تقلقني أحاسيسي المبعثرة بين أزقة الحياة
ف كل ما لوّن سمائي كان حالك
لم استطع أن أرى طريقي لأعبر عبره للضياء
لو أنني أشعلت قنديل الأمل هل تراني وصلت إلى بر الأمان؟؟
ولو تمسكت بقلبك هل كنت مازلت هنا تشاطرني خبايا روحي الممزوجة بكل أنواع المشاعر ؟؟
ملايين الأفكار تمرُ سريعاً وأنا انظرُ إليك الآن..
ابتسم بحيرة لماذا يفعلُ هكذا بي القدر؟
يأتيني بك من جديد بعد هذه الأعوام
من بين جميع الأمنيات.. لماذا تحققت هذه الأمنية
أن أرى بين زحمة الوجوه الغريبة وجه أعرفه
لتطل فجأة ساكب أشواق السنين بشراييني
أولا يكفي أنك كنت ظل يرافقني؟
عقابي الذي كبلني ولم استطع كسره
اهمس لنفسي انك لست حقيقة
إذاً...
لماذا يقرع قلبي كقرع الطبول
وتركض أنفاسي كجيشٍ من خيول
ليت الزمن يتوقف هنا ،، بين محطة سفري قرب ذكرياتك
ارتشف من عذب حبك الذي ظمئتُ من بعده..
أعفني من نظراتك
من ذلك العتب الذي يطل من بين أحداقك
فقد بتُ مؤمنه بأنني مذنبه بحقك
ولن يكفيني أن اشرح لك أسبابي
يكفي أن أُعاقب ب جرعات الحزن التي تبقى عالقة ك علقم مر بقلبي
حنيني إليك يسكنني
دوامه لا تريد الانتهاء
بركان من الشوق ينسكب بين أضلعي
قصه لا تريد التوقف إلا برحيلي خلف الجنون
كم غيرني الألم من بعدك ،،
أصبحتُ سجينه هروبي لأفراح الآخرين
فلا النسيان زارني يوماً
ولا إدراكي لواقعي جعلني اقفل عليك أبواب أوراقي التي تنزفك كل مساء
أصبحتُ كعلبه مليئة بالأوجاع..
قارورة تسكب دموعها كلما سامرت سرابك
أشكو إليك من نفسي التي عاثت خراباً بحياتي
واغتالت قلبك على غفلةٍ منك..
وارتطمت بحقيقة أنك رحلت بصمتٍ فاجع
وبين صمت النظرات أقف عاجزة
يكسوني الحنين لسماع صوتك من جديد
أرجوك بيني وبين نفسي أن تبدأ بالحديث
فكم اشتاقت أذناي أن ينصب صوتك كشهد يروي ظمأى إليك
تهتز الأرض تحت قدماي تطالبني الاقتراب منك
حتى وإن رفضت قربي
يكفيني أن تعانق رائحة عطرك أنفاسي
أقترب منك
وعيناي ترجوك البقاء
أن لا ترفض لمسي ليديك
لتخشع أصابعي بين كفيك وتذيب صقيع برود مشاعري من بعدك..
صوت انكسار زجاج ما قادم من بعيد ،، جعلني أفيق من حلمي
لأراني هناك بين زحمة الوجوه المقنعة بالزيف
انتابني الضجر ،،
لماذا كان علي القدوم إلى حفله صاخبة ليس لي فيها مكان
تتملقني الوجوه وتبتسم كأنها مجبره ،،
ولكنني ابتسم مدركه أنها تبادلني النفور وعدم الاهتمام
حملت حقيبتي التي لا أحملها إلا بالمناسبات
وكرهت أنها شكل آخر من المجاملات
مليئة بألوان غريبة من الكريستالات
وقفت
هممت بالرحيل ،،
خنقني ذلك الجو الدخيل على أنفاسي
بكل مره تبعدني أحلام يقظتي عن الجميع
لأنني ما زلت اشعر بوجودك قربي
ألتفت من جديد ،، أنظر نظرة وداع لبقعة اللقاء
ما زلنا هناك قلبين نابضين..
نتهادى كنسمة خفيفة تسافر عبر المساء
ونختفي عن الوجود
أعلم أنني سأهيم بك بكل موعد قادم
لأراني بعيده معك
بين أحلامي وواقعي
فإلى لقائنا القادم
لن أترك أحلامي تأخذك
وإلا ف خذني معك لعالمك الحالم..
عقابي كان مؤلم
أن أصبح ك مجنون ليلى
أهيم باحثه عنك بهذا العالم...
فانجدني من غرقي
واغفر لي عذابي الظالم
وفك لي قيدي
وأنقذني من جيش جنوني الجاثم على قلبي وأفكاري
سأطلب من القمر اليوم أن يبقى فترة أطول
علك ترى ظلي مرسوم على وجهه
لتأتيني تنير خارطة دربي المظلم
تفتح معي أبواب الضياء
لتشرق الشمس بعد طول غياب..
مم