هل يمكنك أن تحب ما تكره ؟
كان ”لؤي“ أحد الساعين إلى التغيير حيث تغلب على رغبته في شراء كل ما هو جديد بعد سنوات من المعاناة من إدمان
الشراء. لم يكن الأمر سهلاً حيث اعتاد ملاحقة كل ما هو جديد في السوق عبر الإنترنت وفي أثناء العمل وفي أوقات
الراحة. ارتفعت ديونه لتصل إلى ربع مليون دولار وأفلس. قام ببيع سيارة والدته ليشتري تمثالاً يعلقه على الحائط!
فكيف تمكن ”لؤي“ من تغيير حياته؟ عندما طرق رجال الشرطة بابه (بطلب من والدته) وعرض عليه القاضي خيارين:
إما الحبس أو تلقي المشورة والتوجيه، رأي ”لؤي“ أن وقت التغيير قد حان. بدأ بوضع عدد من الاستراتيجيات وحدد
الاستراتيجية المناسبة من مصدر لم يخطر له من قبل. تعلم أن يستمتع بما كان يكرهه من قبل، وكتب يقول: ”أتعجب كلما
تذكرت إسرافي في إنفاق أموالي. أحاول الآن بأقصى جهد أن أزيد مدخراتي. وعندما أشعر بالميل إلى الشراء، أفكر في
السعادة التي تنتابني عندما أقرر ألا أبيع مستقبلي من أجل شراء أداة جديدة لا تسبب لي إلا سعادة وقتية!“
عندما نواجه خيار الاستمتاع الآن أو الدفع لاحقًا، نفكر في اللحظة الحاضرة، فإذا شعرنا أننا نرغب في تلبية احتياجاتنا
على المدى القصير علينا أن نتخذ الخطوات اللازمة أولاً لتأمل المستقبل الذي ينتظرنا إذا واصلنا إشباع رغباتنا.
من خلاصة " غير نفسك لتغير العالم "، تأليف " كيري باترسون "، ترجمة " اداره.كوم ".
تستطيع أن تنشر الموضوع قي حسابك على الفيس بوك وتويتر
|