سيراميك كليوباترا وتطورها على مدار السنوات هي وباقي أنواع السيراميك الاخرى على مدى آلاف السنين ، و مع تطور البشرية و نمو الحضارة ارتبطت ارتباطا وثيقا بقدرة الإنسان على الاستفادة من الموارد . فبدأ في التعامل مع الأخشاب ثم الاحجار ثم السيراميك من حوالي 24000 عاماً ففي ذلك الوقت كان الإنسان يستخدم المواد المتوفرة له فقط بالطبيعة.
و لقد كان الإنسان منذ العصر الحجري و الحديدي و منذ آلاف السنين يشكل الأواني الخاصة به من الطين و يقوم بحرقها و إستخدامها كأوعية للطعام ولقد مرت عملية تطور اكتشاف السيراميك بثلاث مراحل هي : اولا اخذ الإنسان يبحث لآلاف السنين يبحث عن المواد الخام المناسبة للسيراميك فبدأها بخلط الطين و بعض المواد الأخرى إلى ان اكتشف ان خلط الرمال معها من الممكن ان يزيد الليونه و في المرحلة الثانية من التطور تم حسين التكنولوجيا عن طريق تشكيل قوالب للمنتج و الضغط علي مساحيق المواد ولكن ظل استخدام النار في عملية التحميص . شهد أواخر العصور الوسطى ، مع إنشاء علم الكيمياء و علم المعادن ، بداية تطور معين من مواد خزفية ، و بالتوازي مع هذا ، وهو اختيار أكثر انتظاما من المواد الخام و تطوير للتكنولوجيا .
مع قرابة الآلاف من الإبتكارات اكتشفت الصين ابتكار جديد جدا حيث توصلت الي بعض المواد الخام المستخدمة في صناعة السيراميك مثل الحجري الأبيض 100م و الخزف الأبيض 420م و خزف السيلادون 700م
و حاول الأوروبيين في وقت لاحق من ذلك بكثير عندما بدأوا بالتطوير الإنتقائي . و حاولوا لأول مرة تحسين خصائص المكونات بشكل انتقائي و بالقرب من باساو في ألمانيا ، على سبيل المثال ، كان الشست الغرافيتي مختلط مع الطين بالفعل ما يقرب من 1220م. من هذا، وتم تشكيل الأواني غير قابلة للذوبان و إحتكارها و في حوالي العام 1600، أنتجت مجموعة مختارة من الطين المقاوم للغاية من Gross almerode مع مسحوق الجرافيت البوتقات المقاومة للذوبان و التي أدت إلى تحسن كبير في مقاومة درجة الحرارة. منذ نهاية القرن 15، و بعد محاولات كثيرة أحرز لنسخ الخزف (غالية) في الصين و استخدمت أساسا في إستعمال الزجاج مثل المواد الأولية. وكانت هذه الطريقة التي وضعت في فرنسا، والذي يستند إلى التبلور المقصود من الأواني الزجاجية ويرجع الفضل في ذلك للكيميائي فريدريك يوهان في عام 1709 في سكسونيا، الذي لفترة طويلة وكان يسترشد معلمه، فون (الذي توفي في 1708).
وظل هذا التطور حتي موعد بدء الثورة الصناعية الاولي وبعدها بفترة وجيزة انتشرت صناعة السيراميك اي حوالي منتصف القرن الثامن عشر وكان من أهم جوانب التصنيع هو تخصيص العمل والقيام بعمليات الفصل بينما لم يكن هناك نقطة تطبيق عالميا في هذا النظام ولكن او تخصص في هذا المجال ظهر مبكرا في الصين علي يد سونج داتستلي ومع ذلك فان انتاج اجزاء متماثلة من السيراميك علي طول خط الانتاج لم تدخل أوروبا حتي بداية القرن 18 كما بدا تصنيع وتصميم السيراميك في بريطانيا منذ 1750 ومنذ ذلك التاريخ وشهدت صناعة واستخراج السيراميك العديد من التحولات ودخل في العديد من المركبات مثل (اكاسيد السيراميك والكربيدات والنتريدات والسيليكا والماس ).