قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت إن مصر ملتزمة بحماية حقوقها في مياه نهر النيل. كانت تصريحات السيسي ، المقروءة على حسابه الرسمي على Twitter ، في إشارة إلى اجتماعات ثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD) الذي عقد في الخرطوم.
"تابعت عن كثب نتائج الاجتماع الثلاثي بين وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا الذي ناقش ملف سد النهضة الإثيوبي الكبير ، والذي لم يسفر عن أي تطور إيجابي. أؤكد أن الدولة المصرية ، مع جميع مؤسساتها ، ملتزمة بحماية حقوق مصر في مياه النيل ، "كتب السيسي. وأضاف السيسي أن "الدولة المصرية ستواصل اتخاذ التدابير اللازمة على المستوى السياسي وفي إطار القانون الدولي لحماية هذه الحقوق". وأضاف السيسي أن "النيل الأبدي سيواصل السير بقوة بين الجنوب والشمال بربط التاريخ والجغرافيا". في وقت سابق من يوم السبت ، صرح المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري في مصر أن مفاوضات ارتجاع المريء في الخرطوم وصلت إلى طريق مسدود بسبب "العناد" من الجانب الإثيوبي. وقال المتحدث إن إثيوبيا قدمت اقتراحًا جديدًا خلال اجتماعات الخرطوم تمثل "نكسة لجميع المبادئ المتفق عليها لعملية سد وتشغيل السد" ، ونتيجة لذلك ، دعت مصر إلى الوساطة الدولية "للتوسط بين الدول الثلاث وتساعد في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن دون تحيز ضد أي طرف ".