أه...
من أين أبدأ قصتي
فأنا أكتبها بدموع عيني
وحسرة قلبي...
لست أشكو من فراق حبيب
أو غدرزوج أوخيانته.
إنما أشكو من غدر الزمن
الدي سبب لي جرحا لايلتئم
وعينا لا تكف عن الدموع
وقلبا لا يتوقف عن النبض
والحسرة.......
وأه من الايام....
دفنت
نبض قلبي بيدي...
أنا في يوم التقت عيني بعينه
ولأول مرة نبض قلبي...
كان نبضا صامتا وحيدا...
أي حب من طرف واحد
وكتمت هدا الحب
وحاولت نسيانه
ولست أدري كان يحبني..
وكما
اسلفت حاولت نسيانه
وفعلا
نجحت بإشغالي نفسي
بالمداكرة
والتخرج الى أخره
دون أن افتح باب قلبي
لأحد..
رغم
محاولات عديدة من زملاء
تقدموا لخطبتي..
ودالك
لأني أعشق حريتي ولا أستطيع
التقيد باي مسؤوليات...
شاءت الاقدار
أن التقي بمن أحببته بصمت
دات يوم... ولكني
لم أجرؤ على التفكير به
احتراما للحب من طرف واحد
الدي أحمله
لست خائفة
إته شيئ مكتوب علينا وأنا
اؤمن به
كيف
أنساه..
كتمت حسرتي وحزني
الدي صبرني نبض قلبي
من جديد
لكنه نبض ضعيف وصامت
ومجروح وسيبقى طوال حياته
لهدا الحبيب
ولكني
حائرة في أمري كيف أتصرف
معه
لست أدري مادا أفعل؟
لا تقل لي أخبريه
هدا مستحيل....
أما
أنا مقتنعة بحكم الله
وقضائه
لكن قلبي ما زال ينبض
بحبه
رغم
أنني حاولت ان أوقف هدا
السيل العارم من المشاعر.
قلت
لنفسي لم يفكر بي
وأنا شابة.....
هل ينظر الي وأنا
كبيرة سنا؟...
أخيرا
لا أملك الأن سوى قلبي
ليعبر عن ألامي
وحسرة قلبي...
بقلمي مع تحياتي
نرمين من المغرب