أغلق المؤشر العام للسوق السعودية لدى نهاية تعاملات يوم الأربعاء، أخر جلسات الأسبوع، على ارتفاع بنسبة 0.28% تعادل 18نقطة، عند مستوى 6418 نقطة وهو أعلى إغلاق منذ بداية أغسطس الماضى، ومحافظاً على بقائه فوق 6400 نقطة للجلسة الثالثة على التوالى.
وتزامن مع ارتفاع المؤشر العام للسوق، تراجع القيمة الإجمالية للتداول بشكل ملحوظ بعد بقائها فوق حاجز الـ 6 مليار ريال على مدار الجلسات الأربعة الماضية إلى 5.3 مليار ريال مقارنة بنحو 6.2 مليار ريال خلال جلسة أمس بنسبة 15%، كما تراجع حجم التداول إلى نحو 204 مليون سهم مقابل 234 مليون سهم بنسبة 13%، موزعة على أكثر من 128 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم التداول عليها 148 شركة ارتفع منها 64 شركة وانخفضت أسعار 64 واستقرت من دون تغير أسعار أسهم 20 شركة.
سجل سهم سابك - أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية - ارتفاعاً بنسبة 0.8% إلى 97 ريال متصدراً نشاط الأسهم من حيث القيمة المتداولة بنحو 625.5 مليون ريال. وتراجع سهم "اكسترا"، للجلسة الثانية على التوالى، بتداولات نشطة بلغت 304 مليون ريال وأغلق منخفضا بنسبة 0.6% إلى 78 ريال، ليقلص إجمالى مكاسبه منذ إدراجه بالسوق يوم السبت الماضى إلى 41.8%.
تصدر سهم "النقل الجماعى" نشاط الأسهم بالكمية مسجلاً أعلى حجم تداول له منذ أغسطس 2006 بنحو 18 مليون سهم مرتفعاً 4.5% إلى 9.30 ريال وهو أعلى إغلاق منذ سبتمبر 2008، تلاه "الإنماء" بنحو 12.5 مليون سهم متراجعاً 0.5% عند 9.30 ريال .
تصدر الأسهم المرتفعة، سهم "الوطنية" بنسبة 10% الى 68.75 ريال، تلاه "ايس للتأمين" بنسبة 9.95% ليصل الى 55.25 ريال، ثم "تكافل الراجحي" بنسبة 8.99% الى 52.75 ريال. فيما جاء سهم "البابطين" على راس الأسهم المتراجعة، بنسبة 3.12% ليصل الى 24.85 ريال، تلاه "تهامة للاعلان" بنسبة 2.60% الى 75 ريال، ثم "الصادرات" بنسبة تراجع 2.27% الى 38.70 ريال. وواصل سهم "حلوانى إخوان" تراجعه لليوم الثالث على التوالى منخفضاً بنسبة 1.7% إلى 55.50 ريال.
ارتفعت مؤشرات 11 قطاعاً تصدرها "التأمين" بنسبة 1.6%، تلاه "النقل" 1.5% ثم "التجزئة" بنسبة 0.8%، وبلغت مكاسب البتروكيماويات 0.4% و "المصارف" 0.1%، فى المقابل تراجعت مؤشرات 3 قطاعات وهى "الاعلام والنشر" بنسبة 1.3%، ثم "التشييد والبناء" بنسبة 0.7%، و "الاستثمار الصناعى" 0.4%.
وأشار تقرير شركة الراجحي المالية اليومى إلى أن النظرة المستقبلية على السوق السعودية تبقى متباينة. ففي حين قد تؤدي أسعار النفط المرتفعة والمعنويات العالمية الإيجابية إلى عمليات شراء في السوق السعودية، فإن فتور الحماس بسبب الاعلان عن خفض الانفاق في ميزانية العام القادم قد يؤدي إلى الحد من موجة ارتفاع السوق الحالية.
كان المؤشر العام للسوق السعودية قد انهى تعاملات أمس الثلاثاء متراجعاً بنسبة طفيفة 0.22% تعادل 14 نقطة مستقرة عند مستوى 6400 نقطة ولم تتفاعل السوق مع أرقام الموازنة التي اعتبرت الأكبر في تاريخ المملكة. وبقيت القيمة الإجمالية للتداول فى السوق فوق حاجز الـ 6 مليارات ريال لليوم الرابع على التوالي لتصل إلى 6.2 مليار ريال.