يسبـح فـي بحــرك قلـبي
يعلـو كعـلاء المـوج
لكـن الخـوف هـو دربـي
الخلـجان
بحـر ثائـر و وأهـام
فأخـاف مـن غـرق الأحـلام
في حقـولاً من الزهـرِ والـريحان
وممـرات الـياقوت
و أوارق فاحـت عتقـا
كـزهر الـرمان
اسـرح
وخفـقاتي حـلم
تلبسـته خيـالات
الشـرق
سـرت
مـن عـبير وطـوفـان
يصـارع زورق الذكـريات
ويلـقيني في حـضـن التـساؤلات
أسرحــت و يـا حـسرتاه لـواني
قـد تقـدم فـي قلـبك مقعـدي
لكـنت أنـا
أبن الإشـراق وكـان ذاك العـقيق لـي
وذاك السحــر الغـافي
فـي حـرفكِ
ســطر لــي
لكــن يــا حــسرتي
تــسرح أشــواق المــرجان
تغــفو عــلى
مـسـاحات ..الشـطـآن
تجـمـع مــن سـواحـل العــشق
أهــات مــن بقــيا حــب
انـسان
* بيادر الحب شكرا بحجم السماء*