معدلات تستمر في الاتجاه النزولي. يتراجع الذهب تقليديا بسبب تقوية الدولار والزيادة في معدل الاحتياطي الفيدرالي. وفي الوقت نفسه ، لم تؤد الحرب التجارية الأمريكية مع الدول الأخرى ، خاصة مع الصين ، إلى زيادة أسعار الذهب كأصل وقائي: حيث يفضل المستثمرون الأصول الآمنة الأخرى ، مثل الين الياباني أو السندات الحكومية الأمريكية. في العديد من الطرق ، يمكن تفسير ذلك من خلال حقيقة أن الطلب على الذهب كمواد خام قد ينخفض ***8203;***8203;مع حرب تجارية. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواصل السياسات الحمائية التي أدت إلى الصراع التجاري مع الاتحاد الأوروبي والصين. إذا لم يتغير شيء ، لا يزال من الممكن دعم الذهب في المستقبل على أساس التطور في التوترات الجيوسياسية. في الوقت الحالي ، يخشى المستثمرون من القانون الجديد للحد من الاستثمارات من عدد من الدول ، بما في ذلك الصين.
يفترض عدد من المحللين أن الذهب سيكون قادراً على الحصول على دعم على المدى المتوسط ***8203;***8203;والطويل ، وسيفقد الدولار الحافز للنمو ، الذي تعززت قوته في الآونة الأخيرة. وقد أخذ المستثمرون بالفعل في الحسبان الارتفاع المتوقع لمعدل الاحتياطي الفيدرالي في قيمة الدولار ؛ ارتفع سعر الدولار أيضا ، مع الأخذ في الاعتبار تصريحات رئيس الفدرالي حول ضرورة زيادة معدل لتحقيق التوازن من حيث التضخم والعمالة.
تشير توقعات المحللين على المدى الطويل أيضًا إلى استئناف النمو في قيمة الذهب. على وجه الخصوص ، يتوقع محللون من Commerzbank أن ترتفع أسعار الذهب إلى 1500 دولار للأوقية في عام 2019 ، ولكن بحلول نهاية عام 2018 ينبغي أن تكون تكلفة "المعدن الأصفر" في رأيهم ، لتصل إلى 1350 دولار.
تشير مؤشرات التذبذب (RSI، MACD، Stochastic) بالإجماع إلى المعدلات في منطقة ذروة البيع. لذلك ، في المستقبل القريب ، يمكننا أن نتوقع تصحيحًا على الأقل. ومع ذلك ، وبالنظر إلى الوضع على الرسم البياني ، يمكننا الافتراض بأن الذهب قد يظل في المستقبل القريب إلى مستوى 1251 دولار ، ثم ينتقل إلى النمو ، مع العلم أيضًا أن الدولار قد يحصل على دعم غدًا ، مع صدور تقرير جديد. البيانات عن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة. لذلك إذا كان من الممكن اعتبار الصفقات المثلى على المدى المتوسط ***8203;***8203;والبعيد أفضل صفقات الشراء على المدى القصير ، فإن الصفقات على هذا الاتجاه يمكن أن تكون مربحة.
