وتستمر المعدلات في أطر الاتجاه الهابط التي تم تشكيلها في أوائل عام 2017. وقد تم تشكيلها على أساس سياسة نقدية متشددة من بنك كندا، واستقرت أسعار النفط.
هذا الأسبوع في غياب الأحداث الاقتصادية والسياسية تأثرت أسعار الفائدة مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية. سعر النحاس وخام الحديد، حقق النفط أعلى مستوياته من سنتين إلى ثلاث سنوات. وفي هذه الحالة، شعر الدولار الكندي بمزيد من الثقة بسبب ارتفاع أسعار النفط والتوقعات الإيجابية لسوق النفط في العام المقبل. وقد تجاوز النفط مستوى نفسي قدره 60 دولارا للبرميل كل / خام غرب تكساس الوسيط. وقد أصبح الاتجاه التصاعدي أكثر حدة، وإن كان من المرجح أن يتم الوصول إلى القمة.
في الوقت الراهن الأكثر الأمثل سيكون صفقات لبيع، وفقا لهذا الاتجاه. في غضون أسبوع، سوف تتلقى السوق بيانات هامة لسوق العمل في كندا، الميزان التجاري في كندا واستراليا. وبالتالي، وبحلول نهاية الأسبوع المقبل، سوف تقلبات السوق زيادة. مذبذب ماسد، مؤشر ستوكاستيك بالإجماع كفاءة الصفقات قصيرة، على المدى القصير المنظور.
أما بالنسبة للتوقعات على المدى الطويل، يمكننا أن نتوقع أن الدولار الكندي في العام المقبل سوف يشعر أكثر ثقة. وسيواصل بنك كندا سياسته المتشددة وقد يرفع سعر الفائدة مرتين أو مرتين في العام المقبل. وسوق النفط سيكون أكثر استقرارا ولن تمارس الضغط على الدولار الكندي.
وفي نهاية هذا العام، بدأ المستثمرون يشككون في استقرار وموثوقية الدولار الأسترالي. ويظهر البنك المركزي الأسترالي بدوره أنهم غير مهتمين بدولار أسترالي قوي ويعتقد أن تعزيز العملة يشكل خطرا على الاقتصاد الأسترالي. وعلى الأرجح، سيحتفظ بنك الاحتياطي الأسترالي بسياسة نقدية ناعمة تهدف إلى تحفيز الاقتصاد.
وبالتالي، لا توجد شروط مسبقة لانعكاس الاتجاه. وربما، فإن الاتجاه الهبوطي سيستمر في بداية عام 2018.
