فقد حمل هيئة السوق المالية مسؤولية الهبوط وقال نحن كصغار مستثمرين تورطنا بالدخول للسوق واصبح خروجنا منه اشبه بالمستحيل في ظل الخسائر المتتابعه التي تكبدناها نتيجة التراجع الحاصل للمؤشر. مشيرا الى ان ماحدث يحتاج الى معالجة سريعة من قبل الهيئة خاصة وان الهبوط جاء بسبب التوقيت الحالي للتداول.

وقال ان فترة التداول الحالية غير مناسبة لاي من المتداولين فهناك الجميع مرتبطون بالاعمال والمدارس وغير قادرين على متابعة السوق في ظل ازدحام اوقاتهم بكثير من المسؤوليات.






رد مع اقتباس