عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2007, 02:17 AM   #10
قلم حاد
عضــو مبــدع
الصورة الرمزية قلم حاد

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

قلم حاد غير متصل

قلم حاد is on a distinguished road
افتراضي رد: لا أحــد سواااي

ياااااااااااااااه ها أنا اعود لمتصفحي

أيُّ قدرٍ جَعلني أعودُ له


ولكن هذه العودة تختلف بعض الشيء عن الخربشات الخياليه

نعم انه خربشة حالمة !!!

إنها صرخة من أرض القدس ...................................

نعم صرخة تخيلية ....أتمنى مشاركتم لها احبتي.....

إصرخ أيها التاريخ قد آن الأوان ....

إصرخ .. وأيقظ بصرختك الزمان ....

قدساه ... وا قدساه ...

تنظر لما صنع الجبان ....

أعداؤنا قد دمروا بيوتا...

أعداؤنا قد حاصروا أطفالا ...

فكيف تنزاح يد الطاغي العميان ....


ياأبتاه...

في اليوم عشرات الضحايا ...

في اليوم عشرات السبايا ...

والمسلمون ...

والمسلمون يا أبي ...

يهدون من أشلائنا تلك الهدايا ....


ياأبتاه...

أين الكماة ؟!! ...

وأين الفارس الشهم ؟!! ...

هل اشتلت يداه !! ..

عفواًأبي...

أمي اغتيلت من العداء ...

أختي دنس عرضها الباغي ...

وأسبل الدماء ...

وأصبحت ديارنا رماداً بعدما العملاء ...

ألم يكن بناؤها يا أبي ...

مؤهلاً للبناء !! ....

توقف يابني...
توقف .. ولا تكثر من القسوة علي ...

يا بني .. تحجر الدمع داخل مقلتي ...

يا بني إرفع يدك إلى السماء ..

أكثر اليوم من الدعاء ...

( يارب أيقظ أمتي .. يارب أيقظ أمتي ) ...

عفواًأبي...

هذي سعاد ..

تزيل عن وجة والدها التراب ...

مابين ذهل واضطراب ...

وبين شفتيها سؤال ...

قد حير كل المسلمين عن الجواب ؟!! ....

ياأمتي...
أأرد عن طفلي ...

أأرد عن شرفي ...

أأردع قصف رشاش بناب ...

ياأمتي...

أعداؤنا قد جردوا عنا الثياب ..

أعداؤنا قد شردوا سرب الشباب ...

ياأمتي...
ماذا يفيد الشعر فينا ...

والكل يلعق من سراب ....

أفــيــقــــي أمـــــــــتي ....

أتمنى أن تنال إعجابكم وهذة ماهي إلا زفرة من زفرات الأسى الذي نعانية ونحن

مكتوفين الأيدي وليس معنا إلا ( الدعــــــــــــــاء ) ...






التوقيع

ليسـت مشـكـلتي
إن لـم يفـهم البعـض مـا أعـنيه وليسـت مشكـلتي إن لـم تصـل الفـكرة لأصحابـها فهـذه قـناعاتي ..هـذه أفـكاري..وهـذه كتابـاتي بيـن أيـديكم ..أكتـب مـا أشعـر بـه..وأقـول مـا أنـا مـؤمن به..أنقـل هـموم غـيري بطـرح مختـلف وليـس بالـضرورة مـا أكتـبه يعـكس حيـاتي الشخـصية هـي فـي النهـاية مـجرد رؤيـة لأفكـاري..فلسـت مجـبراً أن أفهـم الآخـرين مـن أنـا..فـمن يمـتلـك مـؤهـلات العــقل والإحـساس سـأكون أمـامه كالكـتاب المـفـتوح
....
من عمري
أهدي الحياة وردا
وأتلذذ بشتات
فكري وبقايا أنفاسي
رد مع اقتباس